الأحد، 02 جمادى الأولى 1446هـ| 2024/11/03م
الساعة الان: (ت.م.م)
Menu
القائمة الرئيسية
القائمة الرئيسية

المكتب الإعــلامي
ولاية باكستان

التاريخ الهجري    28 من جمادى الثانية 1441هـ رقم الإصدار: 1441 / 46
التاريخ الميلادي     السبت, 22 شباط/فبراير 2020 م

بيان صحفي


عمل حكام باكستان كمرتزقة لضمان وجود دائم للولايات المتحدة في أفغانستان
طعنة في ظهر الجهاد في أفغانستان

 


إنّ هزيمة المسلمين في بعض المعارك ليس بسبب جبن القوات المسلحة أو المجاهدين، ولكن بسبب الحكام العملاء للغرب الذين يطعنون الأمة في ظهرها. وبالاعتراف الصريح بدور الحكام كمرتزقة مأجورين، اعترفت المتحدثة باسم وزارة الخارجية الباكستانية بأن "باكستان تدعم، وبشكل مستمر، المفاوضات المباشرة بين الولايات المتحدة وحركة طالبان... ونتطلع إلى توقيع الاتفاقية في 29 من شباط/فبراير 2020". ولماذا تقوم باكستان بهذا الدور، في الوقت الذي تبخرت فيه أحلام أمريكا على أيدي ساكني الجبال ممن يتوكلون على الله سبحانه وتعالى؟! إنّ أمريكا تعتمد على الدول الأخرى عندما تعرضت للضرب المبرح وتعرضت مصالحها للخطر، لذلك انبرى نظام باجوا/ عمران لمساعدتها من أجل كسب الحرب التي خسرتها في ساحة المعركة. ويسعى النظام جاهدا لتأمين وجود دائم لأمريكا من خلال استخدام سياسة "العصا والجزرة" ضد طالبان الأفغانية، مما أجبرها على وقف إطلاق النار قبل الانسحاب الكامل للقوات الأمريكية، وقبولها بتقاسم السلطة مع عملاء أمريكا في أفغانستان، وقبولها بالانخراط في المؤامرة الدولية لما يسمونه "مكافحة الإرهاب". وقد عمل حكام باكستان بجد من أجل التوصل إلى حل وسط مع طالبان، وقبولها ببقاء أمريكي، بأعداد أقل ولكن دائم، كما يتضح من البيان المؤسف لنائب أمير طالبان، سراج حقاني لصحيفة نيويورك تايمز، حيث جاء فيه أنه "بعد مفاوضات طويلة لم يتم التوصل إلى اتفاق سلام دون حل وسط متبادل".


وهكذا، فقد رفع حكام باكستان الخونة شعار "هذه حربنا" عندما أرادت أمريكا الحرب، حيث قاموا بعمليات عسكرية مدمرة في المناطق القبلية لسحق أي دعم للجهاد الأفغاني. ولما لم تنقذ هذه العمليات العسكرية الولايات المتحدة من الهزيمة، تحول دور الحكام إلى مرتزقة مأجورين يروجون "للسلام". وللمفارقة، كيف سيحقق وجود قواعد دائمة للقوات الأمريكية ومعهم المقاولون القتلة التابعون لها من القطاع الخاص، السلام في باكستان وأفغانستان؟! وكيف يتحقق السلام، عندما تستخدم أمريكا قواعدها في أفغانستان لشن هجمات عسكرية على (أبوت آباد ودامدولا وصلالة)، وكذلك قيامها بغارات مستخدمة الطائرات بدون طيار داخل المناطق القبلية الباكستانية؟! بل كيف تحقق السلام عندما قتلت أمريكا، وما زالت تقتل، الأبرياء في العراق وسوريا وأفغانستان كل يوم؟ وكيف يتحقق السلام، عندما نحاط بالدولة الهندوسية من الشرق وبالصليبيين الأمريكيين من الغرب، وهو تهديد خطير لأمننا ولترسانتنا النووية؟! وكيف يتحقق السلام، عندما تدعم أمريكا الهند في أفغانستان، لنشر شبكة (كالبهوشان جاديف) التخريبية داخل باكستان؟! وكيف يتحقق السلام، عندما يكون الوجود الدائم لآلاف القوات الأمريكية في أفغانستان خيانة لمئات الآلاف من الشهداء والجرحى؟!


إنّ حزب التحرير/ ولاية باكستان، يرفض رفضاً قاطعاً تسهيل الحكام الباكستانيين لصفقة تنتزع النصر للولايات المتحدة، من بين فكي الهزيمة. وهو يطالب باستمرار الجهاد الأفغاني حتى يغادر آخر صليبي أمريكي أفغانستان مهزوما مدحورا. ويا أسود القوات المسلحة الباكستانية! كيف تسمحون باستغلال قوتكم لتوفير الأمن لأسوأ عدو لنا، أمريكا؟! سارعوا لاقتلاع النظام الموالي لترامب، من خلال إعطاء النصرة لحزب التحرير لإقامة الخلافة على منهاج النبوة، حيث تكون قوتكم في طاعة الله سبحانه وتعالى وحده.

 


المكتب الإعلامي لحزب التحرير في ولاية باكستان

 

 

#أفغانستان
Afghanistan#
Afganistan#

 

 

المكتب الإعلامي لحزب التحرير
ولاية باكستان
عنوان المراسلة و عنوان الزيارة
Twitter: http://twitter.com/HTmediaPAK
تلفون: 
http://www.hizb-pakistan.com/
E-Mail: HTmediaPAK@gmail.com

تعليقات الزوَّار

تأكد من ادخال المعلومات في المناطق المشار إليها ب(*) . علامات HTML غير مسموحة

البلاد الإسلامية

البلاد العربية

البلاد الغربية

روابط أخرى

من أقسام الموقع