زارت وزيرة الخارجية الأمريكية هيلاري كلينتون إندونيسيا في 21 من تموز/يوليو بعد زيارتها إلى الهند لمدة يومين. وأنها ستشترك في الاجتماع الوزاري لمنظمة الآسيان "ASEAN" الذي يعقد في بالي في 22 من يوليو. وهي كذلك ستجتمع بوزراء خارجية شرق آسيا للتحضير لأول مشاركة لباراك أوباما في اجتماع دول آسيان (ASEAN) الثماني عشرة الذي سيعقد في شهر تشرين ثاني/نوفمبر القادم. وخلال زيارتها لإندونيسيا ستكون ضيفاً فيLower Mekong Initiative (LMI) ؛ وهو اجتماع لوزراء خارجية دول كمبوديا، لاوس، تايلاند، وفيتنام. وكذلك ستلتقي وزيرة خارجية الولايات المتحدة بوزراء خارجية اليابان وكوريا الجنوبية في المحادثات الثلاثية. وفي 23 من تموز/يوليو ستقود هيلاري كلينتون وفدا أمريكيا في المنتدى الإقليمي الثامن عشر لجمعية آسيان لبحث الأمور الأمنية الإقليمية وستلقي كلمة في افتتاح الاجتماع الأول للمشاريع الإقليمية. وفي اليوم التالي ستلتقي بوزير الخارجية الإندونيسية مرتي نتا ليغاوا لبحث الأمور الثنائية والإقليمية والدولية.

 

 وكما أعلن رسميا، فإن زيارة كلينتون تُظهر التزام أمريكا المستمر بالمشاركة الاستراتيجية في آسيا ومع منظمة الآسيان.
واستنادا إلى الوقائع أعلاه، فإننا في حزب التحرير إندونيسيا نعلن:

 

1. نرفض زيارة هيلاري لإندونيسيا. لأن كل خطوة من الخطوات الدبلوماسية للمسؤولين الأمريكيين تجاه أي دولة ومن بينها إندونيسيا ومناطق من آسيا إنما هي لتعزيز الهيمنة الأمريكية والامبريالية في مناطق جنوب شرق آسيا وشرق آسيا التي تشكل أهمية أساسية للمصالح السياسية والاقتصادية والعسكرية الأمريكية.

 

2. ندعو جميع المسؤولين الحكوميين وشعب إندونيسيا إلى رفض الوفد الأمريكي لأن أمريكا دولة مستعمرة فعلاً، فهي تحتل وتستعمر عددا من بلاد المسلمين مثل العراق وأفغانستان وغيرها. وإن لم يستجب المسئولون لدعوتنا هذه، فإنهم يكونون عبيدا للإمبريالية الأمريكية، ويجعلون بلادنا هذه تحت استعمار أمريكا. مما يشكل خطرا على سيادة إندونيسيا واستقلال قرارها.

 

3. نؤكد أنّ على جميع المسلمين في إندونيسيا العمل لإقامة الخلافة الإسلامية معنا. لأنها هي وحدها التي تحرر إندونيسيا وجميع بلاد المسلمين من الهيمنة الأمريكية اقتصاديا وسياسيا وعسكريا.

 

 

الناطق الرسمي لحزب التحرير أندونيسيا

محمد إسماعيل يوسنطا