الأحد، 22 جمادى الأولى 1446هـ| 2024/11/24م
الساعة الان: (ت.م.م)
Menu
القائمة الرئيسية
القائمة الرئيسية

المكتب الإعــلامي
ولاية الأردن

التاريخ الهجري    15 من رمــضان المبارك 1443هـ رقم الإصدار: 1443 / 20
التاريخ الميلادي     السبت, 16 نيسان/ابريل 2022 م

 

 

بيان صحفي

إدانة النظام في الأردن لاعتداءات يهود على الأقصى والمصلين

هي خذلان للأمة ودعوة لكيان يهود للتمادي في الاعتداءات

 

قام جنود كيان يهود الجبناء فجر يوم الجمعة 14 من رمضان باقتحام المسجد الأقصى والاعتداء على المصلين والمعتكفين والمرابطين بالهراوات والغاز المسيل للدموع ودنسوا المسجد وداسوا على سجاده بأحذيتهم وكسروا أطراف المصلين واعتدوا على النساء، في ظل تهديد المستوطنين بتدنيس الأقصى وذبح القرابين، في محاولة لفرض واقع بأخذ موطئ قدم لهم تنكيلا بالمسلمين.

 

ولم يَسَعِ النظامَ في الأردن إلا الإدانةُ هذه المرة "بأشد العبارات!" على لسان وزارة الخارجية وشؤون المغتربين، كما قال الناطق الرسمي باسم الوزارة السفير هيثم أبو الفول: "إن اقتحام المسجد الأقصى المبارك/ الحرم القُدسيّ الشريف والاعتداء عليه وعلى المصلين يُعدّ انتهاكا صارخا، وكما أنه تصرفٌ مدانٌ ومرفوض، مُطالباً السلطات (الإسرائيلية) بإخراج الشرطة والقوات الخاصة من الحرم فوراً".

 

لو كان وصف النظام الذي يدعي وصايته على المقدسات والأقصى لاعتداءات يهود حقيقياً، ولو كان هذا التصرف مداناً عنده ومرفوضاً فعلا، لقام بقطع العلاقات وإنهاء المعاهدات المذلة مع كيان يهود، ووقف كل الاتفاقيات التي تمده بأسباب الحياة بل وتمكنه من المزيد من الاعتداءات، ناهيك عن تحريك جيوش الأمة لإزالة هذا الكيان الغاصب وهي قادرة على ذلك وتتوق إليه، لكن هيهات لأنظمة التبعية للاستعمار التي تطالب سلطات يهود بإخراج شرطتها من الأقصى وهي تعلم أن ذلك مجرد عبث، وأن اللغة الوحيدة التي يفهمها يهود إنما هي لغة القوة والعدة التي ترعبهم وتقصيهم ليس عن المسجد الأقصى فقط بل عن كل فلسطين، قال تعالى: ﴿وَأَخْرِجُوهُم مِّنْ حَيْثُ أَخْرَجُوكُمْ﴾.

 

أيتها الأمة الكريمة.. أيها الأهل في الأردن:

 

لقد انكشفت أنظمة العمالة وبان تخاذلها عن نصرة فلسطين وأهلها وعن تحرير المسجد الأقصى، ليس من الاعتداء الإجرامي اليوم على المسجد الأقصى والمصلين والمعتكفين فيه، بل منذ أمد بعيد، فيكاد الحجر يتفجر وينطق من تكرار هذه الاعتداءات من قوات يهود وقطعان مستوطنيهم، ومن تمادي النظام الأردني المخزي والمهين في علاقاته مع يهود، وهو يدعي الكرامة والسيادة والوصاية! فليس أمامكم إلا الإعلان صراحة عن نقمتكم على هذه الأنظمة، لعلها تستنهض جيوشكم التي هي منكم لحماية أهلكم ومقدساتكم وبلادكم وليس لحماية يهود وكيانهم والأنظمة التي تركن إليهم، فيكون لكم السبق في تحقيق وعد الله سبحانه وتعالى وبشرى رسوله ﷺ في تحرير القدس ومسرى الرسول ﷺ.

 

﴿وَإِنِ اسْتَنصَرُوكُمْ فِي الدِّينِ فَعَلَيْكُمُ النَّصْرُ

 

المكتب الإعلامي لحزب التحرير في ولاية الأردن

 

 

المكتب الإعلامي لحزب التحرير
ولاية الأردن
عنوان المراسلة و عنوان الزيارة
تلفون: 
http://www.hizb-jordan.org/
E-Mail: info@hizb-jordan.org

تعليقات الزوَّار

تأكد من ادخال المعلومات في المناطق المشار إليها ب(*) . علامات HTML غير مسموحة

البلاد الإسلامية

البلاد العربية

البلاد الغربية

روابط أخرى

من أقسام الموقع