الإثنين، 27 رجب 1446هـ| 2025/01/27م
الساعة الان: (ت.م.م)
Menu
القائمة الرئيسية
القائمة الرئيسية

المكتب الإعــلامي
الدنمارك

التاريخ الهجري    21 من رجب 1446هـ رقم الإصدار: : 1446 / 05
التاريخ الميلادي     الثلاثاء, 21 كانون الثاني/يناير 2025 م

 

 

 

بيان صحفي

الحكومة الدنماركية تريد رؤية المزيد من إبادة أطفال فلسطين

 

(مترجم)

 

 

 

بعد خمسة عشر شهراً من الإبادة الجماعية في غزة، استشهد خلالها أكثر من خمسين ألف فلسطيني، بينهم ثمانية عشر ألف طفل، والآن، مع سريان وقف إطلاق النار، بدأت المهمة الصعبة المتمثلة في التنظيف والمحاسبة، والتي ستكشف عن الحجم الحقيقي للدمار.

 

في غضون ذلك، تعمل الحكومة الدنماركية على تعديل القانون لضمان أن تتمكن الدنمارك من الاستمرار في تصدير قطع غيار الطائرات المقاتلة إلى كيان يهود المحتل الذي يمارس الإبادة الجماعية.

 

خلص تقييم أعدّته وزارة الدفاع، بالتعاون مع وزارة العدل ووزارة الخارجية، إلى وجود "أساس قانوني للحفاظ على الممارسة الحالية" التي يمكن بموجبها إرسال قطع غيار إف-35، دون تصريح تصدير و"وفقاً لتقدير الولايات المتحدة"، من قاعدة سكريدستروب الجوية في جنوب يوتلاند "إلى مستودع آخر في دولة تمتلك طائرات إف-35 والحاجة ذات الأولوية" (Danwatch and Information، 19 كانون الثاني/يناير 2025)

 

لقد تمّ بالفعل تصدير قطع الغيار الدنماركية لطائرات إف-35 المقاتلة أثناء الإبادة الجماعية، وهو ما يشكل انتهاكاً مباشراً للقانون وما يسمى "الالتزامات الدولية" للدنمارك. ومع ذلك، يبدو أنه بالنسبة لحكومة عديمة الإنسانية والأخلاق، لا يوجد التزام أعظم من العمل ككلب أليف للولايات المتحدة في دعمها للإبادة الجماعية والمذابح.

 

يبدو أن "الحاجة ذات الأولوية" لقطع الغيار تنشأ عندما يسقط يهود 85000 طن من المتفجرات من طائراتهم المقاتلة على الأطفال والنساء في واحدة من أكثر مناطق العالم كثافة سكانية.

 

وبدلاً من وقف ممارساتها، تسعى الحكومة الآن إلى تعديل القانون لتجنب العقبات القانونية المستقبلية. وهذا يحدث على الرّغم من أنّ الهيئات الدولية قد قررت أن كيان يهود يرتكب جرائم حرب، وعلى الرغم من اتهام قادته بالإبادة الجماعية أمام محكمة العدل الدولية.

 

تدعي الحكومة الدنماركية أنها تناضل من أجل حقوق الإنسان والقانون الدولي - وهي مفاهيم فقدت كل معنى وقيمة على مدى الأشهر الخمسة عشر الماضية - لكنها في الواقع تعمل عمدا لضمان استمرار استخدام مكونات الأسلحة الدنماركية في قتل الأطفال الفلسطينيين.

 

تتمتع الحكومة بالوقاحة الكافية للضغط على المسلمين لحملهم على التخلي عن قيمهم الإسلامية، التي تشمل العدالة ومقاومة الاحتلال، بينما تعمل في الوقت نفسه على تشجيع الإبادة الجماعية والإرهاب الذي تمارسه الدولة. وعندما يتحدث المسلمون من أجل العدالة وتحرير فلسطين، يتمّ تجريمهم ومحاكمتهم، بينما تدعم الحكومة بنشاط قوة احتلال تبيد الأبرياء بشكل منهجي، والآن تسعى إلى الحصول على الحماية القانونية باعتبارها فكرة ثانوية.

 

مرة أخرى، من الواضح أن حياة المسلمين لا قيمة لها في السياسة الغربية. لقد فشلت الدول الغربية، بقيادة الولايات المتحدة، وتتبعها الدنمارك بشغف، أخلاقيا وإنسانيا. لكن أهل غزة، بقيمهم الإسلامية المتمثلة في الصمود والشجاعة والإيمان الراسخ، أظهروا للعالم مثالا ساطعا وكتبوا فصلا جديدا في التاريخ، لن ينتهي إلا بتحرير فلسطين كاملة، والقضاء على كيان يهود. فلا الولايات المتحدة ولا قطع الغيار من شركة سكريدستروب يمكنها منع ذلك.

 

 

إلياس لمرابط

الممثل الإعلامي لحزب التحرير في الدنمارك

 

 

 

المكتب الإعلامي لحزب التحرير
الدنمارك
عنوان المراسلة و عنوان الزيارة
تلفون: 
http://www.hizb-ut-tahrir.dk/
E-Mail: info@hizb-ut-tahrir.dk

تعليقات الزوَّار

تأكد من ادخال المعلومات في المناطق المشار إليها ب(*) . علامات HTML غير مسموحة

البلاد الإسلامية

البلاد العربية

البلاد الغربية

روابط أخرى

من أقسام الموقع