المكتب الإعــلامي
ولاية الأردن
التاريخ الهجري | 11 من رجب 1439هـ | رقم الإصدار: 26/39 |
التاريخ الميلادي | الخميس, 29 آذار/مارس 2018 م |
بيان صحفي
النظام في الأردن يمعن في تمزيق كرامة الأمة
بموافقته على تعيين سفير جديد لكيان يهود
ذكرت وكالة الأنباء الأردنية أمس الأربعاء أن الأردن وافق على طلب الاستمزاج الذي أرسلته حكومة كيان يهود بتسمية أمير ويسبرود سفيرا لها لدى المملكة، وجاء ذلك في رد لوزارة الخارجية وشؤون المغتربين على رسالة حكومة كيان يهود.
لا ينفك النظام في الأردن أبدا عن التأكيد على علاقته الحميمية وما يسمى بالشراكة الاستراتيجية مع كيان يهود المجرم المحتل، المغتصب للأقصى والقدس وكل فلسطين، والذي ما زال يعيث فيها فسادا وفي أهلها قتلاً وتشريداً، في خطوته المذلة هذه، بإعادة سفير جديد لهذا الكيان المسخ وفتح سفارته التي تدنس تراب هذا البلد الطاهر المرابط منذ اتفاقية الذل والعار المرفوضة من كل أطياف الأمة التي ما زالت في غمرة احتفالاتها بالذكرى الخمسين لانتصار معركة الكرامة التي حطمت وهم قوة هذا الكيان المصطنعة، إمعانا في امتهان كرامة هذه الأمة، في الوقت الذي داعبت فيه ذكرى انتصارات أبطال الكرامة، مشاعرهم وعزيمتهم لصنع كرامة جديدة تتحرك فيها جيوش الأمة لتحرير الأقصى والقدس، حتى لا تبقى الكرامة يتيمة في ذكراها.
لم تتفاجأ الأمة من قبول سفير جديد لهذا الكيان المجرم، منذ أن أقدمت الحكومة الأردنية وبتواطؤ مذل بالسماح بمغادرة موظف سفارة يهود القاتل وبمعية جميع طاقم السفارة، بعد يوم واحد من قتله بدم بارد لاثنين من أبناء الأردن، واستقبال هذا القاتل من قبل حكومته استقبال الأبطال، ضارباً عرض الحائط بغضب الجماهير الأردنية التي خرجت مطالبة بإغلاق السفارة، وإلغاء اتفاقية وادي عربة المذلة... وكم أصمَّت حكومة هذا النظام آذاننا وهي تتحدث عن القضايا السيادية زوراً وبهتاناً وهي تدلس على الأمة إذعانها لهذا الكيان المسخ، وليس آخرها الحديث عن السيادة على أراضي الباقورة والغمر، وامتلاك يهود لأراضيها، منذ باكورة تأسيس الكيان الأردني، فحكومة هذا النظام لا تستقوي ولا تتذكر سيادتها إلا على أبنائها من حملة الدعوة ودعاة الحق؛ بقمعهم وسجنهم واقتحام بيوتهم تحت جنح الظلام...
إننا في حزب التحرير الرائد الذي لا يكذب أهله منذ نشأته ويصل الليل بالنهار في تبني قضاياكم حسب أحكام الإسلام، نعود ونذكر أهلنا في الأردن، أنه لا يحفظ كرامتكم، ولا يحفظ دماءكم ويسترد حقوقكم، ويحمي بلادكم وثرواتكم، ويعيد لكم العزة والعيش الكريم، إلا تطبيق أحكام الإسلام في دولة الخلافة الراشدة التي بشركم بها رسولكم e على منهاج النبوة، فهي وحدها التي تعيد لكم عزتكم وكرامتكم.
﴿يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا اسْتَجِيبُوا لِلَّهِ وَلِلرَّسُولِ إِذَا دَعَاكُمْ لِمَا يُحْيِيكُمْ وَاعْلَمُوا أَنَّ اللَّهَ يَحُولُ بَيْنَ الْمَرْءِ وَقَلْبِهِ وَأَنَّهُ إِلَيْهِ تُحْشَرُونَ﴾
المكتب الإعلامي لحزب التحرير
في ولاية الأردن
المكتب الإعلامي لحزب التحرير ولاية الأردن |
عنوان المراسلة و عنوان الزيارة تلفون: http://www.hizb-jordan.org/ |
E-Mail: info@hizb-jordan.org |