الإثنين، 23 جمادى الأولى 1446هـ| 2024/11/25م
الساعة الان: (ت.م.م)
Menu
القائمة الرئيسية
القائمة الرئيسية

المكتب الإعــلامي
كينيا

التاريخ الهجري    21 من ربيع الثاني 1435هـ رقم الإصدار: 06 / 1435u0647u0640
التاريخ الميلادي     الجمعة, 21 شباط/فبراير 2014 م

بيان صحفي ﴿إِنْ يَثْقَفُوكُمْ يَكُونُوا لَكُمْ أَعْدَاءً...﴾ (مترجم)


منذ أسبوعين كانت آخر مرة شوهد فيها أخونا حمد سالم البالغ من العمر 42 عامًا الذي لديه مشاكل عقلية وهو أب لأربع بنات. وبعد أن تم اعتقاله يوم الأحد الثاني من شباط / فبراير خلال عمليات القتل التي تمت داخل مسجد موسى، قامت أسرة حمد المنكوبة بزيارة المستشفيات وأقسام الشرطة ولكن حتى هذه اللحظة ما زال مصير فلذة كبدهم مجهولًا. والشيء المؤسف هو أن الشرطة كانت غير قادرة على توضيح مكان وجود حمد أمام المحكمة! ولتضيف مزيدًا من الإهانة، فقد ادعت الشرطة دون خجل أن حمد قد هرب من عهدتها دون أن توضح كيف حدث ذلك!


إن مصيبة حمد هذه تواصل فضح واقع الشرطة الكينية، والكيفية التي تتولى بها مسؤولياتها في توفير الأمن للناس. يحدث هذا تحت ذريعة إجراء إصلاحات في دائرة الشرطة والتي بحسبها يجري الآن التحقيق مع كبار الضباط بحجة تعزيز الأمن! إن الدستور الجديد الذي روجوا له كثيرًا زاعمين أنه يضمن حقوق الإنسان، قد تحول كما كان متوقعًا إلى مجرد ورقة أخرى لا أثر لها. الواقع هو أن كل ذلك لن يتوقف لأن الحكومات الرأسمالية دائمًا توجه قوات شرطتها لتتعامل بالقوة الهمجية والعنف ضد الناس، بينما في الوقت نفسه تقوم بحماية الحكام الأشرار الذين يسفكون دماء المواطنين كما يحدث في سوريا. والجدير بالذكر أن البحث الذي أجرته هيئة الرقابة الشرطية المستقلة (IPOA) العام الماضي أفاد بأن معظم الكينيين يخافون من الإبلاغ عن الاضطهاد والتعذيب اللذين ترتكبهما الشرطة بحقهم.


إننا في حزب التحرير / شرق أفريقيا ننظر إلى هذه الحادثة على أنها عبارة عن سلسلة من حوادث كثيرة من القمع الذي يُرتكب ضد المسلمين دون أن نشمل أولئك الذين يتم تسليمهم للعدو خارج البلاد ليحقق معهم، وبعضهم يتعرض للقتل الشنيع. بالتأكيد، فإن المسلمين في أنحاء العالم يعيشون في خوف شديد من وحشية وشر قوات الشرطة. إن المحنة التي يتعرض لها حمد هي دليل كافٍ على أن الشرطة الكينية أصبحت ضمن العوامل التي تهدد مستقبل الشباب المسلم تحت ذريعة مكافحة الأصوليين. علاوة على ذلك، يجب أن لا ننسى أن الأغنياء يقتلون شبابنا في كينيا بترويج المخدرات بينهم!


وفي الختام، فإن هذا الواقع المحزن يجب أن يكون دافعًا لنغذّ الخطى في الدعوة إلى الإسلام كمبدأ - نظام حياة كامل - وذلك من أجل إعادة الإسلام إلى حياتنا بإقامة دولة الخلافة في بلاد المسلمين. في هذه الدولة فقط يعيش كل الرعايا، مسلمين وغير مسلمين، في سلام من خلال حماية حقوقهم بما في ذلك ممتلكاتهم وكرامتهم. والشرطة في دولة الخلافة ستكون في الطليعة لتوفير الأمن وعدم إشاعة الفوضى كما هو حاصل من قبل الشرطة الحالية.

 


شعبان معلم
الممثل الإعلامي لحزب التحرير في شرق أفريقيا

 

المكتب الإعلامي لحزب التحرير
كينيا
عنوان المراسلة و عنوان الزيارة
تلفون: +254 717 606 667 / +254 737 606 667
www.hizb-ut-tahrir.info
E-Mail:  abuhusna84@yahoo.com

تعليقات الزوَّار

تأكد من ادخال المعلومات في المناطق المشار إليها ب(*) . علامات HTML غير مسموحة

البلاد الإسلامية

البلاد العربية

البلاد الغربية

روابط أخرى

من أقسام الموقع