نشر موقع وكالة (روس بالت) للأنباء بتاريخ 10/8/2015 مقالة بعنوان (عصابة جي تي أ: من ضرب العصي إلى المسدسات والمقابض الحديدية) وتتحدث عن النسخة المقبلة من التحقيقات حول القضية المثيرة التي حدثت العام الماضي. وللأسف ليست هذه المرة الأولى التي يربط فيها الموقع الحادثة بعضو في حزب التحرير كما تدعي بعض "مصادر إنفاذ القانون".

إن الذي يقف خلف إصرار صحيفة روس بالت على تشويه واقع حزبنا هو الأجهزة الأمنية التي يعنيها تزييف حقيقة نشاط حزب التحرير للقارئ، ومرة أخرى كالعادة يظهرون شخصاً خيالياً على أنه منظر للعصابة كأنه عضو في حزب التحرير. إن اسم هذا الشخص واسم عائلته مجهولان، وسيبقيان في الغالب مجهولين؛ لأن هذا الشخص على الأرجح وبكل بساطة غير موجود، وإنما تفتريه الأجهزة الأمنية ووسائل الإعلام فقط لتشويه صورة أعضاء الحزب وإبرازهم كأنهم مجرمون.
وبما أن حزب التحرير معروف بأنه حزب سياسي، فلم يكن بوسع الصحيفة إلا أن تتهم إنساناً ليس من حزب التحرير بعقيدته الإجرامية. ولم تنس "روس بالت" أن تنوه إلى العلاقة التي تربط بين الرأس الكبير في حزب التحرير والمنظمة الإجرامية.

وبالمناسبة فإن رستم عثمانوف الذي ذكر في إحدى المرات بأنه الرأس المدبر قد قتل أثناء عملية اعتقاله؛ لذلك فمن السهل أن تحاك وتفبرك حوله قصص وأقاويل غير حقيقية، وكذلك الأمر بخصوص المنظّر الوهمي.

بالرغم من أننا ولأكثر من مرة قد دعونا الصحافة إلى الالتزام بالمبادئ الأساسية للأخلاق الصحافية وبالتحديد وكالة الأنباء (روس بالت)، إلا أنها ما زالت مستمرة في نشر أكاذيب الأجهزة الأمنية، حيث إنها لا تترك أي فرصة لتشويه صورة حزب التحرير في أعين الناس إلا واستغلتها، ما يثبت للناس مدى حقدها على الحزب.

لقد أظهرت الوقائع الدامغة أن وسائل الإعلام الروسية في هذه الأيام باتت غير قادرة على أداء واجبها الطبيعي المتمثل في إيصال الحقيقة والمعلومات الصحيحة للمجتمع، وأصبحت عبارة عن بوق ترويجي للدولة.

المكتب الإعلامي لحزب التحرير في روسيا