الإثنين، 23 جمادى الأولى 1446هـ| 2024/11/25م
الساعة الان: (ت.م.م)
Menu
القائمة الرئيسية
القائمة الرئيسية

المكتب الإعــلامي
كينيا

التاريخ الهجري    21 من ذي الحجة 1439هـ رقم الإصدار: 14 / 1439
التاريخ الميلادي     السبت, 01 أيلول/سبتمبر 2018 م

              بيان صحفي

 

زيارة رئيسة وزراء بريطانيا ماي إلى كينيا تؤكد على تدافع القرن الـ21 على إفريقيا

 

(مترجم)

 

اختتمت رئيسة الوزراء البريطانية تيريزا ماي زيارتها لإفريقيا بزيارة لكينيا يوم الخميس 2018/8/30. وقبل وصولها إلى كينيا، كانت قد زارت جنوب إفريقيا يوم الثلاثاء ونيجيريا يوم الأربعاء. وتعد زيارتها هي الأولى خلال خمس سنوات في جنوب الصحراء الإفريقية، والثانية منذ 30 عاماً إلى كينيا منذ 1988 حيث زارتها رئيسة الوزراء البريطانية مارغريت تاتشر، وتأتي هذه الزيارة في الوقت الذي ستتخلى فيه المملكة البريطانية رسميًا عن عضوية الاتحاد الأوروبي بحلول 2019/3/29. وقد كانت رسالتها عبر إفريقيا هي توسيع الحدود التجارية وتحصين المجالات القائمة.

 

وفيما يتعلق بهذه الزيارة، فإننا في حزب التحرير/ كينيا، نذكر التالي:

 

إن صفقاتهم التجارية التي ناقشتها ماي واتفقت عليها مع كينياتا ليست سوى توسيع السبل الاستعمارية لنهب الموارد الكينية وترسيخ النظام الاقتصادي الرأسمالي العلماني الذي ترك الاقتصاد الكيني جاثيًا على ركبتيه (على وشك الانهيار) ووضع الناس في حالة فقر مدقع وظروف معيشية بائسة. والمستفيد الوحيد من هذه الصفقات التجارية كان دائما ولا يزال عدد قليل من النخب وزمرة من الانتهازيين المحيطين بهم من القطاع الخاص والعام، وتعتبر كينيا بمثابة سوق استهلاكية يائسة ومكان إغراق للسلع والخدمات البريطانية، وفي الوقت ذاته تعمل على توفير العمالة الرخيصة للشركات متعددة الجنسيات في المملكة البريطانية.

 

إن شراكتهم الأمنية لمحاربة (الإرهاب) ليست سوى امتداد لكراهية بريطانيا القديمة للإسلام، بيد أنها كانت العقل المدبر لتدمير الخلافة في 28 رجب 1342 هجري، الموافق 3 آذار/مارس 1924ميلادي، وعلاوةً على ذلك، فإن وجهة نظرها المروّعة ضد الإسلام تؤكدها المهمة التي قامت بها كوزيرة داخلية والتي ستضيف قوة دفع للنظام الكيني للاستمرار في معركته المحلية ضد التطرف (الالتزام الصارم بالإسلام)، وعسكريًا في الصومال ضد حركة الشباب باستخدام قوات الدفاع الكينية وبعثة الاتحاد الإفريقي في الصومال.

 

إن اتفاقهم ضد الفساد هو مجرد مغالطة ومخادعة للشعب الكيني، حيث تعتبر بريطانيا المصدر الرئيسي للموارد الكينية وتواصل القيام بذلك عبر حكامها الاستعماريين الذين يطبقون مبدأها الرأسمالي العلماني الباطل والأنظمة المنبثقة عنه بما في ذلك سياساتها الاجتماعية والاقتصادية والسياسية التي أبقت كينيا في حالة من الكساد الإنمائي منذ 1963م!

 

وفيما يتعلق بما يسمى بالتفاهم المشترك بشأن عملية بناء الجسور، فهو تأكيد على أن بريطانيا قد اعترفت بحقيقة التسوية الماكرة بينها وبين أمريكا عبر وكلائها السياسيين محليًا. ومن ثم، فقد التقطت بريطانيا أنفاسها من أجل التخطيط لمناوراتها المقبلة ضد أمريكا من أجل السيطرة الكاملة على كينيا.

 

وفي الختام: إننا في حزب التحرير/ كينيا نعتبر هذه الزيارة مجرد استراتيجية متقنة من جانب بريطانيا لإصلاح مكانتها المتدهورة عالميا وخاصة في إفريقيا حيث تستخدم الصين "قوتها الناعمة"، وتستخدم أمريكا "مبادرات مكافحة الإرهاب" والاتحاد الأوروبي المستقبلي باستخدام "مواثيق التجارة الأولية" لجذب مستعمراتها السابقة، ولن يتحقق شيء بمعزل عن بريطانيا التي تحافظ على علاقتها الرئيسية بصفتها السيد وبين كينيا بصفتها المملوك.

 

شعبان معلم

الممثل الإعلامي لحزب التحرير في كينيا

المكتب الإعلامي لحزب التحرير
كينيا
عنوان المراسلة و عنوان الزيارة
تلفون: +254 717 606 667 / +254 737 606 667
www.hizb-ut-tahrir.info
E-Mail:  abuhusna84@yahoo.com

تعليقات الزوَّار

تأكد من ادخال المعلومات في المناطق المشار إليها ب(*) . علامات HTML غير مسموحة

البلاد الإسلامية

البلاد العربية

البلاد الغربية

روابط أخرى

من أقسام الموقع