المكتب الإعــلامي
ولاية باكستان
التاريخ الهجري | 6 من رمــضان المبارك 1442هـ | رقم الإصدار: 1442 / 65 |
التاريخ الميلادي | الأحد, 18 نيسان/ابريل 2021 م |
بيان صحفي
دماء المسلمين وشرف الرسول ﷺ
لا تعنيان شيئاً لنظام يتمسك بقوة بالعلاقات مع فرنسا الصليبية
اليوم، 18 من نيسان/أبريل 2021، وفي شهر رمضان المبارك، حيث تصفّد الشياطين، يستخدم المسؤولون الحكوميون القوة المميتة ضد المتظاهرين المطالبين بطرد سفير فرنسا، بسبب اعتدائها على شرف رسول الله ﷺ. وقد اهتز النظام بسبب الغضب واسع النطاق، فدعا إلى ضبط النفس، وقدّم تبريرات واهية لموقفه الآثم، تماماً كما فعل مشرّف خلال عمليات المسجد الأحمر المروعة في تموز/يوليو 2007.
أيها المسلمون في جهازي الشرطة والمخابرات الباكستانية: في هذا الشهر المبارك، اغمدوا سيوفكم وألقوا أسلحتكم، فشرف رسول الله ﷺ وحرمة دم المسلمين لا يجوز المساس بهما، قال رسول الله ﷺ: «قَتْلُ الْمُؤْمِنِ أَعْظَمُ عِنْدَ اللَّهِ مِنْ زَوَالِ الدُّنْيَا» النسائي. وإن تنفيذكم لأوامر الطغاة في معصية الله لن ينجيكم من عذاب الله يوم القيامة، فقد قال رسول الله ﷺ: «لَا طَاعَةَ لِمَخْلُوقٍ فِي مَعْصِيَةِ اللَّهِ عَزَّ وَجَلَّ» أحمد. ولا يخفى عليكم أنّ النظام يصّطف مع فرنسا وغيرها من دول التجديف الأوروبية، وينصاع للضغوط الدولية ويخضع للقيم الغربية المتمثلة في "حرية التعبير" والتي هي في الواقع مطالبة الغرب للمسلمين بالتسامح مع التجديف ضد مقدساتهم.
أيها المسلمون في باكستان، علماءهم وإعلامهم: إنّ النظام المجرم سمح بتصعيد الأمور لأنه رفض طرد السفير الفرنسي، على الرغم من أنه تعهد بطرده، كما يسعى النظام إلى إرضاء أسياده الصليبيين، في كل كلمة وفي كل بيان له، على الرغم من أن الله سبحانه وتعالى قال: ﴿وَلَنْ تَرْضَى عَنْكَ الْيَهُودُ وَلَا النَّصَارَى حَتَّى تَتَّبِعَ مِلَّتَهُمْ﴾. ويدّعي النظام المجرم أنه يمثّل السلام، حتى وهو يسفك دماء المسلمين! تماماً كما يفعل أسياده الصليبيون، والله سبحانه وتعالى يقول: ﴿وَإِذَا قِيلَ لَهُمْ لَا تُفْسِدُوا فِي الْأَرْضِ قَالُوا إِنَّمَا نَحْنُ مُصْلِحُونَ﴾، لقد حان الوقت لأهل الإيمان أن يكونوا حازمين مع الحق، لا يخافون إلا الله سبحانه وتعالى في شهر تنزيل القرآن الكريم.
أيها المسلمون في القوات المسلحة الباكستانية: يسعى الغرب إلى فرض قيمه على بلاد المسلمين من خلال حكام يخضعون للضغوط الغربية، وقد رفضت فرنسا بغرور تغيير موقفها بقول رئيسها: "لن نتخلى عن الرسوم الكاريكاتورية". ألا يوجد بينكم رجال يدافعون عن شرف رسول الله ﷺ وعن دماء المسلمين، مثل السلطان العثماني عبد الحميد الثاني، الذي هدد بالانتقام من الدول الأوروبية الكافرة إن لم تتوقف عن محاولة الإساءة للنبي الخاتم ﷺ؟! فأعطوا النصرة لحزب التحرير لإقامة الخلافة على منهاج النبوة، وعندها فقط سيلي أمرنا إمام عادل وحازم مرة أخرى، حيث يستخدمكم في الذود عن المقدسات الإسلامية. قال رسول الله ﷺ: «إِنَّمَا الإِمَامُ جُنَّةٌ يُقَاتَلُ مِنْ وَرَائِهِ وَيُتَّقَى بِهِ، فَإِنْ أَمَرَ بِتَقْوَى اللَّهِ عَزَّ وَجَلَّ وَعَدَلَ كَانَ لَهُ بِذَلِكَ أَجْرٌ، وَإِنْ يَأْمُرْ بِغَيْرِهِ كَانَ عَلَيْهِ مِنْهُ».
المكتب الإعلامي لحزب التحرير في ولاية باكستان
المكتب الإعلامي لحزب التحرير ولاية باكستان |
عنوان المراسلة و عنوان الزيارة Twitter: http://twitter.com/HTmediaPAK تلفون: http://www.hizb-pakistan.com/ |
E-Mail: HTmediaPAK@gmail.com |