المكتب الإعــلامي
المركزي
التاريخ الهجري | 5 من ربيع الثاني 1446هـ | رقم الإصدار: 1446هـ / 033 |
التاريخ الميلادي | الثلاثاء, 08 تشرين الأول/أكتوبر 2024 م |
بيان صحفي
القسم النسائي في المكتب الإعلامي المركزي لحزب التحرير
يعقد بنجاح مؤتمراً عالمياً عبر الإنترنت "تحرير فلسطين: تحدّيات وبشائر"
عقد القسم النسائي في المكتب الإعلامي المركزي لحزب التحرير بالتّنسيق مع نساء حزب التّحرير في العالم، مؤتمراً نسائيّاً عالميّاً ناجحاً عبر الإنترنت على منصة الزوم بعنوان "تحرير فلسطين: تحدّيات وبشائر" وذلك يوم السبت الخامس من تشرين الأول/أكتوبر 2024م. وقد حضرته المئات من النساء من مختلف أنحاء العالم من الناطقين باللغة العربية سواء عبر قاعة المؤتمر أو صفحات الفيسبوك الخاصة بالمكتب الإعلامي المركزي لحزب التحرير. وشاركت فيه متحدّثات من فلسطين وتونس وسوريا ولبنان وإندونيسيا وأمريكا.
واستُهلّ المؤتمر بتلاوة عطرة لآيات من القرآن العظيم، تبعتها كلمة للأخت المحاورة التي أعطت صورة عن وضع غزة وفلسطين بعد عام من حرب الإبادة التي يمارسها كيان يهود وأعوانه في ظل التواطؤ والتخاذل العالمي والإسلامي والعربي.
وقد وضّحت المشاركَات من خلال الحوار العقبات التي تحول دون تحرير الأرض المباركة فلسطين من تواطؤ الحكام مع كيان يهود والغرب الذي يدعمه، والوطنية والقومية التي مزقت الأمة. ودور المؤسسات الدولية واتفاقياتها، وكذلك الإعلام المأجور التابع للأنظمة الذي يعمل على تضليل الناس بحرف البوصلة عن الاتجاه الصحيح.
ثم تحدثن عن دور الأمة الإسلامية في حل قضية فلسطين حلا جذريا، والذي يجب أن ينبثق من العقيدة الإسلامية الصحيحة وليس من الغرب أو حلوله ومخططاته. فالحل لن يكون إلا بالعمل لإعلاء كلمة الله والجهاد في سبيله، وذلك بخلع الحكام العملاء واستنهاض الجيوش لتحريرها والقضاء على يهود وأعوانهم. فإن الخيرية موجودة في هذه الجيوش رغم الهوّة التي أوجدتها الأنظمة بينها وبين الأمة، فهي تحتاج من يستنهضها لتقوم بواجبها فتكون سياجا للأمة وسورا حاميا لها ويدها القوية الضاربة.
كما تحدثت المشاركات عن دور المرأة وغيرها من أبناء الأمة وخاصة العلماء والأئمة في إنهاء الاحتلال والمجازر، سواء داخل فلسطين أو خارجها.
وحرصت المشاركات على بث الأمل وتأكيد البشرى بأنه رغم كل المآسي والمجازر وحال الأمة التعيس فإن المنح تأتي من المحن والنور قادم رغم الظلام، فهذا وعد الله سبحانه وبشرى رسوله عليه الصلاة والسلام، وعلينا جميعا العمل لتحقيقه لننال خيري الدنيا والآخرة.
وقد تمت الإجابة على أسئلة عدة طرحها المتابعون في القاعة أو على صفحات الفيسبوك التي شاركت بث المؤتمر.
وتخلل المؤتمر عرض فيديوهات عدة من إنتاج القسم النسائي أظهرت حجم الإجرام والوحشية التي يمارسها كيان يهود بحق أهل فلسطين وخاصة غزة. وبيّنت خيانة حكام بلاد المسلمين وأنهم جميعا عملاء متواطئون مع أعداء الأمة يكبلون أيادي أبنائها ويبيحون لأعدائها التحكم في البلاد وأهلها وخيراتها وثرواتها. وأظهرت تلك الفيديوهات قوة الجيوش وإمكانياتها، وكم هناك من أسلحة وعتاد في الثكنات والمخازن يستطيع بها جيش واحد أن يقضي على كيان يهود فكيف إذا اجتمعت كلها في جيش واحد يقوده الإمام الجُنة!
ووجهت نساء المسلمين نداء إلى جيوش البلاد الإسلامية لتحرير الأرض المباركة فلسطين، لعل صوتهن وكلماتهن تلامس قلوباً واعية ونخوة مثل نخوة المعتصم هم عنها تائهون غافلون.
وأكدن كذلك خيرية أمة الإسلام، وأنها فقط تحتاج إلى من يمسك بيدها للطريق الصحيح مسلحة بالإيمان والثقة بنصر الله، وأهل غزة مثال حي على ذلك، وكذلك عن دور العلماء والأئمة في إنارة درب الأمة والصدع بالحق أمام الحكام واستنهاض الجيوش لنصرة أهل فلسطين وغزة.
واختتم المؤتمر بدعاء مؤثر نسأل الله أن يستجيب له.
وكان القسم النسائي في المكتب الإعلامي المركزي لحزب التحرير قد وجه عبر مواقع المكتب الإعلامي المركزي رسالتين مفتوحتين؛ واحدة إلى أهل القوة والمنعة في جيوش المسلمين لاستنهاضهم لتحرير الأرض المباركة فلسطين، وأخرى إلى أمهات وزوجات وبنات وأخوات هذه الجيوش. سائلين المولى عز وجل أن تجد آذانا واعية وقلوبا مبصرة.
القسم النسائي
في المكتب الإعلامي المركزي
لحزب التحرير
المكتب الإعلامي لحزب التحرير المركزي |
عنوان المراسلة و عنوان الزيارة تلفون: 0096171724043 http://www.hizb-ut-tahrir.info/ |
فاكس: 009611307594 E-Mail: ws-cmo@hizb-ut-tahrir.info |