لندن , المملكة المتحدة, 21 تشرين الثاني 2008,  إن الأكاذيب على حزب التحرير التي تلفظ بها فيليب هموند ,نائب ومسؤول في حزب المحافظين, يوم الخميس الماضي على قناة بي بي سي 1 في برنامج "كوشتن تايمز" ما هي إلا جزء من الحملات المسعورة العديدة الهادفة لرفع شعبيتهم المنحطة. وقال هموند خلال البرنامج أن حزب التحرير منظمة "ملتزمة بقتل اليهود". 

وقال تاجي مصطفى, الممثل الإعلامي لحزب التحرير بريطانيا : "إنّ غطرسة ديفد كامرون و"شبابه الأتراك" المعلنة خلال الأسابيع الأخيرة قد تأثرت سلبيا بعلاقاتهم بأغنى أغنياء روسيا وكذلك بالصعوبات التي يواجهونها في أن يبدوا أصحاب مصداقية خلال الأزمة المالية العالمية."

"ونتج عن ذلك صدور إشاعات أن قاعدة المحافظين, والتي أبدت عدم رضاها لبقاء جورج أوزبورن في منصبه, تتساءل عن مصداقية السيد كامرون. فعادوا اثر ذلك إلى أصلهم وركبوا القاطرة التي يقودها هذه المرة نيك غريفين, وعمدوا إلى الهجمات الكاذبة والرخيصة ضد حزب التحرير. فليس لتصريح فيليب هموند أساس من الصحة, كما تم دحضه عندما تفوّه به ديفد كامرون لأول مرة, وهو يعد آخر إضافة لسياساتهم الأخرى المعادية للمسلمين."

"وقد يتراجع الدعم الذي يلقاه كامرون إلى مستويات أدنى مما هي عليه. وافتراضه المتكبر أنه سيصبح رئيسا للوزراء يبدو بعيد المنال. فلا يستغرب بذلك أن نراه يلجأ مجددا إلى هجمات شعبوية قذرة ضد المسلمين عموما وضد حزب التحرير خصوصا, فهو يستغل قلة المعلومات لدى الناس ويتلاعب بأسوء مخاوفهم.

(انتهى)