المكتب الإعــلامي
ولاية باكستان
التاريخ الهجري | 17 من شوال 1443هـ | رقم الإصدار: 1443 / 64 |
التاريخ الميلادي | الثلاثاء, 17 أيار/مايو 2022 م |
بيان صحفي
سواء أكانت خطة لندن أم مسيرة إسلام أباد، فإن الناس يكابدون ضنك العيش في ظل الديمقراطية
حاول المعلقون الإعلاميون إشراك الناس في الجدل حول خطة لندن ومسيرة إسلام آباد، وكأن هناك أي أمل في أن تحل هذه الخطط والمناورات السياسية مشاكل الناس! وسواء أكانت مريم أورنجزيب أو شهباز غول أو رنا سناء الله، فإن خطابهم يشبه خطاب النضر بن الحارث أحد سادة قريش الذي كان يقرأ قصص رستم أسفنديار لإلهاء الناس عن رسالة رسول الله ﷺ، حتى إن المعلقين الإعلاميين لا يطرحون الأسئلة الحقيقية التي تشغل بال الناس من مثل: ألن ترتفع أسعار الكهرباء والنفط والغاز بعد خطة لندن؟ وهل سنتوقف عن تطبيق شروط صندوق النقد الدولي؟ وهل سيرفض بيلاوال بوتو الذهاب إلى أمريكا للحصول على أوامر جديدة منها؟ وهل ستستمر الروبية في الانهيار أمام الدولار؟ وهل ستنتهي حالة قطع التيار الكهربائي وتنخفض أسعاره؟ وهل سيتم دعم البضائع الأساسية؟ وهل ستدفن قضية كشمير؟ والجواب على كل هذه الأسئلة هو: بالطبع لا. فهذه الأبواق تبقي الناس مشغولين في الملاسنات الرخيصة المتداولة بين الحكومة والمعارضة، بحيث لا يمكن مناقشة مشاكلهم الحقيقية.
هل يستطيع عمران خان أن يدّعي اليوم أنه حتى لو شكّل حكومة في حالة إجراء انتخابات مبكرة، بأنه لن يذهب إلى صندوق النقد الدولي؟ وهل هو مستعد للادعاء علانية أنه سيغلق خط الطيران الجوي "البوليفارد" الذي أبقاه مفتوحاً أمام المقاتلات الأمريكية؟ وهل هو مستعد لوعد الناس علناً بأنه لن يطلب المزيد من القروض الربوية؟ وهل سيعد بتعبئة قواتنا الباسلة لتحرير كشمير؟ بالطبع لا، وكذلك باقي فصائل المعارضة؛ لأنها جميعها منخرطة الآن في صراع رخيص حول من سيسيطر على السلطة والموارد في باكستان، وهذان الفصيلان ليسا خيارين قابلين للتطبيق، فهم جميعا يجلدون ظهور الناس بلا رحمة.
أيها المسلمون في الباكستان: انفضّوا عن هذين الفصيلين لأن الديمقراطية ما هي إلا عبودية ومهانة واستعمار، واعلموا أن الخلافة التي بدأ نجمها يطل في باكستان إن شاء الله، هي التي ستوحّد بلاد المسلمين الغنية بالطاقة في ظل دولة واحدة، وبالتالي لن تضطر الخلافة إلى استيراد النفط بتكاليف باهظة. فالنفط والغاز والكهرباء، بحسب أحكام الإسلام، من الملكيات العامة، لذلك يتم الانتفاع بها بسعر معقول أو مجرد سعر التكلفة. والخلافة هي التي ستوفر الدعم المباشر للأفراد والشركات، من خلال إلغاء جميع الضرائب المباشرة وغير المباشرة غير الشرعية الحالية. ولا تفرض ضرائب على الفقراء والمدينين، إلا بقدر الحاجة وعلى القادرين مالياً، مثل الخراج من أصحاب الأرض الزراعية، والزكاة من التجار الذين يملكون النصاب، كما ستلغي الخلافة مدفوعات العوائد الربوية البالغة ثلاثة تريليونات روبية، وستستخدم الأموال في رعاية شؤون الناس، وستسدد أصل الديون من فائض أموال الحكام الفاسدين الذين أخذوا هذه القروض في فترات حكمهم، ولن تضع عبء سداد هذه الديون غير المشروعة على عاتق الناس. وستحشد الخلافة الجيوش من أجل تحرير كشمير وأولى القبلتين، حتى تتم محاكمة مودي وأتباعه الذين يضطهدون إخواننا وأخواتنا في الهند، والقضاء على كيان يهود.
فيا أيها المسلمون: إنّ الخلافة وحدها هي التي ستنهض بالأمة لتصبح سيدة المسرح العالمي. بينما الديمقراطية ليست أكثر من صراع رخيص بين فصائل السلطة. فهلموا واطلبوا من أقاربكم في القوات المسلحة الباكستانية لإعطاء النصرة لحزب التحرير لإقامة الخلافة على منهاج النبوة.
المكتب الإعلامي لحزب التحرير في ولاية باكستان
المكتب الإعلامي لحزب التحرير ولاية باكستان |
عنوان المراسلة و عنوان الزيارة Twitter: http://twitter.com/HTmediaPAK تلفون: http://www.hizb-pakistan.com/ |
E-Mail: HTmediaPAK@gmail.com |