المكتب الإعــلامي
ولاية سوريا
التاريخ الهجري | 11 من جمادى الثانية 1434هـ | رقم الإصدار: I-SY-113-06-026 |
التاريخ الميلادي | الأحد, 21 نيسان/ابريل 2013 م |
بيان صحفي أيها المسلمون: أين حكامكم من سفك دماء المسلمين؟! لو حدثت مجزرة "جديدة عرطوز الفضل" في بوسطن لتحرك من أجلها العالم! أما وفي غياب دولة الخلافة فلا معتصم ينتفض لصرخة وامعتصماه!
بدم بارد أتت فرق الموت من إيران ومن لبنان حزب الله، وحُمّلت لها الأسلحة النوعية من روسيا وإيران، عابرة قناة السويس ومارة فوق سماء تركيا والعراق وعلى مرأى ومسمع من أوروبا وأقمارها الصناعية وبمباركة أوباما وتوجيهات الخارجية والدفاع في أمريكا، تمت اليوم مذبحة مروعة ضد آمنين مدنيين في أطراف مدينة عظيمة في تاريخ الإسلام والمسلمين كانت على مر عصور كثيرة شوكة في أعين الصليبيين، هي دمشق عاصمة الخلافة الأموية، ودار خلافة عمر بن عبد العزيز، الخليفة الراشد، حيث قامت قوى الشر في العالم محروسة بجيوش حكام العالم العربي القابعة كالنساء في ثكناتها في الجزيرة العربية خاصة، بمجزرة مروعة يندى لها جبين الكرماء والشرفاء الذين ندر وجودهم هذه الأيام في مراكز القرار السياسي والعسكري.
صرخات المسلمات دوّت اليوم في سماء دمشق وريفها أن "واااااااااااامعتصماه، واااااااااخليفتاه، أنقذونا يا مسلمون أنقذونا يا جيوش المسلمين، فكلاب نظام بشار تنهش لحمنا وتقصفنا وتدمرنا وتقنصنا، ثم تشبع غليلها الحيواني غير الآدمي منا بالتمثيل والحرق!".
الله الله فيكم يا مسلمون، يا من ترون وتسمعون ولا تنتخون، الله الله فيكم يا ضباط جيش النظام، إن بقي شرفاء بينكم، كيف ترضون لأهلكم ولأرضكم أن تدنس بمثل هؤلاء القتلة الذين فاقوا الصليبيين وجنكيز خان وهولاكو في المجازر، وفي الحقد على الإسلام والمسلمين؟ كيف تسكتون على انتهاك الأعراض وذبح الأطفال وحرق الرجال على أيدي المجرمين الذين أتوا من كل حدب وصوب لتدمير الإسلام والمسلمين في الشام حارسة الإسلام وعقر داره؟
ويلكم! أما خشيتم على أعراضكم وعلى دمائكم؟ ورسولكم يحذركم أن لو فسد أهل الشام فلا خير فيكم؟ أنسيتم ربكم وخذلتم دينكم؟ فالويل ثم الويل لمن رضي بهذا وأعرض عن ربه (( أَرَضِيتُمْ بِالْحَيَاةِ الدُّنْيَا مِنَ الْآخِرَةِ فَمَا مَتَاعُ الْحَيَاةِ الدُّنْيَا فِي الْآخِرَةِ إِلَّا قَلِيلٌ )).
لقد صمد أهلنا في "جديدة عرطوز الفضل" أكثر من ستة أيام صموداً أسطورياً ما كان معهم إلا الله وقليل من العتاد أبلوا به بلاءً حسنا فردوا الذئاب البشرية ودافعوا بكل ما أوتوا من قوة، حتى لما أدركوا أن لا ذخيرة متبقية لديهم أطلقوا نداءات الاستغاثة ولكن ما من مجيب! فدخلت زبانية النظام تنهش لحوم الناس المدافعين عن أعراضهم، ويستقوون على الشيوخ والنساء والأطفال بأسلحة عدوة المسلمين روسيا... فقتلوا إمام المسجد ونكلوا بأهله وحرقوهم جميعاً، كل هذا وصرخات الاستغاثة تجوب الأجواء لعلها تجد استغاثة معتصم، ولكن لا حياة لمن تنادي...!
أيها المسلمون: إنها شهادات صادقة، شهادات موثقة تكشف خطورة ما تمر به ثورة الشام من تآمر أمريكي روسي إيراني داخلي عليها، لإنهاك المقاتلين الثائرين ولتفتيت قوتهم وإنهاء معركة دمشق التي باتت تؤرق أوباما أكثر ما تؤرق بشار.
لهذا أيها الناس قلنا ونقول، أن لا أمل للأمة إلا بدولة خلافة تحميكم، وبخليفة يهب لنجدتكم، لا يترك سفن العدو تمر في بحاره وتطير فوق سمائه ثم تقتل المسلمين والمسلمات! أما آن لكم أن تلتفوا حول حزب التحرير وترفعوا معه راية الإسلام وتبايعوه على إقامة الخلافة الإسلامية، التي فيها عزكم وأمنكم وأمانكم؟
رئيس المكتب الإعلامي لحزب التحرير - ولاية سوريا
المهندس هشام البابا
المكتب الإعلامي لحزب التحرير ولاية سوريا |
عنوان المراسلة و عنوان الزيارة تلفون: +905350370863 واتس http://www.tahrir-syria.info |
E-Mail: syriatahrir44@gmail.com media@tahrir-syria.info |