بيان صحفي

ميت فريدريكسن وإعلان جديد لدعم الإبادة الجماعية في غزّة

(مترجم)

قبل أقلّ من أسبوعين فقط، أظهرت رئيسة الوزراء الدنماركية نفاقها واستهزاءها وعدم إنسانيتها على نطاق واسع عندما أيّدت، على مرأى ومسمع من الشعب الدنماركي بأكمله، المذبحة التي ارتكبها الاحتلال الصهيوني ضدّ شعب غزة بعبارة "...وسوف يشمل ذلك بعض الضحايا".

ومؤخرا، شاركت رئيسة الوزراء منشوراً آخر يتضمن أفكارها حول "الوضع المفجع". إنها تحاول، بكل ما يمكن تصوره من السخرية والخداع، التظاهر بأنها متأثرة بأي شكل من الأشكال بالإبادة الجماعية لرجال ونساء وأطفال غزة. وبدون أدنى وازع أخلاقي، يتمّ تقديم المحتل القاتل مرةً أخرى على أنه الضحية الذي وقع في مأزق وأجبر على الدفاع عن نفسه في إطار ما يسمى "القانون الدولي الإنساني".

لقد قُتل أكثر من 500 شخص في الهجوم على المستشفى الأهلي، وتمّ حذف عائلات بأكملها من سجل سكان غزة، ومع ذلك لا تزال لدى رئيسة الوزراء الجرأة للحديث عن الحياة التي يريد سكان غزّة والضفة الغربية أن يعيشوها! وكما هو الحال مع الصحفية التي تمّ توبيخها على سؤالها خلال المقابلة التي جرت يوم 10 تشرين الأول/أكتوبر، تحاول رئيسة الوزراء وصم أي شخص يدعم سكان غزة بمزاعم معاداة السامية وكذبة مفادها أن التعبير عن الدعم لفلسطين هو دعم للإرهاب!

تواصل الحكومة الدنماركية والغرب عموما، من خلال وسائل الإعلام والسياسيين، دعم والدفاع عن إرهاب الاحتلال الصهيوني وحصاره وتجويعه لسكان غزة.

إن حزب التحرير يدين دعم الحكومة الدنماركية للإبادة الجماعية التي يرتكبها الاحتلال الصهيوني في غزة ونفاق رئيسة الوزراء الدنماركية، ونحث كل شخص محترم أن يفعل الشيء نفسه.

المكتب الإعلامي لحزب التحرير

في الدنمارك