بيان صحفي

حكام باكستان يفتحون خزائننا وأرضنا وأجواءنا لإنقاذ كرامة بايدن الممرغة

لقد انحاز نظام باجوا/ عمران إلى أسياده الأمريكيين بدلاً من انحيازه للإسلام والمسلمين وباكستان، وذلك من خلال قيامه بالعمل كميسر مستأجَر لإنقاذ الوجود الإقليمي الأمريكي المتعثر، وبعد هزيمة بايدن شر هزيمة، تم فتح حدود خط دوراند أمام الصليبيين المنسحبين، مع إصدار التأشيرات لهم بين عشية وضحاها، وتم حجز الفنادق في إسلام أباد وكراتشي على الفور لاستقبال القوات الأمريكية، في حين تم فتح خزينة الدولة على مصراعيها لتزويدهم بكل أسباب الراحة الممكنة. وعلاوة على ذلك، ترك حكام باكستان أجواءنا مفتوحة على مصراعيها أمام القوات الجوية الأمريكية، بما في ذلك طائرات التزود بالوقود في الجو والطائرات القاتلة بدون طيار. وهكذا، يسمح حكام باكستان للطائرات العسكرية الأمريكية بالوصول بسهولة إلى كابول، من مقر قيادة القيادة المركزية الأمريكية في قاعدة العديد الجوية في قطر، عبر خط إمداد جوي يمر فوق رؤوسنا، يسميه الطيارون الأمريكيون "البوليفارد".

لقد حصل هذا كله في الوقت الذي فتح فيه نظام باجوا/ عمران مخيمات في ظل أجواء قاسية للاجئين المسلمين من أفغانستان، بينما كان يلقي بدعاة الخلافة في زنازين بلا نوافذ لتعذيبهم على مدار أسابيع، حيث تم اختطاف ستة من أعضاء حزب التحرير، ولا يزال مكان وجودهم مجهولاً. ومع ذلك، فإن سماء باكستان مفتوحة أمام الطائرات الأمريكية بدون طيار للوصول إلى ننجرهار وكابول، لقتل الأطفال الأبرياء لانتقام بايدن منهم على هزيمته المخزية في مقبرة الإمبراطوريات.

أيها المسلمون في باكستان: على خطا أسلافه الخونة، مشرف/ عزيز، كياني/ زرداري، ونظام رحيل/ نواز، حوّل نظام باجوا/ عمران باكستان إلى مستعمرة أمريكية. وقد سلّم نظام باجوا/ عمران كشمير المحتلة إلى مودي بناءً على أوامر من الولايات المتحدة، وناشد ما يسمى بالمجتمع الدولي، بدلاً من تعبئة القوات المسلحة الباكستانية في 5 من آب/أغسطس 2019، عندما ضمّت الهند كشمير المحتلة بالقوة. إنّ نظام باجوا/ عمران هو الذي يضغط على طالبان للبقاء داخل حدود دولة قومية، حتى يتخلوا عن رؤية الإسلام لتوحيد جميع بلاد المسلمين في ظل خلافة واحدة. وقد أجبر نظام باجوا/ عمران طالبان في البداية على التوقيع على اتفاق الدوحة ووضع الآن شروطاً للاعتراف بحكومة طالبان، وهي الشروط نفسها التي وضعها زلماي خليل زاد بعد اجتماعه مع دول مختلفة في قطر في 13 من آب/أغسطس. وهكذا، فإنه بالخضوع لإملاءات الولايات المتحدة، يهدف حكام باكستان إلى تقييد طالبان بالنظام العالمي الاستعماري.

أيها المسلمون في القوات المسلحة الباكستانية: يجب الإطاحة بالنظام الحالي وبهؤلاء الحكام الموالين لأمريكا، لأنهم مصدر ضعف وهزيمة وعار على الإسلام والمسلمين وباكستان. فلم تتمكن جميع القوات الصليبية حتى من هزيمة بضعة آلاف من المجاهدين قليلي العدة والعتاد، فماذا عساه يحدث عندما تعطون نصرتكم لإقامة الخلافة في باكستان، ويتم توحيدها مع أفغانستان وآسيا الوسطى وما وراءهما؟! اجعلوا الصليبيين ينسون وساوس شياطينهم، وانصروا حزب التحرير الذي يدعوكم إلى طريق الهدى الذي هو ضمانة لكم للنجاح في الدنيا والآخرة، فهل أنتم مجيبون؟ ﴿يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا اسْتَجِيبُوا لِلَّهِ وَلِلرَّسُولِ إِذَا دَعَاكُمْ لِمَا يُحْيِيكُمْ وَاعْلَمُوا أَنَّ اللَّهَ يَحُولُ بَيْنَ الْمَرْءِ وَقَلْبِهِ وَأَنَّهُ إِلَيْهِ تُحْشَرُونَ﴾.

#أفغانستان Afganistan #Afghanistan#

المكتب الإعلامي لحزب التحرير في ولاية باكستان