الجمعة، 18 صَفر 1446هـ| 2024/08/23م
الساعة الان: (ت.م.م)
Menu
القائمة الرئيسية
القائمة الرئيسية

المكتب الإعــلامي
المركزي

التاريخ الهجري    20 من ذي الحجة 1436هـ رقم الإصدار: 1436u0647u0640 /082
التاريخ الميلادي     الأحد, 04 تشرين الأول/أكتوبر 2015 م

بيان صحفي

 

الحكومات الغربية تُكَرِّم الطاغية حسينة عميلتهم المخلصة ومعذبة النساء المسلمات البريئات

على تبنيها نهجهم في الحرب على الإسلام

 

(مترجم)

طُلب من الشيخة حسينة – الديكتاتورية وقاتلة المسلمين – المشاركة في رئاسة قمة رفيعة المستوى في الثامن والعشرين من أيلول/سبتمبر في نيويورك جنبا إلى جنب مع الرئيس الأمريكي أوباما والأمين العام للأمم المتحدة متعلقة بـ"عمليات حفظ السلام". وفي خطابها هناك تحدثت عن الحاجة للأمن والسلام العالمي. كما أنها قامت بإلقاء محاضرة في مؤتمر الأمم المتحدة للقائد العالمي عن "المساواة بين الجنسين وتمكين المرأة"؛ حيث ادعت معذبة النساء المسلمات البريئات هذه بأنها تسعى إلى إشراك أكبر للمرأة في الحياة السياسية ونواح أخرى، كما أكدت بشكل مثير للسخرية ضرورة وضع حد لجميع أشكال العنف ضد المرأة، وخلق بيئة أكثر أمانا للنساء والفتيات "ليزدهرن كعوامل للتغيير". وأثناء تواجدها في نيويورك دُعيت أيضا لإلقاء كلمة في جامعة كولومبيا عنوانها "الفتيات يقدن الطريق" وستتلقى أيضا أعلى جائزة في مجال البيئة من الأمم المتحدة وهي جائزة "أبطال الأرض".

إن حقيقة أن حكم حسينة في كليته يتسم بالعنف والقمع و"الإخفاء القسري" للنشطاء من المعارضة، والقتل دون إطار قضائي والقتل الجماعي، والسجن والتعذيب الوحشي للعشرات من حاملي وحاملات الدعوة الأتقياء، تبدو غير واضحة ولا تحظى باهتمام الحكومات والهيئات الغربية التي ترغب في تكريم خادمتهم المطيعة على جهودها في تحقيق مصالحهم الاستعمارية في بنغلادش. وهذا يشمل شن حرب استعمارية ضد الإسلام وضد إقامة الخلافة على منهاج النبوة في البلاد.

إنها حملة صليبية تشمل الاعتقالات التي جرت مؤخرا والتعذيب الشديد الذي تعرضت له أختان من شابات حزب التحرير، واللتان لا تزالان قابعتين في أقبية سجون حسينة رغم مرور شهر على اعتقالهما. لقد كانت جريمتهما الوحيدة أنهما نادتا بإقامة العدالة على أرض بنغلادش تحت حكم الإسلام. ومما يدعو للسخرية أن طاغية وقاتلة موغلة في القتل الوحشي، وأيديها تقطر دما من آلاف المسلمين الأبرياء، هذه القاتلة يُطلب منها أن تترأس قمة حول الأمن والسلام! ومع ذلك، فإن هذه الحكومات الغربية وأداتهم متوافقون تماما، فقد أظهرت الأمم المتحدة حرصا واضحا على إغراق مرتكبة الجرائم هذه المتعطشة للدماء بسيل من الثناء والمكافآت بسبب حربها على الإسلام. إن في ذلك دليلا إضافيا على التجاهل التام لقدسية الحياة البشرية، وعلى كذبهم في ادعائهم دعم الأمن والسلام العالميين، كما يدل على خواء نظام الحكم العلماني من القيم الأخلاقية. إننا نسأل الطاغية حسينة: في خطابها عن الأمن والسلام لماذا لم تذكر إرثها سيئ السمعة بأمرها قوات الأمن بفتح النار على احتجاجات المسلمين السلمية، ولماذا لَمْ تأت على ذكر تواطئها مع الحكومة الهندية في اغتيال العشرات من ضباط جيشها في مقر حرس الحدود في شباط/فبراير 2009 في خطوة مدانة كونها تعطي الولاء لهذه الدولة العدوة لبنغلادش، ولماذا لَمْ تذكر المجزرة التي أعدم فيها بناء على أوامرها الآلاف من العزل الذين يخشون الله من المسلمين والعلماء الذين تجمعوا في موتجهيل شابلا تشاتار، دكا في السادس من أيار/مايو 2013 للاحتجاج على إهانة نبينا الحبيب محمد ﷺ؟ إننا نسأل عدوة الإسلام هذه: في محاضرتها الجوفاء عن "تمكين المرأة" لماذا لم تأت على ذكر الشابتين المسلمتين البريئتين اللتين عذبتا بوحشية من قبل بلطجيتها في السجن، واللتين لا تزالان قابعتين في أقبية السجن المحصنة فقط لأنهما وببساطة طالبتا بحلول ذات مصداقية على أساس الإسلام للعدد الذي لا يُحصى من المشاكل التي ترزح تحتها بنغلادش والعالم الإسلامي كله اليوم؟

فيا إخوتنا الأعزاء في بنغلادش! ألم يئن الأوان لاقتلاع هذه الخائنة حسينة ونظامها الإجرامي حيث تتواطأ هي ونظامها مع القوى الاستعمارية وتتعاون مع تلك القوى في الحرب على الله سبحانه وتعالى باضطهاد بناتنا التقيات المسلمات؟ إننا ندعوكم وعلى وجه السرعة إلى نصرة حزب التحرير في سعيه لإقامة دولة الخلافة على منهاج النبوة التي ستحرر سياسة بنغلادش واقتصادها بل والعالم الإسلامي بأسره من قبضة الاستعمار، والتي تمتلك بأحكامها الإسلامية مفتاح حقبة جديدة من الكرامة والعدالة والأمن للمسلمين في بنغلادش وللأمة الإسلامية جمعاء.

﴿فَمَنِ اتَّبَعَ هُدَايَ فَلَا يَضِلُّ وَلَا يَشْقَى * وَمَنْ أَعْرَضَ عَنْ ذِكْرِي فَإِنَّ لَهُ مَعِيشَةً ضَنْكًا﴾

د. نسرين نواز

 

مديرة القسم النسائي في المكتب الإعلامي المركزي لحزب التحرير

المكتب الإعلامي لحزب التحرير
المركزي
عنوان المراسلة و عنوان الزيارة
تلفون: 0096171724043
www.hizb-ut-tahrir.info
فاكس: 009611307594
E-Mail: media@hizb-ut-tahrir.info

تعليقات الزوَّار

تأكد من ادخال المعلومات في المناطق المشار إليها ب(*) . علامات HTML غير مسموحة

البلاد الإسلامية

البلاد العربية

البلاد الغربية

روابط أخرى

من أقسام الموقع