الإثنين، 23 جمادى الأولى 1446هـ| 2024/11/25م
الساعة الان: (ت.م.م)
Menu
القائمة الرئيسية
القائمة الرئيسية

المكتب الإعــلامي
ولاية الأردن

التاريخ الهجري    11 من ربيع الاول 1440هـ رقم الإصدار: 1440 / 08
التاريخ الميلادي     الإثنين, 19 تشرين الثاني/نوفمبر 2018 م

 

 

بيان صحفي

 

النظام يطعن الأمة مرة أخرى ويقر "ضريبة الدخل"

إذعاناً لصندوق النقد وخضوعاً لسياسته الاستعمارية

 

لم يكن يدور بخلد الأمة أن النظام في الأردن سيعجز عن تمرير مشروع القانون المعدل لضريبة الدخل، عن طريق أدواته وإمَّعاته من حكومة ومجلس نواب ومسبحين بحمد أعطياته، فمن أجل تمريره لا ضير من إسقاط حكومة ليأتي بغيرها، ثم لا يعجز عن تحشيد العدد المناسب من النواب لإقرار هذا القانون بالترغيب والرشوة، ولا بأس لديه من بعض اللمسات التجميلية لوجه القانون القبيح ببعض التعديلات على الإعفاءات لحفظ ماء وجه النواب، كل ذلك إذعاناً وتبعية لصندوق النقد الدولي أداة المستعمر الكافر، ليس لتحسين الوضع الاقتصادي في البلاد، بل من أجل أن يسمح له برفع سقف المديونية لسد العجز المتعاظم الذي يئنُّ من وطأته أفراد الأمة دون بصيص أمل في لجم زيادته.

 

إن الأزمات التي يعاني منها الناس في الأردن سواء الاقتصادية أو السياسية والأمنية، أو الإدارية والخدماتية والتي يمسون ويصبحون على أسوأ منها، من جراء تطبيق الدستور والقوانين العلمانية التي فيها إعراض عن الحكم بما أنزل الله ومعصية لله عز وجل، وفصل للدين عن الحياة، والترخيص للمنظمات والمؤسسات التي تحارب دين الله بالقول والفعل والفسق والفجور الذي يغضب الله ثم الأمة، لم يكن ليكون لولا تبعية النظام وخضوعه المذل للغرب الكافر الذي ما زال يستعمر البلاد عن طريق هؤلاء الحكام الذي نصبهم لخدمة أهدافه بنهب ثروات الأمة والحيلولة دون استئناف الحياة الإسلامية، ومشاركته لهم الحرب على الإسلام تحت مسمى (الإرهاب) والكراهية و(التطرف).

 

أيها المسلمون:

 

لقد تحركتم لإسقاط قانون ضريبة الدخل والحكومة التي قدمته لمجلس النواب، فسقطت الحكومة ومُرِّرَ القانون بحكومة أخرى، كما يخطط لتمرير قانون الجرائم الإلكترونية الظالم، وبقي النظام يمارس دوره في إقصاء الإسلام وأحكامه عن التطبيق، ضارباً عرض الحائط بسخطكم فأنتم في وادٍ وهو في وادي التبعية والتحالف مع أعدائكم، والإذعان لمطالبهم، فبقيت ثروات الأردن الهائلة دفينة الأرض، وترعرع الفساد ونما، وتهالك النمو الاقتصادي وانخفض، وحيل بينكم وبين التغيير الجذري الحقيقي الذي تتطلعون إليه...

 

يا أهل الأردن ويا أهل الرباط:

 

يقول الله عز وجل في القرآن الكريم: ﴿فَلْيَحْذَرِ الَّذِينَ يُخَالِفُونَ عَنْ أَمْرِهِ أَن تُصِيبَهُمْ فِتْنَةٌ أَوْ يُصِيبَهُمْ عَذَابٌ أَلِيمٌ﴾، وإننا في حزب التحرير قد عاهدنا الله أن نكون الرائد الذي لا يكذب أهله، لَندعوكم بإخلاص وحرارة أن تجعلوا توجهكم إلى الله ورسوله في أقوالكم وأفعالكم وتحركاتكم، ومن منطلق هويتكم الإسلامية، فتعملوا معنا للتغيير الحقيقي بإقامة دولة الخلافة الراشدة على منهاج النبوة، ومحاسبة النظام على أساس الإسلام، لنعود جزءاً من هذه الأمة الراشدة التي كانت خيريتها في دوامها على الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر.

 

﴿وَمَنْ أَحْسَنُ مِنَ اللهِ حُكْماً لِقَوْمٍ يُوْقِنُونَ

 

المكتب الإعلامي لحزب التحرير في ولاية الأردن

 

المكتب الإعلامي لحزب التحرير
ولاية الأردن
عنوان المراسلة و عنوان الزيارة
تلفون: 
http://www.hizb-jordan.org/
E-Mail: info@hizb-jordan.org

تعليقات الزوَّار

تأكد من ادخال المعلومات في المناطق المشار إليها ب(*) . علامات HTML غير مسموحة

البلاد الإسلامية

البلاد العربية

البلاد الغربية

روابط أخرى

من أقسام الموقع