الجمعة، 27 جمادى الأولى 1446هـ| 2024/11/29م
الساعة الان: (ت.م.م)
Menu
القائمة الرئيسية
القائمة الرئيسية

المكتب الإعــلامي
ولاية باكستان

التاريخ الهجري    5 من ربيع الثاني 1442هـ رقم الإصدار: 1442 / 29
التاريخ الميلادي     الجمعة, 20 تشرين الثاني/نوفمبر 2020 م

 

بيان صحفي

الخلافة على منهاج النبوة وحدها القادرة على إنقاذ باكستان من الاستعمار وليست الديمقراطية الفاسدة

 

منذ تشكيل الحكومات الكارثية زمن برويز مشرف/ عزيز وكياني/ زرداري ورحيل/ نواز، منذ ذلك الحين اضطرت الولايات المتحدة لحماية النظام الاستعماري في باكستان من الانهيار. وعندما تم فضح حكام المسلمين بعد الربيع العربي، نصبت واشنطن فخاً تحت راية نظام باجوا/ عمران الهجين، تحت شعار "التغيير". وفي ظل فشل ما يسمى بالتغيير، يتداعى الآن عملاء المستعمرين السابقين تحت راية الحركة الديمقراطية الشعبية تحت شعار "ميثاق الديمقراطية".

 

إنّ ميثاق الديمقراطية هو ميثاق بلا أسنان، وخالٍ من أي قرار حاسم لتعبئة القوات المسلحة من أجل تحرير كشمير المحتلة. وبدلاً من ذلك، وبناءً على إملاءات من الولايات المتحدة، وافقت القيادة السياسية بأكملها على منح وضع إقليمي لمنطقة جيلجيت بالتستان، مما أدى فعلياً إلى تسليم كشمير المحتلة إلى الدولة الهندوسية، وأدى إلى جعل خط السيطرة حدوداً دائمة بين الهند وباكستان. إنّه ميثاق مدمّر يدعم النظام الاقتصادي الرأسمالي الذي يسمح لنخبة صغيرة من الجشعين للاستيلاء على موارد باكستان، في حين يتم نهب أموال عامة الناس المحتاجين باسم الضرائب، ليتم خزنها في الخزائن المحلية وخزائن المقرضين الدوليين من خلال مدفوعات الربا الحرام. إنّه ميثاق جائر يؤيد النظام القضائي الحالي، المستمد من القانون (الأنجلو سكسوني) الفاسد بدلاً من القرآن والسنة السماويين، فضلاً عن كونه سبباً لمعاناة مئات الآلاف من المحاصرين في رحلات لا نهاية لها وغير مجدية في طريق المحاكم. وهو ميثاق ضعيف لا يأمر ولو بإطلاق طلقة واحدة لتحرير المسجد الأقصى من احتلال يهود له، ناهيك عن التهديد بالحشد العسكري لحماية شرف النبي محمد ﷺ، كما فعل الخليفة العثماني عبد الحميد الثاني. إنّه ميثاق خادع لا يدعو إلى طرد جميع القوات الأمريكية من أفغانستان، أو لتوحيد باكستان وأفغانستان في دولة إسلامية واحدة. إنّه ميثاق ضلال يؤيد القيم الليبرالية الغربية التي تدمّر الحياة الأسرية وتفسد الجيل القادم. إنّه ميثاق خانع يقبل نظاماً عالمياً صممه المستعمرون الغربيون، ويقيّد باكستان بسلاسل العبودية للغرب. إنّه ميثاق غدر، يتعهد بالولاء لدستور عام 1973 الذي وضعه الاستعمار، بدلاً من المطالبة بدستور مستنبط من القرآن والسنة فقط.

 

إنّ الديمقراطية والديكتاتورية هما وجهان لعملة واحدة، وكلاهما أنظمة فاشلة، ويجب أن لا تلدغ الأمة من الجحر الواحد مرتين. وسوف تعود الأمة لما كانت عليه من حق في ظل الخلافة الراشدة الثانية على منهاج النبوة، لذلك يجب الالتزام بالعمل لتحقيق مشروع الخلافة، من خلال إعطاء أهل القوة والمنعة النصرة لحزب التحرير، لتصبح باكستان نقطة ارتكاز قوية تتمكن من توحيد بلاد المسلمين. إنّ الله سبحانه وتعالى وحده سيد الكون، فمن سيتبع خطا سعد بن معاذ رضي الله عنه، سيد الأنصار، فينصر الحكم بما أنزل الله؟

 

قال الله تعالى: ﴿يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا كُونُوا أَنْصَارَ اللَّهِ كَمَا قَالَ عِيسَى ابْنُ مَرْيَمَ لِلْحَوَارِيِّينَ مَنْ أَنْصَارِي إِلَى اللَّهِ قَالَ الْحَوَارِيُّونَ نَحْنُ أَنْصَارُ اللَّهِ﴾.

 

المكتب الإعلامي لحزب التحرير في ولاية باكستان

المكتب الإعلامي لحزب التحرير
ولاية باكستان
عنوان المراسلة و عنوان الزيارة
Twitter: http://twitter.com/HTmediaPAK
تلفون: 
http://www.hizb-pakistan.com/
E-Mail: HTmediaPAK@gmail.com

تعليقات الزوَّار

تأكد من ادخال المعلومات في المناطق المشار إليها ب(*) . علامات HTML غير مسموحة

البلاد الإسلامية

البلاد العربية

البلاد الغربية

روابط أخرى

من أقسام الموقع