الإثنين، 23 جمادى الأولى 1446هـ| 2024/11/25م
الساعة الان: (ت.م.م)
Menu
القائمة الرئيسية
القائمة الرئيسية

المكتب الإعــلامي
كينيا

التاريخ الهجري    3 من ربيع الثاني 1435هـ رقم الإصدار: 04/ 1435u0647u0640
التاريخ الميلادي     الإثنين, 03 شباط/فبراير 2014 م

بيان صحفي اقتحام الشرطة لمسجد "موسى" انتهاك لحقوق المسلمين الأساسية! (مترجم)


إن حزب التحرير / شرق أفريقيا يدين وبشدة الإجراءات غير القانونية التي مارستها وحدات الشرطة تجاه مسجد "موسى ماجنجو" في مومباسا حيث أمطرت المصلين بوابل من الرصاص الحي. وإننا لنشعر بالأسى والحزن من هذا الفعل الشنيع الذي أودى بحياة بعض من المسلمين وجرح العديد منهم في حين تم اعتقال البعض الآخر. فنسأل الله سبحانه وتعالى أن يرحم أولئك الذين قُتلوا وأن يُلهم أهل من نالهم الأذى من هذه الفاجعة الصبر والسلوان. وبعد، فإننا نرغب في توضيح ما يلي:


ليس للشرطة أية حجة قانونية تشريعية على الإطلاق تبيح لها محاصرة المسجد وتطويقه ومن ثم إمطار المصلين بوابل من الرصاص الحي في بيت الله بحجة أنه مكان لتجمع إرهابي يهدد الأمن. والسؤال الذي ينبغي طرحه هنا: لماذا لم يتم اتخاذ أي إجراء أو حتى إطلاق وصف الإرهابيين والأصوليين على خطباء النصارى الذين طالبوا الحكومة علنا بتسليح مسؤولي الكنيسة ببنادق من نوع AK-47؟ ولِمَ لَم يتم اعتبار هذه التصريحات التي انتشرت بشكل واسع على وسائل الإعلام تهديدا للأمن؟ إن إطلاق شعارات "التطرف" و"الإرهاب" و"الأصولية" على المسلمين ما هو إلا جزء من حملة عالمية تقودها أمريكا في حربها على الإسلام وسعيها الدؤوب للطعن فيه بهدف منع عودته كقيادة عالمية كما كان سابقا عندما كانت دولة الخلافة الإسلامية حاضرة موجودة. وحيث إن هناك ما يكفي من الأدلة الواضحة الدالة على فشل الأيديولوجية الرأسمالية في العالم بأسره بما في ذلك كينيا التي زادتها الرأسمالية جوعا وأمراضا وحروبا، فإن أمريكا تشعر بالرعب والذعر من الإسلام وعودته كبديل حضاري عالمي فلا تجد غير استخدام هذه الشعارات لتشويه الإسلام وصورته في العالم. وإن كانت هذه الشعارات تحمل حقا معنىً حقيقيا، فإن أمريكا هي من تستحق بحق أن توصم بها وبجدارة.


إن محاصرة المسجد لثلاث ساعات وإهانة المسلمين فيه هو قمع واضح وانتهاك لحقوق المسلمين في كينيا، هذا فضلا عن كونه يكشف حماقة وكذب شعارات الديمقراطية وأن حرية العبادة والتعبير حق مكفول للمواطن.


وختاما، فإنه لمن الضروري والمهم أن نكون نحن المسلمين حذرين من الوقوع في فخاخ العدو في مثل هكذا أحداث. وإن مسؤوليتنا ليست أبدا بإلقاء اللوم على بعضنا أو مبادلة بعضنا البعض بمشاعر الكراهية والحقد. بل إنها لحظة دعوة إلى الإسلام والعودة إليه عودا حقيقيا لا مشاعريا فحسب ليتمكن غير المسلمين من رؤية الإسلام الحقيقي وفهمه، فالإسلام هو الأيديولوجية الوحيدة التي تملك حلولا حقيقية تتجلى بعد إقامة دولة الخلافة وتطبيقها لأحكامه.

 

 

 

شعبان معلم
الممثل الإعلامي لحزب التحرير في شرق أفريقيا

 

 

 

 

المكتب الإعلامي لحزب التحرير
كينيا
عنوان المراسلة و عنوان الزيارة
تلفون: +254 717 606 667 / +254 737 606 667
www.hizb-ut-tahrir.info
E-Mail:  abuhusna84@yahoo.com

تعليقات الزوَّار

تأكد من ادخال المعلومات في المناطق المشار إليها ب(*) . علامات HTML غير مسموحة

البلاد الإسلامية

البلاد العربية

البلاد الغربية

روابط أخرى

من أقسام الموقع