الأحد، 02 جمادى الأولى 1446هـ| 2024/11/03م
الساعة الان: (ت.م.م)
Menu
القائمة الرئيسية
القائمة الرئيسية

المكتب الإعــلامي
ولاية باكستان

التاريخ الهجري    6 من رجب 1441هـ رقم الإصدار: 1441 / 48
التاريخ الميلادي     الأحد, 01 آذار/مارس 2020 م

 

بيان صحفي

 

نظام باجوا/ عمران، بصفته سمساراً مستأجراً، يقوم بوضع قدرات باكستان تحت تصرّف ترامب

 

لضمان وجود صليبي طويل الأجل في المنطقة، من خلال اتفاقيات الدوحة

 

 

عند توقيع اتفاق الدوحة بين الولايات المتحدة وحركة طالبان في 29 من شباط/فبراير 2020، كتب رئيس وزراء باكستان، عمران خان، تغريدة قال فيها "نحن نرحّب باتفاق الدوحة الموقّع بين الولايات المتحدة وحركة طالبان، وباكستان ملتزمة بلعب دورها في ضمان استمرار الاتفاقية ونجاحها لإحلال السلام في أفغانستان". وفي الواقع، فإن نظام باجوا/عمران متحمّس للاتفاقات، حيث إنّه عمل بجد لأشهر عدة، من خلال استخدام سياسة العصا والجزرة مع حركة طالبان، لإجبارها على التوقيع. ومع ذلك، وبعيداً عن توفير الأمن والأمان للمسلمين، فإنّ اتفاقيات الدوحة خطيرة جدا على أمن المسلمين في وسط وجنوب شرق آسيا، بسبب ضمان وجود عسكري أمريكي طويل الأمد في المنطقة تحت غطاء قوة مكافحة (الإرهاب). وجاءت الاتفاقية في وقت كانت فيه القوات الأمريكية الجبانة مهزومة على أيدي المجاهدين الأفغان، الذين رغم قلة عدتهم وعتادهم، فقد تمكّنوا من تمريغ أنف أمريكا في التراب، وتبدّد وَهْمُ القوة التي لا تقهر بإذن الله. ومن خلال اتفاقيات منفصلة تمّت بين حركة طالبان والنظام الأفغاني العميل، سعت أمريكا إلى إضفاء الشرعية على الحكومة الأفغانية التابعة لها، والتي شكلتها بعد احتلالها لأفغانستان عام 2001. وقد أصبح ذلك ممكناً بفضل تسهيل نظام باجوا/ عمران الاتفاق بين أمريكا وحركة طالبان، الذي سيقوّي النظام الأفغاني العميل، الذي جل عمله هو حماية المصالح السياسية والعسكرية لأمريكا، من خلال احتواء حركة طالبان ضمن عملية معقدة ومشروطة وتقاسم للسلطة، ومن خلال إيجاد فرصة سانحة لاستمرار الوجود الأمريكي في المنطقة. ومع ذلك، يحتفل حكام باكستان بهذا الاتفاق باعتباره انتصاراً، كيف لا وقد عملوا كسمسار مأجور لتعزيز الاستعمار الأمريكي في المنطقة، قاتل الله هؤلاء الحكام على تمكينهم لأعداء الإسلام والمسلمين في منطقتنا!

 

أيها المسلمون في باكستان! قال الله سبحانه وتعالى: ﴿وَلَا تَكُونُوا كَالَّتِي نَقَضَتْ غَزْلَهَا مِنْ بَعْدِ قُوَّةٍ أَنْكَاثاً﴾ ومن خلال تسهيل اتفاق الدوحة، فقد انتزع نظام باجوا/ عمران النصر لصالح سيده ترامب، من بين فكي الهزيمة، مما عرّضنا لخطر وجود طويل الأمد للقوات الأمريكية في المنطقة. ويقع على عاتقنا جميعاً محاسبة حكام باكستان لقيامهم بدور السمسار الميسِّر للاستعمار الأمريكي، قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: «مَا تَرَكَ قَوْمٌ الْجِهَادَ إلاّ ذُلّوا» رواه أحمد، دعونا نحرّض قواتنا المسلحة على دعم طالبان في جهادها للتحرير من مدينة إلى أخرى، ومن مقاطعة إلى مقاطعة، وفي كل أرض أفغانستان الإسلامية، حتى يتم طرد القوات الأمريكية من المنطقة جارّةً وراءها أذيال الهزيمة، ومن ذلك إسقاط نظام الدمى الأمريكي. ودعونا نحرّض أسود قواتنا المسلحة على إرضاء الله سبحانه وتعالى من خلال تسديد ضربة قاضية للاحتلال الأمريكي المنهزم في أفغانستان، ومن خلال تحدي النفوذ الأمريكي مباشرة في أفغانستان. قال الله سبحانه وتعالى: ﴿وَإِنِ اسْتَنصَرُوكُمْ فِي الدِّينِ فَعَلَيْكُمُ النَّصْرُ﴾ ودعونا ندعو قواتنا المسلحة إلى إعطاء النصرة لحزب التحرير لإقامة الخلافة على منهاج النبوة، والتي ستضمن أن تبقى أفغانستان مقبرة للمحتلين ومنهم الاحتلال الأمريكي، والتي توحد قوة المسلمين في أفغانستان وباكستان وتوظفها في خدمة الأمة الإسلامية، حتى يبدأ عهد جديد من النهضة الإسلامية التي تتطلع إليه الأمة وتتوق له.

 

 

المكتب الإعلامي لحزب التحرير في ولاية باكستان

 

#أفغانستان
Afghanistan#
Afganistan#

 

 

 

المكتب الإعلامي لحزب التحرير
ولاية باكستان
عنوان المراسلة و عنوان الزيارة
Twitter: http://twitter.com/HTmediaPAK
تلفون: 
http://www.hizb-pakistan.com/
E-Mail: HTmediaPAK@gmail.com

تعليقات الزوَّار

تأكد من ادخال المعلومات في المناطق المشار إليها ب(*) . علامات HTML غير مسموحة

البلاد الإسلامية

البلاد العربية

البلاد الغربية

روابط أخرى

من أقسام الموقع