الإثنين، 23 جمادى الأولى 1446هـ| 2024/11/25م
الساعة الان: (ت.م.م)
Menu
القائمة الرئيسية
القائمة الرئيسية

المكتب الإعــلامي
ولاية السودان

التاريخ الهجري    9 من محرم 1441هـ رقم الإصدار: 1441 / 01
التاريخ الميلادي     الأحد, 08 أيلول/سبتمبر 2019 م

بيان صحفي


منع اللباس الشرعي في كلية ود مدني
خطوة لتدجين الناس للقبول بالعلمانية الصريحة

 


خرجت تظاهرات في مدينة ود مدني احتجاجا على منع ارتداء النقاب والعباية في المعاينات داخل كلية ود مدني وجاء التعميم بأنه على الطالبات ارتداء الزي الرسمي (اسكيرت وبلوزة). وإننا في القسم النسائي في المكتب الإعلامي لحزب التحرير/ ولاية السودان، إزاء هذا المنع نبين الآتي:


أولاً: إن منع اللباس الشرعي هو جزء من توجه حكومي مُعادٍ للإسلام، حيث ظهر عدد من الذين تسلقوا السلطة برفع الصوت عالياً ضد الإسلام وأحكامه؛ ليس أولهم المدعو إسماعيل التاج، الناطق باسم الحرية والتغيير، الذي يروج لمساواة المرأة بالرجل، وليس آخرهم انتصار صغيرون وزيرة التعليم العالي، التي قالت في لقاء متلفز إن المذاهب الأربعة مزعجة!! ناهيك عن رئيس الوزراء الذي قال إن اقتصاد اليوم يعتمد على البراغماتية بعيداً عن الأيديولوجية، ووزير الأوقاف الذي قال ما لم يقل به أحد عن الإسلام،... لا تأتي هذه التصريحات المعادية للإسلام بالصدفة بل يتعمد قائلوها ذلك لأجل شحن الرأي العام، وتغذيته بأفكار الديمقراطية الغربية، ورسم صورة منفّرة عن الإسلام. ويظهر ذلك جلياً في حجم الهجمات والاتهامات التي يقوم بها هؤلاء وغيرهم، وبشكل مستمر، ضد الإسلام وأحكامه الحنيفية.


ثانياً: منع اللباس الشرعي في الجامعة يخرق وثيقتهم الدستورية بشكل واضح، والتي تؤكد علي الحرية الشخصية، ما يؤكد أن تلك القيم الليبرالية التي يُطلب من المسلمين الولاء لها، هي مجرد خدعة لا يمكن تطبيقها رغم وصول من هم في سدة الحكم والذين أشربت عقولهم بقيم الحضارة الغربية، التي ترعرعوا في كنفها، والتي تتشدق بالحرية الشخصية لكنهم منذ بواكير عهدهم يقومون بإجبار النساء على نزع اللباس الذي اخترنه بحرية، ولم يعتبروا أن ذلك هو إكراه للنساء على أمر لا يُرِدْنَه ما يؤكد التخبط والخطل الذي يصيب هؤلاء العلمانيين.


ثالثاً: إذا مر هذا المنع للباس الشرعي فهو طامة كبرى وستكون هي بداية لمنع ما تبقى من المظاهر الفردية للإسلام، والتي تأكل أفئدة العلمانيين فيسارعون في محوها بالقانون، كما حدث ذلك في تونس ومصر بعد الثورة، بالخطوات نفسها، وما لبث المسلمون إلا قليلا حتى منعت الصلاة في المؤسسات التعليمية!! فهل تنتظرون يا أهل السودان أن يصيبكم ما أصاب إخوانكم؟!


إن مثل هذا السلوك المستفز لمشاعر المسلمين، يُراد عبره تدجين أهل السودان للدخول في حضارة الغرب كافة، وذلك لن يكون بإذن الله.


ألا فليعلم هؤلاء العلمانيون الحاقدون على الإسلام، أن أهل السودان ثاروا يرفضون حكم الإنقاذ البائد، وليس الإسلام، وأنهم لن يقبلوا في أعراضهم دياثة، وأن الإسلام، تطبقه دولة الخلافة؛ إذ هو المخرج والرد على الساعين لتثبيت العلمانية في بلاد المسلمين.


إن حزب التحرير/ ولاية السودان يدعو المخلصين لعقيدتهم من أبناء الأمة، أن يكونوا سنداً وعوناً، ونصراً لمشروع نهضة الأمة، بإقامة الخلافة الراشدة الثانية على منهاج النبوة، التي تجتث نفوذ الكافر المستعمر الفكري والسياسي والعسكري من بلاد المسلمين.

 


الناطقة الرسمية لحزب التحرير في ولاية السودان – القسم النسائي

المكتب الإعلامي لحزب التحرير
ولاية السودان
عنوان المراسلة و عنوان الزيارة
تلفون: 
www.hizb-ut-tahrir.info
E-Mail: tageer312@gmail.com

تعليقات الزوَّار

تأكد من ادخال المعلومات في المناطق المشار إليها ب(*) . علامات HTML غير مسموحة

البلاد الإسلامية

البلاد العربية

البلاد الغربية

روابط أخرى

من أقسام الموقع