الثلاثاء، 22 جمادى الثانية 1446هـ| 2024/12/24م
الساعة الان: (ت.م.م)
Menu
القائمة الرئيسية
القائمة الرئيسية

المكتب الإعــلامي
ولاية باكستان

التاريخ الهجري    19 من جمادى الأولى 1446هـ رقم الإصدار: 1446 / 17
التاريخ الميلادي     الخميس, 21 تشرين الثاني/نوفمبر 2024 م

 

 

بيان صحفي

غزة قضية الأمة وجيوشها وليست قضية عملاء القيادة المركزية الأمريكية

 

(مترجم)

 

 

في 15 تشرين الثاني/نوفمبر 2024م، أشار رئيس أركان الجيش إلى مذابح غزة، وأصرّ على أن باكستان لن تكون جزءاً من أي "صراع عالمي". إن غزة هي قضية الأمة وجيوشها وليست قضية عملاء القيادة المركزية الأمريكية. وتلقى رئيس أركان الجيش أوامر تفصيلية بشأن غزة خلال زيارته لأمريكا في كانون الأول/ديسمبر 2023، والتي تتم متابعتها من وقت لآخر. وضمن طاعته لأوامر أمريكا، يمنع الجنرال عاصم منير القوات المسلحة الباكستانية الشجاعة والقادرة من التحرك لنصرة غزة، على الرغم من الضغوط المتزايدة من الأمة وقواتها المسلحة. قال رسول الله ﷺ: «إنَّما الإمَامُ جُنَّةٌ يُقَاتَلُ مِن ورَائِهِ ويُتَّقَى به».

 

أيها المسلمون في باكستان وقواتهم المسلحة: لقد أعلنت القيادة العسكرية أنها لن تشارك في الصراع العالمي. فعلى أي أساس تدافع عن حل الدولتين الأمريكي الذي يسلم معظم أرض فلسطين المباركة لكيان يهود؟ وعلى أي أساس أرسلت القيادة العسكرية السفن الحربية الباكستانية لحماية إمدادات كيان يهود من هجمات المجاهدين في اليمن؟!

 

إذا كانت القيادة العسكرية لا تشارك في الصراع العالمي، فلماذا إذن يتم فرض قيود غير معلنة على رفع الأعلام دعماً لغزة في باكستان؟! لماذا إذن تسجن السلطات المسلمين الذين يحتجون لصالح المظلومين في غزة؟! ولماذا تهدم خيامهم الاحتجاجية وترفع ضدهم دعاوى قضائية؟! بدون أي شك، القيادة العسكرية تشارك في هذا الصراع العالمي، ولكن إلى جانب كيان يهود وأمريكا والصليبيين. وعلى الصعيد الداخلي، تخشى القيادة العسكرية المسلمين وقواتهم المسلحة، وبالتالي تسحق أي محاولة للمحاسبة الشرعية للحكام.

 

أيتها القوات المسلحة في باكستان: لقد رفضت القيادة العسكرية بشكل واضح حماية المسلمين والمسجد الأقصى والأرض المباركة فلسطين. والآن لا يمكنكم أن تزعموا أنكم تنتظرون الأوامر من القيادة العسكرية لأن هذه الأوامر لن تأتي أبداً. إذن، ما هو السبيل الآخر الذي بقي لكم لأداء الواجب الشرعي المتمثل في نصرة المظلومين سوى إزالة القيادة العسكرية التي تشكل عقبة في طريقكم؟ قال الله تعالى: ﴿وَمَا لَكُمْ لاَ تُقَاتِلُونَ فِي سَبِيلِ اللهِ وَالْمُسْتَضْعَفِينَ مِنَ الرِّجَالِ وَالنِّسَاء وَالْوِلْدَانِ الَّذِينَ يَقُولُونَ رَبَّنَا أَخْرِجْنَا مِنْ هَـذِهِ الْقَرْيَةِ الظَّالِمِ أَهْلُهَا وَاجْعَل لَّنَا مِن لَّدُنكَ وَلِيّاً وَاجْعَل لَّنَا مِن لَّدُنكَ نَصِيراً﴾.

 

لقد كان حزب التحرير يناديكم منذ اليوم الأول للحرب العالمية على غزة، ومع مرور كل شهر يتبين لكم أن القيادة العسكرية عميلة لأمريكا، لذا تعالوا وأعطوا النصرة لحزب التحرير لإقامة الخلافة على منهاج النبوة. إن الخلافة هي المشروع السياسي الإسلامي الوحيد للأمة الذي يمكنه قلب هذا الوضع برمته. وستبدأ الدعوة والجهاد من جديد بعد نصرتكم، وعندها سيقودكم خليفتكم الراشد في الجهاد في سبيل الله، وسيقتلع سيطرة أمريكا ونفوذها في العالم.

 

 

المكتب الإعلامي لحزب التحرير في ولاية باكستان

 

 

المكتب الإعلامي لحزب التحرير
ولاية باكستان
عنوان المراسلة و عنوان الزيارة
Twitter: http://twitter.com/HTmediaPAK
تلفون: 
http://www.hizb-pakistan.com/
E-Mail: HTmediaPAK@gmail.com

تعليقات الزوَّار

تأكد من ادخال المعلومات في المناطق المشار إليها ب(*) . علامات HTML غير مسموحة

البلاد الإسلامية

البلاد العربية

البلاد الغربية

روابط أخرى

من أقسام الموقع