الإثنين، 21 جمادى الثانية 1446هـ| 2024/12/23م
الساعة الان: (ت.م.م)
Menu
القائمة الرئيسية
القائمة الرئيسية

المكتب الإعــلامي
ولاية باكستان

التاريخ الهجري    15 من محرم 1441هـ رقم الإصدار: 1441 / 02
التاريخ الميلادي     السبت, 14 أيلول/سبتمبر 2019 م

بيان صحفي


عندما يكون القتال واجباً شرعياً ومطلباً للمسلمين،
يُسلِّم عمران خان كشمير المحتلة للأمم المتحدة الغادرة، بناء على أوامر ترامب!

 


في 13 من أيلول/سبتمبر 2019، وفي اجتماع حاشد في أزاد كشمير المحررة، قام عمران خان بالمراوغة على المسلمين الغاضبين، وتصرّف كما لو أن مودي لم يبدأ بالفعل حربا ضروسا على الأمة الإسلامية، حيث قال "إذا اندلعت الحرب سنحارب، وستحاربك هذه الأمة حتى آخر نفس" ثم وجّه عمران خان كلامه للشباب الكشميري وقال لهم بأنه "يعلم أن الكثير منهم أرادوا كسر خط السيطرة، ولكن لا تفعلوا حتى أخبركم، اسمحوا لي أولاً أن أذهب إلى الأمم المتحدة وأقاتل هناك من أجل قضية كشمير". وبهذا يواصل النظام خداع المسلمين الذين لا يهدأون بسبب سماع أصوات الاستغاثة القادمة من كشمير المحتلة، ويوهمهم بالحل من الجهة التي لم يأت منها إلا كل شر وضرر، فكان مثل التي كانت تغلي الحجارة على الموقد لتهدئة صرخات صغارها الجياع. وعلاوة على ذلك، فإن رفض النظام إطلاق الأسود المتأهبة في القوات المسلحة الباكستانية، إلى جانب الشباب الراغبين في القتال، شجّع القوات المسلحة الهندوسية الجبانة على المضي قدما في اعتدائها، وهي القوات التي ينخر في صفوفها الجبن وتنتشر فيها المشاكل العقلية والانتحار خوفا من مواجهة المسلمين المتحدين في كشمير المحتلة. ومن دون أدنى خوف من الحرب النووية أو ضعف الاقتصاد، أعلن قائد الجيش الهندي، الجنرال بيبين راوات، في 12 من أيلول/سبتمبر 2019 بكل وقاحة "إن الخطوة القادمة هي استعادة (كشمير المحتلة من باكستان) وضمها إلى الهند".


أيها المسلمون في الباكستان! يتحدث المحتلون عن توسيع احتلالهم للبلاد الإسلامية، لأن نظام عمران خان واجه نيرانهم وحديدهم بالخطابات والإيماءات فقط، إنّه نظام فاسق ويتجاهل أوامر الله U، وهو يعمل لتطمين أعدائنا ويزيل الرعب من قلوبهم، على الرغم من أن الله q   قال: ﴿انْفِرُوا خِفَافاً وَثِقَالاً وَجَاهِدُوا بِأَمْوَالِكُمْ وَأَنْفُسِكُمْ فِي سَبِيلِ اللَّهِ ذَلِكُمْ خَيْرٌ لَكُمْ إِنْ كُنْتُمْ تَعْلَمُونَ﴾. وفي الحقيقة فإن أمة محمد e كانت تحرر بلاد المسلمين من الاحتلال من خلال القتال، حين كانوا متوكلين على الله سبحانه وتعالى وحده. ويجب أن لا يدخل في نفوسنا شك بأنّه لا يوجد أمل في هذا النظام على الإطلاق. وعلينا جميعاً العمل لاستعادة درعنا، الخلافة على منهاج النبوة، حتى نقلب الهزيمة والإذلال إلى نصر واستشهاد وتمكين. قال الله q: ﴿يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا مَا لَكُمْ إِذَا قِيلَ لَكُمُ انْفِرُوا فِي سَبِيلِ اللَّهِ اثَّاقَلْتُمْ إِلَى الْأَرْضِ أَرَضِيتُمْ بِالْحَيَاةِ الدُّنْيَا مِنَ الْآخِرَةِ فَمَا مَتَاعُ الْحَيَاةِ الدُّنْيَا فِي الْآخِرَةِ إِلَّا قَلِيلٌ﴾.

 


المكتب الإعلامي لحزب التحرير
في ولاية باكستان

المكتب الإعلامي لحزب التحرير
ولاية باكستان
عنوان المراسلة و عنوان الزيارة
Twitter: http://twitter.com/HTmediaPAK
تلفون: 
http://www.hizb-pakistan.com/
E-Mail: HTmediaPAK@gmail.com

تعليقات الزوَّار

تأكد من ادخال المعلومات في المناطق المشار إليها ب(*) . علامات HTML غير مسموحة

البلاد الإسلامية

البلاد العربية

البلاد الغربية

روابط أخرى

من أقسام الموقع