المكتب الإعــلامي
المركزي
التاريخ الهجري | 10 من ذي الحجة 1433هـ | رقم الإصدار: 40/32 |
التاريخ الميلادي | الجمعة, 26 تشرين الأول/أكتوبر 2012 م |
بيان صحفي
تهنئةٌ مِنْ حِزبِ التحريرِ في عيدِ الأضحى المبارك
اللهُ أكبرُ،،، اللهُ أكبرُ،،، اللهُ أكبر،،، لا إله إلا الله،،، اللهُ أكبرُ،،، اللهُ أكبر،
وللهِ الحمد
الحمدُ للهِ والصلاةُ والسلامُ على رسولِ اللهِ وعلى آلِه وصَحْبِهِ ومَنْ والاه.. وعلى مَنْ تَبِعَهُ فترَسَّمَ خُطاه، فجعلَ العقيدةَ الإسلاميةَ أساساً لِفِكْرَتِهِ والأحكامَ الشرعيّةَ مِقياساً لأعمالِهِ ومَصدراً لأحكامِهِ، أمّا بعد..
أيُّها المسلمونَ في كلِّ مكان...
يسرُّنا في المكتبِ الإعلاميِّ المركزيِّ لحزبِ التحريرِ أن ننقُلَ للأمةِ الإسلامية جمعاء، تهنئةَ أميرِ حزبِ التحرير، العالمِ عطاءِ بنِ خليلٍ أبو الرَّشتَة حفظهُ اللهُ تعالى بِعِيدِ الأضحى المبارك، كما ويسرُّنا أن ننقُلَ تهنِئَتَهُ لشبابِ وشابّاتِ حزبِ التحرير الذين يصلون ليلهم بنهارهم في مقارعتهم لأنظمة العهد الجبري، وكفاحهم لإعلاء كلمة الله بإقامة دولة الخلافة التي بشر بها عبد الله ورسوله صلى الله عليه وسلم.
لقد تضرّعنا العام الماضي إلى الحيّ القيوم أن يكرمنا بإقامة الخلافة الراشدة وها نحن نشهد هذه الأيام سقوط طاغية الشام.
إن ما تشهده ثورة الشام من تآمر الليل والنهار من قبل الدول الغربية وعلى رأسها أمريكا وتواطؤهم مع سفاح دمشق في سفك الدم الحرام جهارا نهارا مستخدما كل ما في يده من وسائل القتل والدمار ليدل دلالة بالغة على تخوف قادة الغرب، وأذنابهم من حكام المسلمين، من تمخض ثورة الشام عن دولة الخلافة. ولو خضع أهلنا في الشام لإملاءات أمريكا وعملائها إذنْ لتمكّنت من فرض كرزاي آخر أو طنطاوي آخر يوجّه الثورة في الوجهة الأمريكية... ولتمكّن دعاة المجلس الأمريكي المسمى بالوطني من دخول قصر المهاجرين، بوصفهم أمناء على ثورة الشام، وما هم إلا صنيعة النظام التركي الأمريكي...ولكن كشف ثوار الشام في الجمعة الأخيرة التي كان عنوانها "أمريكا.. ألم يشبع حقدك من دمائنا" عن وعيهم على حقيقة المكر الأمريكي.
إننا إذ نهنئ الأمة كافة بعيد الأضحى المبارك نغتنم هذه الفرصة لنذكر المسلمين جميعا وأولهم قادة وضباط الجيوش وأصحاب القوة والقدرة على التغيير، نذكرهم بالواجب الشرعي في نصرة إخوانهم وأهلهم في الشام التي وصفها الرسول المصطفى بأنها عقر دار الإسلام... ونبشر أهلنا في الشام بنصر الله الموعود، وليخلصوا تضحياتهم في سبيل مرضاته فيفوزوا بإحدى الحسنيين: النصر أو الشهادة.
وإني إذ أَنْقُلَ لكم وللأمّةِ الإسلاميةِ تهنِئَةَ رَئِيسِ المكتبِ الإعلاميِّ المركزيِّ لحزبِ التحريرِ وجميعِ العامِلِينَ فيه، أتضرع إلى المولى عز وجل أنْ يأْتِيَ العيدُ القادمُ والأمةُ الإسلاميّةُ تعيشُ في ظلِّ رايةِ العُقاب، وأنْ تكونَ قد توحَّدَتْ وانتصَرَتْ وعَزَّتْ بإذْنِ الله، وعادَتْ تتَرَبَّعُ مركَزَ الصّدارةِ، إنّهُ وَلِيُّ ذلكَ والقادِرُ عليه.
اللهم يا حي يا قيوم يا حنان يا منان يا من رفع السماوات بغير عمد نراها أكرمْنا بدولة الخلافة وأكرمنا بنصرك المؤزر على أعدائك وعلى سفاح دمشق ومَن ناصره ودعمه وانصر المجاهدين في سبيلك في كل مكان ومكنهم من إعلاء كلمتك ونصرة دينك.
ونَوَدُّ أنْ نَلْفِتَ عِنايَتَكُمْ بأنّهُ قدْ تمَّ ترتيبُ بثٍّ خاصٍّ لِمُناسبَةِ هذا العيدِ المُبارَك؛ ابتداءً مِنْ يومِ الجمعة، أوَّلِ أيّامِ عيدِ الأضْحَى المُبارك.
وكُلُّ عامٍ وأنْتُمْ بِخَيْرٍ وتَقَبَّلَ اللهُ الطّاعات
والسّلامُ عليكُمْ ورحمةُ اللهِ وبَرَكاتُه
سُبحانَكَ اللّهُمَّ وَبِحَمْدِكَ نَشْهَدُ أنْ لا إِلَهَ إلاّ أَنْتَ نَسْتَغْفِرُكَ وَنَتُوبُ إِلَيْك
ليلةُ عِيدِ الأضْحَى المبُارَكِ لِعامِ ألفٍ وأرْبَعِ مِئَةٍ وَثلاث وثَلاثِينَ لِلْهِجْرَة
عثمان بخاش
مدير المكتب الإعلامي المركزي
لحزب التحرير
المكتب الإعلامي لحزب التحرير المركزي |
عنوان المراسلة و عنوان الزيارة تلفون: 0096171724043 www.hizb-ut-tahrir.info |
فاكس: 009611307594 E-Mail: media@hizb-ut-tahrir.info |