الإثنين، 23 جمادى الأولى 1446هـ| 2024/11/25م
الساعة الان: (ت.م.م)
Menu
القائمة الرئيسية
القائمة الرئيسية

المكتب الإعــلامي
الدنمارك

التاريخ الهجري    28 من محرم 1444هـ رقم الإصدار: 1444 / 01
التاريخ الميلادي     الجمعة, 26 آب/أغسطس 2022 م

بيان صحفي

 

اقتراح حظر الخمار هو إعلان حرب على الجالية المسلمة

(مترجم)

 

 

اتّبعت الحكومات الدنماركية المختلفة لفترة طويلة سياسة معادية للإسلام تتميّز بقوانين تستهدف القيم وأسلوب الحياة الإسلامي. تريد الحكومة الحاليّة الآن أن تخطو خطوة كبيرة إلى الأمام في نضالها الاستبدادي لاستيعاب المسلمين بالقوة في الدنمارك. فمن خلال لجنة شكّلتها الحكومة، بقيادة رئيس بلدية من الحزب الاشتراكي الديمقراطي، والتي يتكون أعضاؤها الآخرون من كارهي الإسلام غير الأكفاء، اختارت أن تقترب من حظر الخمار الإسلامي في المدارس الابتدائية والثانوية.

 

لا يمكن فهم هذا الحظر على أنه أي شيء آخر غير إعلان حرب صريح ضد الجالية المسلمة. فمن المعروف في الدنمارك - وكذلك في جميع أنحاء العالم - أن الخمار فرض إسلامي عظيم. علاوةً على ذلك، أصبح الخمار رمزاً للهوية الإسلامية، ويعبر عن القيم النبيلة مثل الحشمة والصلاح والمكانة الجليلة للمرأة في الإسلام، وهي قيم إسلامية قوية، تحاربها الحكومة الدنماركية بضراوة بالفعل.

 

بحجة "محاربة السيطرة الاجتماعية"، فإن الحكومة ترغب في مزيد من سيطرة الدولة على المسلمين من خلال التعري القسري للفتيات المسلمات وزيادة مراقبة العائلات المسلمة. وهي أفعال ليست بعيدة عن سياسة النظام الصيني الوحشية تجاه مسلمي الإيغور.

 

ومع ذلك، فإن التعرّي القسري للفتيات المسلمات لن يؤدي إلاّ إلى فضح قبح الاستبداد بالأغلبية الكامن في النظام الديمقراطي وإفلاس المثل الليبرالية للحرّية. يتمّ تقويض الدستور الدنماركي، الذي يطلب السياسيون غالباً من المسلمين قسم الولاء له، من قبلهم هم أنفسهم.

 

في حالة العجز الروحي في مواجهة أفكار الإسلام المقنعة والقيم الحقيقية، اختار حماة الديمقراطية تحطيم الركائز التي تدعم أسس المجتمع في الدنمارك. في يأسهم لإخضاع المسلمين، هم يدقون آخر مسمار في نعش الديمقراطية. فقد فشل السياسيون في إقناع الفتيات والنساء المسلمات بأن نظرة الثقافة الغربية المبتذلة للمرأة والاختلاط هي السبيل إلى حياة حرّة وسعيدة؛ لذلك يلجؤون إلى المنع والإكراه. لكن الفتيات المسلمات يصررن على عيش حياة فاضلة وارتداء ملابس لائقة، بينما ينأين بأنفسهن بشكل متزايد عن النظرة الغربية المهينة للمرأة.

 

نريد أن نوضح للحكومة الدنماركية والناس أن المسلمين لن يقبلوا أبداً حظر الخمار، وسنكافح بكل ما لدينا لمنع مثل هذا الحظر من أن يصبح حقيقة. وسنناضل من أجل حقنا في ارتداء الملابس كما أمرنا خالقنا عز وجل، ومن أجل واجبنا في حماية أخواتنا وبناتنا العزيزات، ويجب أن تكون الفتيات والنساء المسلمات قادرات على ارتداء الخمار بكل فخر في كل مكان: في المدارس وأماكن العمل والأماكن العامة.

 

يبدو أن السياسيين المعادين للإسلام لا يدركون أننا سنحارب حتى آخر نفس دفاعا عن هويتنا وقيمنا. وإننا في حزب التحرير ندعو جميع المسلمين إلى الوقوف والعمل معاً والكفاح بلا كلل بطريقة إسلامية حتى النهاية من أجل هذا الفرض الإسلامي العظيم الذي لن نتخلى عنه أبداً.

 

 

المكتب الإعلامي لحزب التحرير

في الدنمارك

 

المكتب الإعلامي لحزب التحرير
الدنمارك
عنوان المراسلة و عنوان الزيارة
تلفون: 
http://www.hizb-ut-tahrir.dk/
E-Mail: info@hizb-ut-tahrir.dk

تعليقات الزوَّار

تأكد من ادخال المعلومات في المناطق المشار إليها ب(*) . علامات HTML غير مسموحة

البلاد الإسلامية

البلاد العربية

البلاد الغربية

روابط أخرى

من أقسام الموقع