بيان صحفي

احتجاجات جماهيرية في لندن ضد العدوان الهندي على كشمير

(مترجم)

عبرت الجالية المسلمة في بريطانيا عن إدانتها للاحتلال الهندي لكشمير، وتصعيدها عدوانها في الآونة الأخيرة. تم تنظيم عدد من الاحتجاجات التي حضرها عدد كبير من الأشخاص خارج المفوضية العليا الهندية في لندن، وكان آخرها التي قام بها حزب التحرير/ بريطانيا، يوم السبت 17 آب/أغسطس.

أدان المتحدثون الاحتلال والعدوان، لكنهم سلطوا الضوء أيضاً على الدور الذي لعبته الحكومات في البلاد الإسلامية، بخاصة باكستان وبنغلادش والإمارات والسعودية، في دعمها للنظام الهندي، وإهمال واجبهم في الدفاع عن شعب كشمير المضطهد.

لوحظ أن الهند تحاول تغيير الواقع في كشمير، بحيث تصبح الأغلبية المسلمة فيها أقلية، وأن أمريكا تدعم هذه الخطوة على أمل استخدام الهند كحليف ضد التوسع الصيني وضد الخلافة على منهاج النبوة التي ستقوم قريباً، إن شاء الله.

أعرب المتحدثون والحضور عن استيائهم من عدم حشد القوات المسلحة الباكستانية حتى الآن لتحدي العدوان الهندي الأخير، وأضافوا أن نظام باجوا-عمران الباكستاني يبدو أنه قد انحاز إلى الظالم، متجاهلاً صرخات المضطهدين.

حذر الحشد والمتحدثون النظام الهندي من الاستهانة بالمسلمين، فالحكام الخائنون في البلاد الإسلامية لن يبقوا دائماً لمنع المسلمين الذين يتطلعون إلى الوقوف إلى جانب المقاتلين المدافعين عن كشمير. ستكون الخلافة قوة تحرير تنبذ المعاهدات غير المشروعة التي تعترف بالاحتلال وتمنح الأمم المتحدة السيادة على كل النزاعات.

ودعت المظاهرة جيوش المسلمين إلى الوقوف مع الأمة الإسلامية التي تريد تحرير كشمير، وإلغاء جميع الاتفاقات التي تعيقها حالياً، وقطع إمدادات الطاقة من دول الخليج التي يعتمد عليها النظام الهندي.

يحيى نسبت
الممثل الإعلامي لحزب التحرير في بريطانيا