الجمعة، 20 جمادى الأولى 1446هـ| 2024/11/22م
الساعة الان: (ت.م.م)
Menu
القائمة الرئيسية
القائمة الرئيسية

المكتب الإعــلامي
ولاية باكستان

التاريخ الهجري    19 من ربيع الثاني 1441هـ رقم الإصدار: 1441 / 30
التاريخ الميلادي     الإثنين, 16 كانون الأول/ديسمبر 2019 م

 

بيان صحفي

 

القانون العنصري لحرمان المسلمين من حق المواطنة في الهند في أعقاب ضم مودي القسري لكشمير، هو نتيجة مباشرة لجبن نظام باجوا/ عمران

 

 

إنّ موقف نظام باجوا/ عمران الجبان تجاه ضم مودي القسري لكشمير وما تلاه من حظر للتجوال لقمع المعارضة والتي تجاوزت 100 يوم، قد شجّع نظام مودي على إصدار قانون تعديل المواطنة ضد المسلمين. وبعد إقرار القانون المعدّل، سيتمكن المهاجرون غير الشرعيين من الهندوس والسيخ والبوذيين والزرادشتية والنصارى في أفغانستان وبنغلادش وباكستان من التقدّم بطلب للحصول على الجنسية الهندية، ولكن تم استبعاد المسلمين على وجه التحديد من القانون. وهذا يعني أن المهاجرين المسلمين غير الشرعيين إما أن يصبحوا هندوساً أو غير مسلمين من أجل الحصول على الجنسية الهندية للحصول على حقهم في التعليم والتوظيف والعمل والملكية، أو سيتم حرمانهم من جميع الحقوق ونقلهم إلى معسكرات الاعتقال، حيث سوف يواجهون الموت البطيء مع مرور الوقت.

 

إنّ كراهية المسلمين تسير في عروق نظام مودي وهو لا يتظاهر بإخفائه. وقد اعتمد نظام مودي على احتضان الغرب لنظامه ووقوف الغرب معه في الحروب الهندية وطاعة نظام باجوا/ عمران للولايات المتحدة. وقد كان نظام باجوا/ عمران أول من ركع للخطة الغربية الهندية، حيث قام بحملة عسكرية ضد البنية التحتية للجهاد في كشمير، بحجة الامتثال للاتفاقات الدولية، مما مهّد الطريق أمام الهند لضم كشمير. وكان نظام باجوا/ عمران أول من دعم مودي المدعوم من الولايات المتحدة في الانتخابات الهندية. وقد بدد النظام جهود الطيارين الشجعان في سلاح الجو الباكستاني، من خلال الإفراج السريع عن الطيار الهندي الأسير (أبيناندان)، حتى من دون الاستفادة من فرصة تبادله بالعقيد (حبيب) الذي خطفته المخابرات الهندية في نيبال. وقد تلاعب النظام بمشاعر المسلمين الكشميريين من خلال الدعوة إلى تحركات غير مجدية، مثل الوقوف لمدة نصف ساعة للاحتجاج وارتداء شارات سوداء لإظهار التضامن مع المسلمين في كشمير المحتلة، في حين أعلن أن كل من يذهب إلى كشمير المحتلة لمساعدة الكشميريين أنه عدو. وقد ذرف نظام باجوا/ عمران دموع التماسيح لأكثر من 100 يوم من حظر التجول الوحشي في كشمير المحتلة.

 

ينطبق على نظام باجوا/ عمران شعرُ أمِّ آخرِ حاكمٍ مسلم على غرناطة في إسبانيا، أم عبد الله، عندما كان يذرف الدموع على سقوط غرناطة، حيث قالت له "ابكِ مِثلَ النساءِ مُلكاً مُضاعاً لم تُحافظ عليه مِثلَ الرِّجَالِ". لقد حقق النظام مطلباً هندياً لطالما كانت الهند تحلم فيه، حيث سمح للمواطنين الهنود بزيارة (كارتاربور) بدون تأشيرة. ولا يزال النظام يفكّر في خيارات قانونية وسياسية مختلفة لإيجاد ذريعة للإفراج عن الإرهابي الهندي (كولبهوشان جادهاف). ولن يقوم نظام باجوا/ عمران بأي شيء فيما يتعلق بقانون الجنسية الهندية العنصري، باستثناء إصدار التغريدات على تويتر. إنّ أكثر الأمور إلحاحاً بالنسبة للنظام الآن هي تأمين تجديد مدة خدمة الجنرال باجوا في قيادة الجيش، وهو الدمية الأمريكية في المنطقة، والمكلّف بسحق كل مقاومة لهيمنة الدولة الهندوسية على المنطقة.

 

يحتج المسلمون في الهند على هذا القانون المعدّل، حيث يرددون في الشوارع هتاف "ما الذي يربطني بك؟ لا إله إلا الله" ومع ذلك، فإن نظام باجوا/ عمران يركع أمام (مودي وأميت شاه وأجيت دوفال). ويمكن للمخلصين فقط من ضباط القوات المسلحة الباكستانية، من الذين صدقوا مع الله سبحانه وتعالى ورسوله صلى الله عليه وسلم إلغاء الخطة الأمريكية من خلال إقامة الخلافة في باكستان، وتحطيم حلم "الهند الكبرى" عن طريق ضم أفغانستان والخليج وآسيا الوسطى مع باكستان في ظل الخلافة على منهاج النبوة، وعندها لن تجرؤ الدولة الهندية على مواصلة احتلالها لكشمير أو اضطهاد المسلمين من الذين يعيشون في الهند. روى ثوبان رضي الله عنه، أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال: «عِصَابَتَانِ مِنْ أُمَّتِي أَحْرَزَهُمَا ﷲُ مِنْ النَّارِ عِصَابَةٌ تَغْزُو الْهِنْدَ وَعِصَابَةٌ تَكُونُ مَعَ عِيسَی ابْنِ مَرْيَمَ عَلَيْهِ السَّلَام».

 

 

المكتب الإعلامي لحزب التحرير في ولاية باكستان

 

 

المكتب الإعلامي لحزب التحرير
ولاية باكستان
عنوان المراسلة و عنوان الزيارة
Twitter: http://twitter.com/HTmediaPAK
تلفون: 
http://www.hizb-pakistan.com/
E-Mail: HTmediaPAK@gmail.com

تعليقات الزوَّار

تأكد من ادخال المعلومات في المناطق المشار إليها ب(*) . علامات HTML غير مسموحة

البلاد الإسلامية

البلاد العربية

البلاد الغربية

روابط أخرى

من أقسام الموقع