المكتب الإعــلامي
الدنمارك
التاريخ الهجري | 1 من صـفر الخير 1446هـ | رقم الإصدار: 1446 / 01 |
التاريخ الميلادي | الثلاثاء, 06 آب/أغسطس 2024 م |
بيان صحفي
عضو آخر من حزب التحرير يُدان لدعوته إلى تحرير فلسطين
التاريخ سيذكر كلمة الحق والمجرمين الحقيقيين
(مترجم)
بعد 303 أيام من الإبادة الجماعية التي ارتكبها الصهاينة بدعم من الدنمارك ضدّ السّكان المدنيين في غزة، صدر حكم آخر في محكمة مقاطعة كوبنهاجن ضدّ عضو من حزب التحرير بسبب دعوته إلى تحرير فلسطين عسكرياً. وقد أدى ذلك إلى صدور حكم بالسجن غير المشروط لمدة 9 أشهر بحق سام محبات لبيانه ما هو واضح في مظاهرة يوم 10 تشرين الأول/أكتوبر 2023؛ أن الاحتلال الصهيوني قد تلقى في 7 تشرين الأول/أكتوبر 2023 ضربة مهينة كشفت هشاشته للعالم ودمرت أسطورة قوته، وأن أهم سلاح في ترسانة هذا الاحتلال العسكري اللاإنساني قد سُحق في ذلك اليوم التاريخي.
منذ ذلك الحين، وبوحشية متجددة، حاول الصهاينة بشكل محموم استعادة ما قد تلاشى إلى الأبد، وخلال ذلك فضحوا افتقارهم وافتقار الدول الغربية الكامل للإنسانية. ولكن هذا لم يؤد إلا لتعزيز الرسالة التي مفادها أنّ الاحتلال الصهيوني يعيش في الوقت بدل الضائع ولم تكن له أي شرعية قط. فقد تأسس على أنقاض التطهير العرقي والقتل الجماعي والتعذيب وسرقة الأراضي بدعم وتشجيع من الدول الغربية، بما في ذلك الدنمارك. واليوم يواصل الاحتلال عمله باستخدام الأساليب نفسها، وتواصل الدولة الدنماركية دعمها الدنيء وتصدير الأسلحة اللازمة للإبادة الجماعية.
يجب أن ننظر إلى هذا الحكم على حقيقته. إنه عمل لجنة سياسية من قِبَل حكومة يائسة تعاني من الأزمات، والتي، كما الاحتلال الدموي الذي تدعمه بشدة، لا تكشف إلا عن فسادها المطلق. ففي التاسع من تشرين الثاني/نوفمبر 2023، أعلنت رئيسة الوزراء التي لا تاريخ لها ولا تستحق الاحترام، ميت فريدريكسن، أنها "منزعجة" من المظاهرات العديدة المؤيدة للفلسطينيين، وأرسلت وزيرة العدل إلى المدينة فقط لتوجيه اتهامات سياسية في "شرح لكيفية استخدام الشرطة والنيابة العامة للحماية التي يوفرها القانون الجنائي ضد التحريض والتسامح مع الإرهاب" في غضون أسبوع واحد.
إن النفاق العبثي يصبح واضحاً بشكل صارخ عندما يعبر الساسة الحكوميون وقادة الرأي والصحفيون الآن منذ أكثر من 300 يوم بحرية ودون عواقب عن دعمهم للاحتلال والقتل الجماعي للأطفال والتجويع الجماعي. إن الدنمارك تدعم بشكل رسمي هذه الجرائم ضد كل ما هو مقدس وربما تتصور بعدم مبدئيتها أن محاولاتها للترهيب بالملاحقة القضائية والعقاب سوف تبطئ الدعوة إلى تحرير فلسطين.
حزب التحرير في الدنمارك يهنئ عضو الحزب سام محبات على موقفه النبيل. إن ذنبه هو الدعوة إلى الحل الوحيد لفلسطين؛ وهو القضاء على (إسرائيل) وتحرير فلسطين بالكامل عبر خوض جيوش المسلمين في البلدان المحيطة معركة التحرير الكريمة والعادلة من الاحتلال العسكري وإرهاب الدولة المدعوم من الدنمارك.
إنّ أربعين ألف إدانة سياسية لن تسكتنا أو تهز عزيمتنا على الإطلاق! ستتحرّر فلسطين وسيذكر التاريخ كلمة الحقّ والمجرمين الحقيقيين.
إلياس لمرابط
الممثل الإعلامي لحزب التحرير في الدنمارك
المكتب الإعلامي لحزب التحرير الدنمارك |
عنوان المراسلة و عنوان الزيارة تلفون: http://www.hizb-ut-tahrir.dk/ |
E-Mail: info@hizb-ut-tahrir.dk |