الجمعة، 29 ربيع الثاني 1446هـ| 2024/11/01م
الساعة الان: (ت.م.م)
Menu
القائمة الرئيسية
القائمة الرئيسية

المكتب الإعــلامي
ولاية باكستان

التاريخ الهجري    15 من رجب 1439هـ رقم الإصدار: PR18024
التاريخ الميلادي     الإثنين, 02 نيسان/ابريل 2018 م

 

بيان صحفي

 

أنُقتل فقط من أجل عدونا ونُذبح في سبيل أمريكا؟!

 

الخلافة على منهاج النبوة هي وحدها التي ستستجيب لصرخات المسلمين في كشمير المحتلة باستنفار قواتنا المسلحة للجهاد

 

لقد فشل حكام باكستان فشلاً ذريعاً في نصرة المسلمين في كشمير المحتلة، الذين يكافحون الاحتلال الهندي للأراضي الإسلامية. في الأول من نيسان/أبريل 2018م، استُشهد ثلاثة عشر مجاهدًا وتبعهم أربعة مدنيين جنوب (سريناجار) المحتلة، خلال احتجاج الآلاف ضد الاحتلال الهندي، وكرد لطيف على هذا الحادث أصدر النظام بيانًا كإجراء روتيني، ولم يتخذ أي إجراء عملي، تقول فيه وزارة الخارجية: "هذه المجزرة الفظيعة تكشف مرة أخرى عن الوجه القبيح واللاإنساني لإرهاب الدولة الذي ترتكبه الهند ضد الكشميريين لعقود"، هكذا يتحدث النظام كما لو أنه لا يملك إلا أن يجلس القرفصاء أو يحمل المسواك في يديه، في حين إنه يتولى قيادة 617,000 جندي في القوات المسلحة، و513,000 جندي احتياطي، و420,000 مقاتل في القوات شبه العسكرية، بالإضافة إلى امتلاكه ترسانة نووية تحت تصرفه، هذا بالإضافة إلى حقيقة أن لدى باكستان عدداً كبيراً من الشباب الذين يمكن تدريبهم عسكريًا وتجنيدهم في غضون أشهر. علاوة على ذلك، يدّعي النظام أن محاربة العدو هي واجب الدولة فقط وليست واجب الجماعات، ومع ذلك فإنه لا يقاتل العدو، بل يمنع الجماعات من ذلك! فيغيث العدو ويغرق المظلومين في الظلم، فهو يقاتل فقط من أجل عدونا، ويقوم بذبحنا لصالح أمريكا فحسب!!

 

إضافة إلى الجرائم التي يمارسها، فإن النظام محافظ على العلاقات الدبلوماسية والتجارية مع الدولة المحاربة التي تعادي المسلمين في المنطقة، وبدلاً من طرد الموظفين الدبلوماسيين الهنود، أكّدت وزارة الشؤون الخارجية للنظام في الثلاثين من آذار/مارس 2018م مجددًا أنها ستعمل على تهدئة التوترات بما يتماشى مع اتفاقية عام 1992م بشأن معاملة الموظفين الدبلوماسيين/ القنصليين في الهند وباكستان، وفي الثلاثين من آذار/مارس 2018م، تم السماح للمفوض السامي الهندي (أجاي بيساريا) بلقاء رجال الأعمال في غرفة تجارة وصناعة لاهور، بدل أن يفرض حكام باكستان العقوبات على الهند ويطالبوا البلدان الإسلامية بفعل الشيء نفسه.

 

يحرّم الإسلام التطبيع مع الدول المعادية، ويُوجب تحرير الأراضي الإسلامية المحتلة من خلال تعبئة القوات المسلحة، قال الله تعالى: ﴿يَا أَيُّهَا الَّذِينَ ءَامَنُوا قَاتِلُوا الَّذِينَ يَلُونَكُمْ مِنَ الْكُفَّارِ وَلْيَجِدُوا فِيكُمْ غِلْظَةً وَاعْلَمُوا أَنَّ اللّـهَ مَعَ الْمُتَّقِينَ﴾، وقال رسول الله e: «جَاهِدُوا الْمُشْرِكِينَ بِأَمْوَالِكُمْ وَأَنْفُسِكُمْ وَأَلْسِنَتِكُمْ» (أبو داود)، وقد حذّر رسول الله عليه الصلاة والسلام من ترك قومٍ الجهاد، فقال: «مَا تَرَكَ قَوْمٌ الْجِهَادَ إِلاَّ ذُلّوا» (أحمد). إن الخلافة على منهاج النبوة القائمة قريبًا بإذن الله هي التي ستلبي صرخات المسلمين في كشمير المحتلة وفلسطين وأفغانستان... وهو حق لهم، لذلك يدعو حزب التحرير/ ولاية باكستان المخلصين في القوات المسلحة للإطاحة بالنظام الذي يكبلهم ويمنعهم من أداء واجبهم ويحرمهم من إحدى الحسنييْن (النصر أو الشهادة) في ظل قيادة الخليفة الراشد.

 

 

المكتب الإعلامي لحزب التحرير

في ولاية باكستان

 

 

المكتب الإعلامي لحزب التحرير
ولاية باكستان
عنوان المراسلة و عنوان الزيارة
Twitter: http://twitter.com/HTmediaPAK
تلفون: 
http://www.hizb-pakistan.com/
E-Mail: HTmediaPAK@gmail.com

تعليقات الزوَّار

تأكد من ادخال المعلومات في المناطق المشار إليها ب(*) . علامات HTML غير مسموحة

البلاد الإسلامية

البلاد العربية

البلاد الغربية

روابط أخرى

من أقسام الموقع