الإثنين، 23 جمادى الأولى 1446هـ| 2024/11/25م
الساعة الان: (ت.م.م)
Menu
القائمة الرئيسية
القائمة الرئيسية

المكتب الإعــلامي
قرغيزستان

التاريخ الهجري    24 من رجب 1436هـ رقم الإصدار: 08/36
التاريخ الميلادي     الأربعاء, 13 أيار/مايو 2015 م

 

بيان صحفي

استمرار وصول حملات دبلوماسية إلى قرغيزستان من الولايات المتحدة

(مترجم)

 

نشرت محطة الأخبار التلفزيونية (القناة الخامسة) معلومات عن انتظار وصول حملات سرية مرة أخرى من الولايات المتحدة إلى قرغيزستان. بالتزامن مع هذا، هنالك حديث عن مجموعة من المجهولين حاولوا إثارة فتنة بين سكان قرغيزستان. حيث انتشر في شبكات التواصل (الاجتماعي) ذعر مصطنع عن حدوث أحداث تخريبية عدة، لم تستطع الأجهزة الأمنية ولا الشرطة أن تتخذ أي إجراء بشأنها.

 

ليست مبالغة إذا قلنا أن هذه الأفعال كلها ما هي إلا تحذيرات للحكومة القرغيزية. والمجموعة التي تقوم بهذا العمل في مواقع التواصل والمخططون له هم من القوى الدولية الذين يريدون أن يثبتوا ضعف وعدم وجود الأسس في المجتمع في قرغيزستان.

 

ومع أن هذه الأفعال من الممكن النظر إليها على أنها تعليمية إلا أنهم بتصرفهم هذا من الممكن أن نتوقع أنه يتم التحضير لإثارة ذعر افتراضي ضخم. هذا كله يذكر بحادثة ويكيليكس، الهجوم المعلوماتي في مواقع التواصل سيكون متصلاً عن قرب بحوادث حقيقية فعلية. أي ولنفرض أننا نريد توجيه مجتمع قرغيزستان فكريا أو إلى أي عمل لأهداف ضرورية، لا بد في البداية أن يكون ذلك في العالم الافتراضي حيث يتم نشر أحداث حقيقية تتضمن فيها ظلماً. ومن ثم سيتم إنشاء نقاش واسع في المجتمع للبحث عن سبل النجاة. لذلك مع ازدياد العنف، بطبيعة الحال سيتطور الصراع المعلوماتي عبر شبكات التواصل.

 

الحكومة القرغيزية باتباعها نصائح السياسيين الكفار، قامت بتشديد الرقابة على شبكات التواصل والأشخاص بل وبدأت بحرب ضد الأشخاص. أسلوب الحرب هذا هو أسلوب غير صحيح ولا جدوى منه بل أيضا سيوسع الهوة بين الناس والحكومة. لو كان هذا الأسلوب صحيحا لقام الغرب باستخدامه في بلادهم. كل النقاشات والمناظرات التي انتشرت في شبكات التواصل تم بناؤها على حقائق أو حوادث، وهذه الحوادث تحصل حول العنف الذي تقوم به الدولة تجاه رعاياها. إن كل عميل لأنظمة الكفر بواسطة شبكات التواصل العالمية التي تنتشر في قرغيزستان يحاول أن يحقق مصالح معينة له في المنطقة. وحرب الحكومة ضد الأشخاص في هذه الشبكات تنشئ فرصاً أكثر لعملاء الكفار (القوى الثالثة)؛ لأن العنف لا يؤدي إلا لزيادة العنف.

 

ولذلك يجب على قرغيزستان أن توقف (الرفع) على الناس وأن تنظر بموضوعية إلى أخطائها المتعددة في الواقع الحقيقي. يجب عليهم أن يتقربوا من الناس وأن يبتعدوا عن مكائد الأنظمة العالمية الكافرة. من الممكن القول إن كل حكام البلاد الإسلامية لا يختلف وضعهم عن حكومة قرغيزستان ولذلك فإن الحل لمشاكل كل منهم هو واحد؛ وهو الشروع برفض إملاءات الكفار.

 

 

رئيس المكتب الإعلامي لحزب التحرير

في قرغيزستان

 

 

المكتب الإعلامي لحزب التحرير
قرغيزستان
عنوان المراسلة و عنوان الزيارة
تلفون: 
http://hizb-turkiston.net
E-Mail: webmaster@hizb-turkiston.net

تعليقات الزوَّار

تأكد من ادخال المعلومات في المناطق المشار إليها ب(*) . علامات HTML غير مسموحة

البلاد الإسلامية

البلاد العربية

البلاد الغربية

روابط أخرى

من أقسام الموقع