الجمعة، 20 جمادى الأولى 1446هـ| 2024/11/22م
الساعة الان: (ت.م.م)
Menu
القائمة الرئيسية
القائمة الرئيسية

المكتب الإعــلامي
تنزانيا

التاريخ الهجري    27 من شـعبان 1445هـ رقم الإصدار: 1445 / 04
التاريخ الميلادي     الجمعة, 08 آذار/مارس 2024 م

 

 

بيان صحفي

 

زنجبار تحتاج إلى تغيير جذري لمكافحة الفساد الأخلاقي

 

(مترجم)

 

 

 

عقب الإجراء الذي اتخذه مجلس زنجبار للفنون والإحصاء والسينما والثقافة، والذي أصبح ساري المفعول اعتباراً من 5 آذار/مارس 2024، بتعليق أنشطة الفنانة زوشو لمدة ستة أشهر عن الأداء في زنجبار، عقب أدائها غير اللائق في حفل ليلة القمر الكامل في كيندوا، شمال زنجبار، في 24 شباط/فبراير 2024؛ نود في حزب التحرير/ تنزانيا أن نوضح النقاط التالية:

 

مع التقدير للعقوبة التي فرضها المجلس على زوشو، تجب الإشارة إلى أنها، في الواقع، تعتبر إجراء سطحياً ومضللاً، بالنظر إلى جانبين أساسيين:

 

أولاً: تعليق نشاط زوشو لمدة ستة أشهر، مع فرض غرامة زهيدة قدرها مليون شلن تنزاني (375 دولار أمريكي)، بالإضافة إلى الطلب منها تقديم اعتذار كتابي، يعتبر، بكل تأكيد، عقوبة غير كافية لتعويض الضرر الأخلاقي الكبير الذي سببه أداؤها.

 

ثانياً: يُعتبر أداء الموسيقى المعروفة بـ"نكهة البونغو" فساداً أخلاقياً بطبيعتها في جميع جوانبها، سواء أكان ذلك من زوشو أو من أي شخص آخر، ومن الواضح أنه لا يتماشى مع العادات والتقاليد والمعايير والثقافة في زنجبار التي يُعد معظم سكانها مسلمين. لذا، لم تكن المسألة المطروحة هي حظر الأداء مؤقتاً، بل كان يجب حظره بشكل دائم.

 

نود أيضاً أن نذكّر ونحذّر المجلس الذي يحمل "مسؤولية الحفاظ على العادات والتقاليد والثقافة في زنجبار" والتي هي بالطبع الإسلام، وغيره من المؤسسات في زنجبار التي تتعامل مع الموضوع نفسه، بأن زنجبار التي كانت يوماً منارة للحضارة والأخلاق قد أصبحت ملاذاً لكافة أنواع الانحرافات التي تروج لها الحكومة ومؤسساتها باسم الحرية الشخصية والاستثمار وتعزيز صناعة السياحة. ونتيجة لذلك، غرقت زنجبار في هاوية كل أنواع الرذائل والفسق والمشاكل مثل الشذوذ والزنا والسحاق والعنف الجنسي والإدمان على الكحول وتعاطي المخدرات وغيرها، بينما مؤسسات الحكومة إما متواطئة أو في حالة حيرة لا تفعل شيئاً في انتظار المزيد من الدمار لأجيالنا!

 

في الواقع، لا يمكن ولا ينبغي لزنجبار تحت الرأسمالية مكافحة الفساد بصدق، حيث إن أساس الرأسمالية قائم على الفساد. بل يمكن تحقيق ذلك فقط من خلال تغيير جذري بالإسلام تحت ظل دولة الخلافة التي تجب إقامتها في بلاد المسلمين، ومن خلالها فقط يمكن القضاء جذرياً على كل الرذائل والفساد لأفضل مصلحة للمسلمين والبشرية جمعاء.

 

 

مسعود مسلم

الممثل الإعلامي لحزب التحرير في تنزانيا

 

 

المكتب الإعلامي لحزب التحرير
تنزانيا
عنوان المراسلة و عنوان الزيارة
تلفون: +255778 870609
E-Mail: jukwalakhilafah@gmail.com

تعليقات الزوَّار

تأكد من ادخال المعلومات في المناطق المشار إليها ب(*) . علامات HTML غير مسموحة

البلاد الإسلامية

البلاد العربية

البلاد الغربية

روابط أخرى

من أقسام الموقع