المكتب الإعــلامي
ولاية باكستان
التاريخ الهجري | 3 من رمــضان المبارك 1442هـ | رقم الإصدار: 1442 / 64 |
التاريخ الميلادي | الخميس, 15 نيسان/ابريل 2021 م |
بيان صحفي
حكام باكستان يقفون مع فرنسا
بينما الخليفة عبد الحميد الثاني أخرس من تطاول على رسول الله ﷺ
أعلن وزير الداخلية الباكستاني، الشيخ راشد أحمد، في 14 نيسان/أبريل 2021، عن إجراءات قاسية بحق المطالبين بطرد سفير فرنسا، قائلاً: "نريد وثيقة ترفع علم الرسول ﷺ، لكن ما تطالبون به يعطي انطباعاً للعالم بأننا دولة ذات عقلية متطرفة". وهكذا، فقد تبنى حكام باكستان موقف الانصياع للنظام العالمي الاستعماري، حيث يتم التسامح مع الاعتداءات المتكررة على شرف رسول الله ﷺ بحجة حرية التعبير.
أيها المسلمون في باكستان: من خلال هذا الموقف الضعيف تجاه الدول الغربية التي تؤيد الاعتداء على شرف الرسول ﷺ، يؤكد النظام على الحاجة الملحة لإقامة الخلافة على منهاج النبوة. فحتى في أضعف فترات حكم الخلافة، كان حب رسول الله ﷺ وطاعته واضحاً في رد فعل الخليفة عبد الحميد الثاني، عندما اعتدت كل من بريطانيا وفرنسا، القوى العالمية الكبرى في ذلك الوقت، على شرف رسول الله ﷺ. فقد كان مجرد التهديد بالجهاد من القوات المسلحة للخلافة كافياً لتنسي الصليبيين وساوس الشياطين وتجبرهم على التراجع، وعدم الرجوع إلى ذلك إلا بعد هدم الخلافة.
أيها المسلمون في القوات المسلحة الباكستانية: يقف النظام مع الصليبيين في حقدهم على رسول الله ﷺ، بينما يقف المسلمون مع رسولهم الكريم ﷺ لحبهم الأبدي له. وسيبقى هذا الوضع المؤلم للنظام على ما هو عليه حتى تقفوا - يا أحباب رسول الله ﷺ - مع الأمة ضد الحكام، وتمدوا أيديكم لنصرة إقامة الخلافة على منهاج النبوة. عن أنس رضي الله عنه قال: قال رسول الله ﷺ: «لَا يُؤْمِنُ أَحَدُكُمْ حَتَّى أَكُونَ أَحَبَّ إِلَيْهِ مِنْ مَالِهِ وَأَهْلِهِ وَالنَّاسِ أَجْمَعِينَ» النسائي. وتعليقا على حب رسول الله ﷺ، قال الإمام أبو سليمان الخطابي: "فَمَعْنَاهُ لَا تَصْدُقُ فِي حُبِّي حَتَّى تُفْنِيَ فِي طَاعَتِي نَفْسَكَ وَتُؤْثِرَ رِضَايَ عَلَى هَوَاكَ وَإِنْ كَانَ فِيهِ هَلَاكُكَ"، فأعطوا نصرتكم الآن لتنجوا في الدنيا والآخرة.
المكتب الإعلامي لحزب التحرير
في ولاية باكستان
المكتب الإعلامي لحزب التحرير ولاية باكستان |
عنوان المراسلة و عنوان الزيارة Twitter: http://twitter.com/HTmediaPAK تلفون: http://www.hizb-pakistan.com/ |
E-Mail: HTmediaPAK@gmail.com |