بيان صحفي

فيسبوك تشن حربا على صفحة المكتب الإعلامي لحزب التحرير/ ولاية تونس على الفيسبوك
بالتعاون مع المخفقين فكريا وسياسيا

أغلقت إدارة فيسبوك أمس 18 حزيران/يونيو 2020 صفحة المكتب الإعلامي لحزب التحرير/ ولاية تونس على الفيسبوك، وذلك للمرة الحادية عشرة على التوالي، وقد تسارعت وتيرة الإغلاق بعدما أصدر حزب التحرير/ ولاية تونس بيانا بعنوان "نشر قوات أمريكية في تونس شر مستطير" يحذر فيه الحزب من دخول الجيش الأمريكي الصليبي لتونس، وهو ما يكشف الجهة التي تشن لأجلها إدارة فيسبوك حربها الآثمة على صفحات حزب التحرير.

وقد اشتد الحجب المتكرر للصفحة، بعد النداء الذي وجهه حزب التحرير في ولاية تونس لأهل الفكر والرأي من خبراء ومفكرين وقضاة ومحامين وأساتذة وسياسيين من أن يلتفتوا للبديل الحضاري الذي وضعه حزب التحرير بين أيديهم، القائم على أساس الإسلام العظيم، والذي يفرض نفسه اليوم باعتباره ضرورة سياسية، بالإضافة لكونه واجباً شرعياً، حيث تتالت إصدارات الحزب من بيانات سياسية وهمسات وحوارات حول البديل القادر على إخراج تونس وأهلها من نظام الأزمات والذي يظهر عظمة أحكام الإسلام في معالجة الناحية الاقتصادية، بالإضافة لتغطية الصفحة للوقفات والكلمات التي يقوم بها شباب الحزب في مختلف ولايات البلاد وتتناول مختلف قضايا المسلمين في تونس.

لقد أثبتت إدارة فيسبوك مرة أخرى أنها منحازة إلى الدول الاستعمارية وأدواتها المحلية وتعاونت مع أجهزة المخابرات ومرتزقة التبليغات للتعتيم على مشروع الخلافة ومحاربة حامليه، وهو ما يؤكد إفلاس الحضارة الغربية وعدم قدرتها على مواجهة الإسلام فكريا وسياسيا، فلجأت إلى أساليب الأنظمة الشمولية في الحجب والتعتيم، ومع ذلك فإن خيارات حزب التحرير/ ولاية تونس أوسع مما تتصوره فيسبوك ولاعقي أحذيتها.

إن معاداة إدارة فيسبوك لمشروع الخلافة ستكون لها انعكاسات على مشروعها في جميع بلاد المسلمين، فدولة الخلافة التي سنقيمها قريبا بإذن الله لن تقتصر على منع فيسبوك وإنشاء شبكات الاتصال الخاصة بها كما فعلت الصين، بل ستلاحق فيسبوك وملحقاتها في أسواقها لتكون شبكات التواصل الإلكتروني في دولة الخلافة ملاذا للشعوب الضعيفة ومنبرا فكريا وسياسيا تحطم على صفحاته جور الرأسمالية وفحش العلمانية. ﴿وَيَقُولُونَ مَتَى هُوَ قُلْ عَسَى أَن يَكُونَ قَرِيباً﴾.

المكتب الإعلامي لحزب التحرير
في ولاية تونس