المكتب الإعــلامي
بريطانيا
التاريخ الهجري | 17 من ربيع الاول 1431هـ | رقم الإصدار: |
التاريخ الميلادي | الأربعاء, 03 آذار/مارس 2010 م |
حزب التحرير يدعو الأمة الإسلامية لإعادة دولة الخلافة الإسلامية لإنهاء التجبر والفساد والفوضى في العالم الإسلامي (مترجم)
لندن، المملكة المتحدة، 3 من مارس 2010م- يشير اليوم إلى مضي 86 عاماً منذ هدم عميل المستعمر مصطفى كمال دولة الخلافة الإسلامية في تركيا. ومنذ ذلك الحين والأمة تعاني من الانقسام والاحتلال والركود الاقتصادي والسيطرة الأجنبية. ومع ذلك فالشكر لله سبحانه وتعالى فهناك أدلة تشير إلى توجه لا يمكن إيقافه نحو التغيير، ودعوة عظيمة للشريعة والإسلام والخلافة.
وتعليقاً على هذه الذكرى المهمة قال تاجي مصطفى، الممثل الإعلامي لحزب التحرير في بريطانيا: "منذ عام 1924 انتهى بنا الأمر لنكون منقسمين إلى أكثر من خمسين دولة ضعيفة، غير ذات قيمة، يتآمر حكامها على نحو منظم مع قوى الاستعمار ضد شعوبهم، ويذبح إخوتنا وأخواتنا في فلسطين والعراق وباكستان وأفغانستان والصومال ومناطق أخرى. إننا بدون الخلافة بلا جنة، ومعرضون لهجمات المستعمرين الوحشية"
"ومهما يكن من أمر فإن هناك تغيراً في مختلف أنحاء العالم الإسلامي، والدلائل على النهضة الإسلامية ماثلة لكل ذي عينين. فالأمة تستطيع أن ترى تحطم الرأسمالية العالمية حيث جرّت الأزمة المالية الدمار على البشرية. والأمة شاهدت الوعود الكاذبة في "الحرية والديموقراطية" ظاهرة في سجون أبي غريب وغوانتانامو"
"إن إعادة الخلافة الإسلامية في بلاد المسلمين هي فرض كفاية على الأمة. وإضافة إلى ذلك فإن الكثيرين يستطيعون أن يروا الآن ماذا يعني غياب هذه المؤسسة الإسلامية. إنها لحقيقة مثيرة أن في العالم الإسلامي ما يقارب 20% من سكان العالم، وأكثر من 60% من احتياطي النفط العالمي، و 55% من احتياطات الغاز، وما يقارب 37% من احتياطي الذهب العالمي وما يقارب 25% من قوات الدفاع في العالم. ولكنها ضعيفة ومقسمة ومحتلة، وليس لديها تأثير سياسي ولا قيادة لكي تستغل هذه الموارد الضخمة."
"إن الخلافة هي البديل للتجبر والفساد في العالم الإسلامي، والخلافة وحدها هي التي يمكنها أن تنتزع السلطان من الإقطاعيين والحكام المتجبرين، وتطبق حكم القانون الحقيقي، وتحقق الرفاه الاقتصادي للكثرة لا للقة، وتؤمن أن يكون القرار السياسي حول مستقبل العالم الإسلامي متخذاً في القاهرة وإستانبول وإسلام أباد لا في لندن وواشنطن. لقد آن الأوان لإعادة الخلافة والقضاء على حالة الاختناق في العقود التسعة الماضية."
"إن حزب التحرير يقود الآن الدعوة العالمية للخلافة، وقد احتضنت الأمة الحزب وسُمِعت دعوته في مختلف البلاد الإسلامية من فلسطين إلى إسلام أباد وجاكارتا. لقد حان الوقت للأمة سوياً مع حزب التحرير لتوجه ضربتها الأخيرة من أجل إزاحة الأنظمة الفاسدة التي تكوّن العقبة الوحيدة على طريق القيادة الجديدة والأمل للأمة الإسلامية."
قال النبي محمد صلى الله عليه وسلم: "ثم تكون خلافة راشدة على منهاج النبوة" (أحمد)
المكتب الإعلامي لحزب التحرير بريطانيا |
عنوان المراسلة و عنوان الزيارة تلفون: 07074192400 www.hizb.org.uk |
E-Mail: press@hizb.org.uk |