المكتب الإعــلامي
ولاية باكستان
التاريخ الهجري | 6 من ربيع الاول 1442هـ | رقم الإصدار: 1442 / 20 |
التاريخ الميلادي | الجمعة, 23 تشرين الأول/أكتوبر 2020 م |
بيان صحفي
مسلمو الإيغور في تركستان الشرقية هم جزء من الأمة الإسلامية
وتركهم لقمع الصين أمر يغضب الله سبحانه وتعالى
(مترجم)
في مقابلته مع قناة "The Wire" الإعلامية الهندية التي بثّت في 12 تشرين الأول/أكتوبر 2020م، رفض الدكتور معيد يوسف التقارير والشهادات حول القمع الصيني لمسلمي الإيغور في تركستان الشرقية (شينجيانغ)، واصفاً إياها بأنها "ليست قضية"! وعلى مدى عقود عديدة، يُبلّغ مسلمو الإيغور الذين يعيشون خارج الصين عن حجم اضطهاد الصين الممنهج للإسلام، حيث سجن بعضهم لسنوات، وتمنع السلطات الصينية المسلمين من صيام رمضان والصلاة في المساجد، بينما تجبرهم على أكل لحم الخنزير وشرب الخمور في مراكز الاحتجاز، وتعتقل ما لا يقل عن مليون مسلم. بل إن الصينيين يمنعون النساء المسلمات من لبس الخمار كما أمرهن ربهن سبحانه وتعالى ويجبرونهن على السفور.
إن ادّعاء نظام باجوا/ عمران التمسك بمشروع (باكستان الجديدة) قد ثبت كذبه من خلال تكذيبه محنة المسلمين الرهيبة في الصين، على الرغم من أن الله سبحانه وتعالى قال: ﴿لَّعْنَةُ اللّهِ عَلَى الْكَاذِبِينَ﴾. ويعلن النظام أن قضية مسلمي الإيغور "ليست قضية" على الرغم من أن رسول الله ﷺ قال: «تَرَى الْمُؤْمِنِينَ فِي تَرَاحُمِهِمْ وَتَوَادِّهِمْ وَتَعَاطُفِهِمْ كَمَثَلِ الْجَسَدِ إِذَا اشْتَكَى عُضْوًا تَدَاعَى لَهُ سَائِرُ جَسَدِهِ بِالسَّهَرِ وَالْحُمَّى». (رواه البخاري). وبدلا من ذلك فإن النظام لا يتوانى في الدفاع عن الصين!
أيّها المسلمون في باكستان: إنّ المسلمين أمةٌ واحدة والإسلام لا يجيز لنا التخلي عن المسلمين المضطهدين حتى لو كان هدف ذلك تأمين مصالحنا الاقتصادية والعسكرية. قال الله سبحانه وتعالى: ﴿وَما لَكُم لا تُقاتِلونَ في سَبيلِ اللهِ وَالمُسْتَضْعَفينَ مِنَ الرّجالِ وَالنِساءِ وَالوِلْدانِ الَّذينَ يَقُولُونَ رَبَّنا أَخْرِجنا مِنْ هذِهِ القَرْيَةِ الظَالِمِ أَهْلُها﴾. فمن أجل حماية الضعفاء من الاضطهاد أرسلت الخلافة محمد بن القاسم وطارق بن زياد رحمهما الله لإنهاء قمع رجا ضاهر الهندوسي والملك النصراني رودريك. لكن في ظل غياب الخلافة درعنا الواقي، ورغم امتلاكنا لقوات مسلحة قوية وأسلحة نووية، فإن نظام باجوا/ عمران يساند الظالمين. فليعلم نظام باجوا/ عمران أن قضية مسلمي الإيغور إنما هي قضيتنا، وهي مسألة حياة أو موت، تماما مثل قضيتي كشمير وفلسطين. فكيف يمكن أن نتخلى عن مسلمي الإيغور، ليحل علينا غضب الله مقابل أي ثمن دنيوي زهيد؟! إن الخلافة سوف تحرر مسلمي الإيغور من الاضطهاد والاحتلال، إلى جانب كشمير وفلسطين. وبعون الله سيكون تحقيق هذا الهدف ليس بالأمر الصعب، فقد قال الله سبحانه وتعالى: ﴿وَلَيَنصُرَنَّ اللَّهُ مَن يَنصُرُهُ إِنَّ اللَّهَ لَقَوِيٌّ عَزِيزٌ﴾.
المكتب الإعلامي لحزب التحرير في ولاية باكستان
المكتب الإعلامي لحزب التحرير ولاية باكستان |
عنوان المراسلة و عنوان الزيارة Twitter: http://twitter.com/HTmediaPAK تلفون: http://www.hizb-pakistan.com/ |
E-Mail: HTmediaPAK@gmail.com |