المكتب الإعــلامي
ولاية باكستان
التاريخ الهجري | 29 من رمــضان المبارك 1442هـ | رقم الإصدار: 1442 / 73 |
التاريخ الميلادي | الثلاثاء, 11 أيار/مايو 2021 م |
بيان صحفي
يجب استخدام قوة باكستان وقواتها المسلحة لتوحيد بلاد المسلمين في ظل الخلافة
وليس لحماية المصالح الأمريكية في أفغانستان
أفغانستان مقبرة الإمبراطوريات وأرض المجاهدين، هزمت اليوم عدوها اللدود، الولايات المتحدة. والسبب الوحيد لنجاح المقاومة الأفغانية هو إيمانهم القوي وتوكلهم على الله سبحانه وتعالى. ومع ذلك، فإنه أثناء انسحاب قواتها المنهزمة، تسعى أمريكا الماكرة للاحتفاظ بالسيطرة على أفغانستان من خلال وكلائها في المنطقة. ومن أجل تحقيق هذا الهدف، فهي تسعى لاستخدام قواعدها العسكرية في المنطقة، والحفاظ على سفارة كبيرة في كابول، وضمان انخراط المقاومة الأفغانية في المشروع الديمقراطي العلماني، وكل هذه الإجراءات ستمكنها من السيطرة على الهيكل السياسي لأفغانستان، ويظل تطبيق الشريعة الإسلامية بشكل شامل حلماً، مع الحفاظ على الهيمنة الإقليمية للولايات المتحدة. ولتحقيق هذه الغاية، تكلّف عملاءها في القيادة السياسية والعسكرية في باكستان بدور الوسيط والراعي للمشروع الديمقراطي الأفغاني العلماني. وفي مقابلة مع راديو بي بي سي 4 في السادس من أيار/مايو 2021، قال وزير الخارجية الأمريكي "إن أحد جوانب [سحب القوات] هو أن الدول قد تضطر الآن إلى تكثيف الجهود واستخدام النفوذ الذي يتعين عليها دفعه للقيام بواجبهم، وهذا التأثير، على ما أعتقد، سيكون في اتجاه محاولة إبقاء أفغانستان على مسار إيجابي".
إنّ المسلمين في باكستان وقواتهم المسلحة يرفضون خضوع القيادة السياسية والعسكرية الباكستانية للولايات المتحدة، كما يرفضون رؤية الميسّر الأجير لها في أفغانستان، وهم يقفون كجدار صلب ضد العمل الخياني المتمثل في إعطائها قواعد في باكستان. إنّ القوات المسلحة الباكستانية ليست قوات خاصة لهؤلاء الحكام، حتى يستغلوها من أجل القوى الأجنبية، وضد مصالح الإسلام والمسلمين. إنّ القوات المسلحة هم من أحفاد المجاهدين، ويجب أن يتم استخدامهم لتوحيد آسيا الوسطى وأفغانستان وباكستان تحت حكم الخلافة على منهاج النبوة، ومن خلال محو خط دوراند الذي رسمته بريطانيا، وواجبها هو دعم المقاومة الأفغانية النبيلة ضد جنود أمريكا الفارين والمنهزمين. وهكذا، فإن الخلافة من خلال استثمار موارد البلاد الإسلامية، تستطيع أن تضمن الأمن الغذائي للمنطقة بأكملها، من خلال الزراعة في باكستان، وكذلك تأمين احتياجات الناس من الطاقة في المنطقة من خلال احتياطيات النفط والغاز في بحر قزوين في آسيا الوسطى. وهذه هي الرؤية الجيو استراتيجية والجيو اقتصادية التي ستحرر منطقتنا من الغرب الاستعماري. وبعون من الله تعالى، ستصبح الخلافة في زمن قياسي القوة العالمية الكبرى من خلال توحيد البلاد الإسلامية في الشرق الأوسط وأفريقيا كما كانت لقرون خلت.
أيتها القوات المسلحة الباكستانية: إنّ القيادة السياسية والعسكرية الحالية لا تستحق قيادتكم، فأنتم تريدون تحرير كشمير، ولكن هؤلاء الحكام يريدون تنفيذ خطة بايدن/ مودي. أنتم مع المقاومة الأفغانية تريدون القضاء على الوجود الأمريكي في أفغانستان، وهم وسطاء معينون للمشروع الديمقراطي العلماني الأمريكي في أفغانستان، باسم تقاسم السلطة. أنتم لديكم الرغبة في رفع صيحات التكبير في المسجد الأقصى، وهؤلاء الحكام يحاولون سراً الاعتراف بكيان يهود. كما أنكم تريدون الثأر لدماء مسلمي الروهينجا من البوذيين الظالمين في بورما، بينما هؤلاء الحكام يبيعون للحكومة المعتدية السفن الحربية. ونعلم أن لديكم الرغبة في نصرة المسلمين في تركستان الشرقية، بينما ينكر هؤلاء الحكام اضطهاد الحكومة الصينية الملحدة لهم، بينما يقدّمون المساعدة للصين لسحق المقاومة الإسلامية. وسيستمر هذا الوضع المهين حتى تقوم دولة الخلافة على منهاج النبوة، لذلك يدعوكم حزب التحرير/ ولاية باكستان إلى هذا الواجب العظيم وينتظر نصرتكم له ولدعوته، قال الله سبحانه وتعالى: ﴿اِنَّ اللّٰهَ يُحِبُّ الۡمُتَوَكِّلِيۡنَ﴾.
المكتب الإعلامي لحزب التحرير في ولاية باكستان
#أفغانستان
Afghanistan#
Afganistan#
المكتب الإعلامي لحزب التحرير ولاية باكستان |
عنوان المراسلة و عنوان الزيارة Twitter: http://twitter.com/HTmediaPAK تلفون: http://www.hizb-pakistan.com/ |
E-Mail: HTmediaPAK@gmail.com |