المكتب الإعــلامي
ولاية باكستان
التاريخ الهجري | 7 من رجب 1442هـ | رقم الإصدار: 1442 / 51 |
التاريخ الميلادي | الجمعة, 19 شباط/فبراير 2021 م |
بيان صحفي
الإسلام نظام من وحي السماء، نزل لتطبيقه في الأرض
وعدم تطبيقه الآن هو بسبب غياب الخلافة، فأقيموها أيها المسلمون!
قال ﷺ: «اَلْإِسْلَامِ يَعْلُو، وَلَا يُعْلَى» (الدارقطني). منذ مائة عام هجرية، منذ إسقاط الخلافة، واستبدال دول تطبق قانوناً من صنع الإنسان بها، لم يتم تطبيق الفكر الأسمى، الإسلام، في أي مكان في العالم. نزل الإسلام باعتباره نظام حكم للعالم كله ولكل عصوره. وقد علّق الإسلام مسؤولية قيادة البشرية جمعاء على عاتق المسلمين، فأقام العدل في العالم حتى اليوم الأخير من الحكم بالإسلام. ولا يجوز لنا أن نتخلى عن هذه المسؤولية التي فرضها الله تعالى علينا، ولا يجوز لنا الانصياع للعقيدة الغربية الفاسدة التي دمّرت كل مجالات الحياة في العالم، سواء في مجال الاقتصاد أو السياسة أو الحياة الاجتماعية أو الأخلاق أو غيرها، لذلك ألا نتحمل مسئولية قيادة البشرية لإخراجها من ظلام الكفر إلى نور الإسلام؟
وبعد إسقاط الخلافة، وبدلاً من العمل على ترميمها انكبَّ العلماء والمهندسون والأطباء والشباب على مدارسهم ومكاتبهم وعياداتهم ومكتباتهم، وهذه الاستقالة من مسئوليتهم هي التي سهّلت على المستعمرين الفرنسيين والبريطانيين والأمريكيين والروس التجول بحرية في بلاد المسلمين. فقد تنكّر المسلمون لمسئوليتهم في الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر، وأمسكوا بيد الظالمين واتخذوهم رؤساء لهم. وقد استولى عملاء المستعمرين على سلطان الأمة، وهو في الأصل سلطان أعطاه الله للمسلمين لتنصيب حاكمهم على أساس تطبيق الإسلام. وبعد إسقاط الخلافة، عُلّق الحكم بشريعة الله، وانتهكت بلاد المسلمين وأموالهم وأعراضهم وأرواحهم، وتم تسليم أولى القبلتين إلى كيان يهود اللقيط. ونحن الآن نعيش بدون بيعة لخليفة منذ مائة عام هجرية، وقد قال رسول الله ﷺ: «مَنْ مَاتَ وَلَيْسَ فِي عُنُقِهِ بَيْعَةٌ مَاتَ مَيْتَةً جَاهِلِيَّةً» (رواه الطبراني).
أيها المسلمون: إن وضعنا الحالي البائس شاخص أمام الجميع، من فلسطين وسوريا واليمن إلى كشمير المحتلة وبورما وسريلانكا، وبدون الحكم بالإسلام فإنه لا كرامة ولا رخاء ولا أمن، وبدون الخلافة نحن مهزومون ومذلون، والعزة والقوة والمجد لا تتحقق إلا بالإسلام وحده.
أيها المسلمون في باكستان: إن فرض العمل لإقامة الخلافة هو تاج كل الفروض، وقد أجمع العلماء على وجوب الحكم بالإسلام وحده. كما أن الحكام الذين تركوا وحي الله وحكموا بشرع الإنسان يكذبون علينا ويخدعوننا، وكل جهد يبذل في صالحهم هو إهدار للطاقة والوقت.
وفشلهم شاخص أمام كل صاحب بصر وبصيرة، بينما نحن المسلمين في شبه القارة الهندية الحكام الطبيعيون لكل أوراسيا. وأعداؤنا يخافون منا حتى بدون دولة لنا، وإن وحدتنا وحكمنا بالإسلام في ظل الخلافة هو مقتل لمشاريع وطموحات أعدائنا. إنّ قيام الخلافة بأيدينا سيطلق العنان لكامل قوتنا ضد أعدائنا، بحيث ينسون وساوس الشيطان، لذلك دعونا جميعاً نتقدم لأداء هذا العمل الذي يحقق النجاح في الدنيا والآخرة؛ العمل من أجل إقامة الخلافة على منهاج النبوة، قال الله تعالى: ﴿كَتَبَ اللَّهُ لَأَغْلِبَنَّ أَنَا وَرُسُلِي إِنَّ اللَّهَ قَوِيٌّ عَزِيزٌ﴾.
#أقيموا_الخلافة
#ReturnTheKhilafah
#YenidenHilafet
#خلافت_کو_قائم_کرو
المكتب الإعلامي لحزب التحرير في ولاية باكستان
المكتب الإعلامي لحزب التحرير ولاية باكستان |
عنوان المراسلة و عنوان الزيارة Twitter: http://twitter.com/HTmediaPAK تلفون: http://www.hizb-pakistan.com/ |
E-Mail: HTmediaPAK@gmail.com |