المكتب الإعــلامي
بريطانيا
التاريخ الهجري | 16 من ذي الحجة 1429هـ | رقم الإصدار: |
التاريخ الميلادي | الأحد, 14 كانون الأول/ديسمبر 2008 م |
براون ينضم إلى الولايات المتحدة والهند في تغذية الدعاية المضادة لباكستان (مترجم)
لندن, المملكة المتحدة, 14 ديسمبر\كانون الأول 2008- زاد رئيس وزراء بريطانيا, غوردن براون, خلال زيارته للهند وباكستان في تغذية الدعاية المعادية لباكستان, وذلك رغم ادعاءات بأن زيارته ستساعد على "تخفيف" الضغوطات.
وأوردت مصادر الإعلام البريطانية, اثر وصول براون إلى الهند مباشرة, أنه وافق دون تريّث على الرواية الهندية للأحداث, وأظهر دعماً كاملاً للموقف الهندي ملقيا اللّوم على باكستان لعدم قمعها "للتطرف". كما أنه أعلن عن برنامج بقيمة 6 ملايين جنيه استرليني للقضاء على "التطرف" في باكستان, وهو ما يعد امتدادا للأجندة الماكارثية (بي في إي) التي تستهدف حاليا المسلمين في المملكة لمتحدة.
وعلّق تاجي مصطفى, ممثل اعلامي لحزب التحرير بريطانيا, على الزيارة قائلا : "حوّل براون, بطريقة نموذجية للحكومات الغربية حاليا, أسباب الإضطراب والعنف عن المظالم السياسية ليوجهها نحو الوحش الأسطوري المسمى "التطرف". فهو يتجاهل الإرهاب الهندي في كاشمير, بما فيه استعمال الإغتصاب كأدات نظامية للإرهاب, ولايقول شيئاً عن تغذية الإستخبارات الهندية للحركة الإنفصالية في بلوشستان."
"إن الولايات المتحدة وبريطانيا تفشلان في أفغانستان. فهما يتجاوزان طاقتيهما في العراق واقتصادهما بصدد الإنهيار في الداخل. كما يأملان في تخفيف شيء من "حملهما" ووضعه على عاتق الهند. وهو أمر يتطلب مساندة تسوية لصالح الهند في كاشمير, وتسهيل تصعيد تفوق الهند في المنطقة, واستعمال هذا للضعظ على باكستان لكي تبقي على التزامها في الحرب الأمريكية على الإرهاب."
"ولا يزيد خمول كل من زارداري وجيلاني على كشف المخططات والدعاية المضادة لباكستان إلا في دعم الحاجة إلى إيجاد قيادة ونظام جديدين."
(انتهى)
المكتب الإعلامي لحزب التحرير بريطانيا |
عنوان المراسلة و عنوان الزيارة تلفون: 07074192400 www.hizb.org.uk |
E-Mail: press@hizb.org.uk |