الإثنين، 23 جمادى الأولى 1446هـ| 2024/11/25م
الساعة الان: (ت.م.م)
Menu
القائمة الرئيسية
القائمة الرئيسية

المكتب الإعــلامي
ولاية الأردن

التاريخ الهجري    1 من ذي الحجة 1442هـ رقم الإصدار: 1442 / 26
التاريخ الميلادي     الأحد, 11 تموز/يوليو 2021 م

بيان صحفي

 

الكذب والافتراء على حزب التحرير
يتنافى مع أخلاقيات العمل الصحفي الجاد

 


قامت جريدة الرأي بتاريخ 2021/7/4 بنشر مقال للكاتب رجا طلب تحت عنوان: "العطعوط من معتكف بـ"الأقصى" إلى هارب!" وقد كان المقال مليئاً بالكذب والافتراء على حزب التحرير دون مراعاة لأدنى المعايير المهنية والأخلاقية في الكتابة الصحفية.


وإن هذه الافتراءات إذ تقع مسؤوليتها على كاتب المقال بشكل أساسي، فهي تقع أيضاً على الجريدة التي تنشر مثل هذه المعلومات دون تحري الصدق فيها، مع أن معرفة حقيقة تلك الادعاءات يسيرة عليها.


وإزاء ذلك، قام وفد من حزب التحرير/ ولاية الأردن بزيارة مكتب رئيس تحرير جريدة الرأي لتسليمه رسالة تنبهه إلى هذا الخطأ الذي وقعت فيه جريدته، وقد استلم الرسالة مدير مكتبه لعدم وجوده هو في المكتب.


وإننا نذكّر كاتب المقال والقائمين على الجريدة بوجوب بيان زيف تلك الافتراءات التي نشروها، امتثالاً لقول الله تعالى: ﴿يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا كُونُوا قَوَّامِينَ بِالْقِسْطِ شُهَدَاءَ لِلَّهِ وَلَوْ عَلَى أَنْفُسِكُمْ...﴾.


وسيبقى حزب التحرير مشعل هدى ونور، يضيء الدنيا بنصاعة الأفكار الإسلامية التي يحملها، ثابتاً على موقفه حتى يُحقق وعد الله تعالى بالاستخلاف والتمكين في الأرض، بإقامة دولة الخلافة الراشدة على منهاج النبوة، وما ذلك على الله بعزيز.


وفيما يلي نص الرسالة التي أوصلها الوفد إلى رئيس تحرير جريدة الرأي:


"بسم الله الرحمن الرحيم


إلى رئيس تحرير جريدة الرأي المحترم،
السيد رئيس تحرير جريدة الرأي المحترم... السلام عليكم ورحمة الله وبركاته.


لقد اطلع المكتب الإعلامي لحزب التحرير في ولاية الأردن على المقال الذي نشرته صحيفتكم يوم الأحد الماضي بتاريخ 2021/7/4م في عددها رقم 18444، تحت عنوان "العطعوط من معتكف بـ"الأقصى" إلى هارب!"، للكاتب رجا طلب الذي افترى فيه على حزب التحرير ونقل معلومات كاذبة عن الحزب وأفكاره، فقال: "فيما تحدث البعض الآخر عن أن العطعوط هو رجل متدين ووفق عقيدة "حزب التحرير"، وأن هذا الحزب وحسب آرائهم لا يؤمن أساساً بكل الأنظمة القائمة ولا بفلسطين كقضية فلسطينية ولا يعتبر الذين يستشهدون في المواجهة مع الاحتلال "شهداء عند ربهم يرزقون"، وأنه وانطلاقاً من عقيدته هذه لا يعتبر ما قام به عملاً خيانياً" انتهى الاقتباس، وحيث إن المقال المذكور قد تضمن معلومات خاطئة وافتراء على الحزب وأفكاره، فوجب على الكاتب توضيح هذه المغالطات والاعتذار عنها.


ونرفق لكم بعض الملاحظات حول تصحيح ما ورد في المقال من مغالطات:


أولاً: إن المدعو وليد أحمد العطعوط لم يكن في يوم من الأيام عضواً في حزب التحرير أو قريباً منه، بل اشتهر عنه مجافاته لشباب الحزب في فلسطين، وكان الأجدر بالكاتب المحترم الاتصاف بالمهنية الأخلاقية، والتأكد من كلام مصادره وزعمهم بأنه "رجل متدين ووفق عقيدة "حزب التحرير"..." بأن يمارس ألف باء الصحافة ويبادر بالاتصال مع مكاتبنا الإعلامية التي لا تخفى عليه، ويستوثق من المعلومة التي نقلها له "البعض" التزاماً بقول الله تعالى: ﴿يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا إِنْ جَاءَكُمْ فَاسِقٌ بِنَبَإٍ فَتَبَيَّنُوا أَنْ تُصِيبُوا قَوْماً بِجَهَالَةٍ فَتُصْبِحُوا عَلَى مَا فَعَلْتُمْ نَادِمِينَ﴾.


فلا يُعفى الكاتب من مسؤوليته الأخلاقية والمهنية بإيراد معلومة كاذبة بمقاله لمجرد نسبتها لمصدر مجهول بما أن المتحدث عنه معلوم ويمكن التواصل معه وسؤاله.


ثانياً: أن يورد الكاتب نقلاً عن مصادره المجهولة آراء وأفكاراً وينسبها لحزب التحرير بقوله: "ولا يعتبر الذين يستشهدون في المواجهة مع الاحتلال "شهداء عند ربهم يرزقون"..."، فهذه من ثالثة الأثافي أن يكون الصحفي حاطب ليل يجمع مع الحطب الأفاعي، فهل كُتب وآراء حزب التحرير بعيدة المنال عن الكاتب المحترم ليتأكد مما ينقل؟! فقد كان يغنيه عن هذه السقطة مطالعة محرك البحث ليستبين ويعرف. فحزب التحرير يعلم القاصي والداني أنه الحزب الوحيد الذي له رأي واضح في كل قضية ومسألة محلية كانت أم إقليمية أم عالمية، ويشهد الأعداء قبل الأصدقاء أن حزب التحرير هو الحزب المقاتل الرئيس في حرب الأفكار، ويمكن للكاتب أن يرجع إلى ما كُتب عن الحزب في مراكز الدراسات الاستراتيجية.


وفي الختام فإننا لا نعجب من حملة الافتراء والتشويه التي يمارسها أعداء الإسلام على حزب التحرير وأفكاره فهذا ديدنهم؛ لخوفهم من سعي حزب التحرير لاستئناف الحياة الإسلامية بإقامة الخلافة الراشدة... لكننا نعجب من كاتب صحيفة أن يملأ مقاله بالأكاذيب والافتراءات عن حزب التحرير، والله تعالى يقول: ﴿يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا اتَّقُوا اللَّهَ وَقُولُوا قَوْلاً سَدِيداً﴾.


المكتب الإعلامي لحزب التحرير في ولاية الأردن


1 ذو الحجة 1442 هجري
الموافق 2021/7/11 ميلادي"

 


المكتب الإعلامي لحزب التحرير
في ولاية الأردن

 

المكتب الإعلامي لحزب التحرير
ولاية الأردن
عنوان المراسلة و عنوان الزيارة
تلفون: 
http://www.hizb-jordan.org/
E-Mail: info@hizb-jordan.org

تعليقات الزوَّار

تأكد من ادخال المعلومات في المناطق المشار إليها ب(*) . علامات HTML غير مسموحة

البلاد الإسلامية

البلاد العربية

البلاد الغربية

روابط أخرى

من أقسام الموقع