الثلاثاء، 22 جمادى الثانية 1446هـ| 2024/12/24م
الساعة الان: (ت.م.م)
Menu
القائمة الرئيسية
القائمة الرئيسية

المكتب الإعــلامي
إندونيسيا

التاريخ الهجري    8 من جمادى الأولى 1438هـ رقم الإصدار: 04/1438
التاريخ الميلادي     الأحد, 05 شباط/فبراير 2017 م

 

بيان من حزب التحرير / إندونيسيا


رفض تجريم العلماء والاعتداء عليهم


(مترجم)

 


كما انتشر على نطاق واسع، في قضية محاكمة ازدراء الدين في محكمة شمال جاكرتا في 31 كانون الثاني/يناير 2017، أدلى حاكم جاكرتا أهوك بتصريحات اعتبرت بوضوح أنها تأنيب بل تهديد لمعروف أمين الذي استدعي من قبل المدعي العام للإدلاء بشهادته.


وفيما يتعلق بذلك، فإن حزب التحرير / إندونيسيا يوضح الآتي:


1. إننا ندين بشدة ما ارتكبه أهوك من أفعال تعتبر إهانة لعالم يحظى باحترام كبير من قبل المسلمين في إندونيسيا. فمعروف أمين هو رئيس المجلس التنفيذي لنهضة العلماء، وهو أكبر زعيم في الجمعية الإسلامية في نهضة العلماء، ويشغل أيضا منصب رئيس مجلس العلماء الإندونيسي. وهكذا، فإن إهانة معروف أمين هي بمثابة إهانة العلماء والمسلمين بشكل عام.


2. ما قام به أهوك يشير إلى أنه لا يملك حسن نية لاحترام الدين الإسلامي. وعوضا عن محاولة تحسين صورته بعد إهانته للقرآن الكريم في مقاطعة الجزر الألف، ها هو يهين مباشرة العلماء الذين يحظون باحترام كبير بين أهل إندونيسيا ويعرفون بأنهم قادة للأمة الإسلامية.


3. إن ادعاء أهوك بأنه حصل على بيانات اتصال هاتفي بين الشيخ معروف أمين والرئيس السابق سوسيلو بانبانغ يودهونو ينبغي إثباته، وإلا، فإنه يجب أن يثبت قانونيا بأنه تشهير. إلا أنه حتى وإن ثبت ذلك، فإنه يجب أيضا أن يتم التساؤل من الناحية القانونية حول من أين تم الحصول على التسجيل. فإذا كان قد حصل على التسجيل بنفسه، فإنه يكون قد انتهك بوضوح أحكاما بشأن التنصت على الهواتف. في حين إن وكالة الاستخبارات الخارجية (BIN)، المؤسسة التي يزعم أنها مصدر التنصت على المكالمات الهاتفية، نفت رسميا علاقتها بذلك.


4. مع كل ما قام به، فقد أصبح أكثر وضوحا أنه ليس من الملائم أبدا تعيين أهوك حاكما. فإذا كان عالم رائد، الذي هو أيضا شخصية محترمة من سكان جاكرتا، لم يحترمه أهوك فكيف به أن يحترم عامة الناس؟! ما هو واضح، وفقا للشريعة الإسلامية، هو تحريم أن ينصّب غير المسلم حاكما للمسلمين.


5. إننا ندعو المسلمين في جاكرتا على وجه الخصوص إلى الرفض بشدة فكرة أن يكون أهوك حاكمًا على جاكرتا. وبالنسبة لأولئك الذين لا يزالون يدعمونه فإننا ندعوهم إلى الكف عن ذلك، فإن الواجب علينا بصفتنا مسلمين أن نهتدي بالقرآن الذي حرم بوضوح أن يكون الحاكم كافرا. وليس من المقبول أن يدعم المسلمون مرشحا كافرا، ناهيك عن شخص ثبتت إهانته للقرآن الكريم.


6. بالإضافة إلى ذلك، فإن حزب التحرير/ إندونيسيا ينتقد أيضا تجريم العلماء والمنظمات الإسلامية. التجريم هو محاولة إيجاد أخطاء الهدف من ورائها تجريم العلماء وتفكيك الجماعات الإسلامية، وهذا التصرف هو تصرف استبدادي واضح ويجب أن يوقف. لأن اضطهاد العلماء والمنظمات الإسلامية يعتبر صداً عن الدعوة إلى الإسلام. ومن الواضح أن هذا الفعل ينتهك حقوق الناس التي يحميها القانون. من وجهة نظر الشريعة الإسلامية، فإن كل تصرف استبدادي سوف ينال جزاءه.


حسبنا الله ونعم الوكيل، نعم المولى ونعم النصير

 


محمد إسماعيل يوسنطو


الناطق الرسمي لحزب التحرير في إندونيسيا


Mobile: 0811119796 Email: عنوان البريد الإلكتروني هذا محمي من روبوتات السبام. يجب عليك تفعيل الجافاسكربت لرؤيته.

 

المكتب الإعلامي لحزب التحرير
إندونيسيا
عنوان المراسلة و عنوان الزيارة
تلفون: 

تعليقات الزوَّار

تأكد من ادخال المعلومات في المناطق المشار إليها ب(*) . علامات HTML غير مسموحة

البلاد الإسلامية

البلاد العربية

البلاد الغربية

روابط أخرى

من أقسام الموقع