الأربعاء، 06 ربيع الثاني 1446هـ| 2024/10/09م
الساعة الان: (ت.م.م)
Menu
القائمة الرئيسية
القائمة الرئيسية

المكتب الإعــلامي
ولاية العراق

التاريخ الهجري    4 من ربيع الثاني 1446هـ رقم الإصدار: 1446 / 03
التاريخ الميلادي     الإثنين, 07 تشرين الأول/أكتوبر 2024 م

 

بيان صحفي

 

عام مضى ولا يزال طوفان الأقصى يرسل الدروس والعبر

 

عام مضى وأهل غزة صامدون صابرون، عام ولا يزال يهود يعربدون، وعلى إجرامهم بحق الأبرياء من النساء والأطفال، بل حتى الشجر والحجر ماضون، عام وحكام المسلمين الخونة في غيهم يعمهون، عام وجيوش المسلمين في ثكناتهم رابضون، لا تؤرقهم صرخات الأطفال، ولا تحرك فيهم استغاثة المسلمات نخوة المعتصم!

 

لقد أبصر العالم كله خلال هذا العام منذ تنفيذ عملية طوفان الأقصى وإلى اليوم حقيقة يهود وصفاتهم التي أخبرنا الله تعالى بها في كتابه العزيز؛ فهم قوم بهت، وهم يُكذّبون الأنبياء بل قتلوهم هم وكل من يقول الحق، وهم ناقضون للعهود، أجبن خلق الله وأكثرهم حرصاً على حياة... كل هذه الصفات رآها العالم، لا سيما جبنهم وخوفهم، فبعد أن عجزوا عن تحقيق أهدافهم التي أعلنوها وهم ينطلقون إلى غزة ظنا منهم أنها نزهة أيام، تفاجأوا بأبطال يقاتلونهم وجها لوجه ومن المسافة صفر، ويوقعون بهم القتل بلا وجل وبإقدام قل نظيره، فلم يكن بيد هؤلاء الجبناء إلا صب جام غضبهم على المستضعفين من الأبرياء من النساء والأطفال والشيوخ، وتدمير البلاد بقصف المستشفيات والبنايات، وأخيرا وبعد اليأس من تركيع أبطال غزة، ذهب كيان يهود يبحث عن نصر بعيدا عن غزة، إلى لبنان، مستفيداً من تطمينات رأس الكفر أمريكا من خلال ضبط الأنظمة لإيقاعات السياسة الأمريكية، وهكذا أخذ يهدد ويتوعد وينفذ ولا رادع له، وراح كالهر يحكي انتفاخا صولة الأسد!

 

يا أمة الإسلام، ويا أهل القوة والمنعة فيها: هل يُعقل أن شرذمة مثل هؤلاء يعبثون بمشاعر نحو ملياري مسلم، ولا يتلقون ردا ينسيهم وساوس الشيطان؟!

 

يا جيوش المسلمين: إن حزب التحرير ومنذ أول يوم لعدوان يهود على غزة ناداكم وبيّن لكم الواجب الشرعي في حقكم، ولو أنكم استجبتم له لما أريقت دماء 41 ألفاً من مسلمي غزة الأبية.

 

ألستم أحفاد ذلك السلف؟! عندما كشف يهودي من بني قينقاع سوأة امرأة مسلمة صرخت، فجاء أحد المسلمين ولم يكن جنرالا في الجيش، ولا قائدا عسكريا، ولكنه تربى على النخوة، فقتل اليهوديَّ الذي فعل ذلك، فاجتمع يهود بني قينقاع على المسلم وقتلوه، وعندما وصل الأمر إلى رسول الله ﷺ، وهو حاكم المسلمين، قام على الفور بجمع المسلمين وجهّز جيشاً، وانتقل سريعاً إلى حصون بني قينقاع وحاصرها، وأصرَّ على استكمال الحصار حتى نزل يهود على أمره، فقد حرك رسول الله ﷺ جيشا من أجل امرأة واحدة كُشفت عورتها، ورجل واحد قتل ظلما.

 

واليوم يقتل الآلاف من المسلمين، وتكشف عورات آلاف المسلمات في بقاع الأرض على يد يهود وغيرهم من الكفار المجرمين، ولم تتحرّك النخوة فيكم يا جيوش المسلمين إلى الآن!

 

يا جيوش المسلمين، يا أحفاد خالد وأبي عبيدة والقعقاع: آن الأوان أن تعودوا لرشدكم وتستغفروا ربكم وتكفروا عن ذنب قعودكم، فتنطلقوا لهدم هذه العروش العفنة بإعطاء النصرة لحزب التحرير؛ الرائد الذي لا يكذب أهله، لاستئناف الحياة الإسلامية بإقامة الخلافة الراشدة على منهاج النبوة، وتعلنوا الجهاد على كل من سولت له نفسه وتجرأ على المسلمين، فأنتم أهل لذلك وتملكون العدة والعدد، وقبلهما العقيدة التي لا تقف في وجهها أي صعاب.

 

المكتب الإعلامي لحزب التحرير

في ولاية العراق

 

المكتب الإعلامي لحزب التحرير
ولاية العراق
عنوان المراسلة و عنوان الزيارة
تلفون: 
www.hizb-ut-tahrir.info
E-Mail: infohtiraq@gmail.com

تعليقات الزوَّار

تأكد من ادخال المعلومات في المناطق المشار إليها ب(*) . علامات HTML غير مسموحة

البلاد الإسلامية

البلاد العربية

البلاد الغربية

روابط أخرى

من أقسام الموقع