الإثنين، 23 جمادى الأولى 1446هـ| 2024/11/25م
الساعة الان: (ت.م.م)
Menu
القائمة الرئيسية
القائمة الرئيسية

المكتب الإعــلامي
ولاية تونس

التاريخ الهجري    20 من ربيع الاول 1442هـ رقم الإصدار: 1442 / 13
التاريخ الميلادي     الجمعة, 06 تشرين الثاني/نوفمبر 2020 م

 

بيان صحفي

 

وزير داخلية فرنسا الصليبية في تونس!

 

هذا عدوّ مقتحم فلا أهلا ولا سهلا

 

 

 أعلن وزير داخليّة فرنسا جيرالد دارمانان أنّه سيأتي إلى تونس ثمّ الجزائر نهاية هذا الأسبوع، ليبحث مسألة مكافحة الإرهاب (بزعمه) وطرد الأجانب المتطرّفين (ويقصد التونسيين والجزائريين)، وقال إنّه جاء ليتحدّث مع أجهزة الاستخبارات للحصول على مزيد من المعلومات.

 

إننا في حزب التحرير/ ولاية تونس نرفض هذه الزّيارة وندين تعامل السلطة التونسيّة الذّليل مع فرنسا للأسباب التالية:

 

1-  فرنسا اعتدت على تونس وأهلها، وعلى كلّ المسلمين يوم تطاول رئيسها على إسلامنا العظيم الذي نعته وأهله بالإرهاب. وهي إلى ذلك دولة استعماريّة طامعة في بلادنا، تفاخر بتاريخها الاستعماري وضعت لأجله قانون تمجيد الاستعمار، تمجّد جرائمها في تونس والجزائر. فهل يجوز اعتبارها صديقا؟!

 

2-  جرائم فرنسا أكبر من أن تمحوها كلمات معسولة مسمومة، ومساهمة الجيش الفرنسي في ذبح المسلمين في أفريقيا الوسطى منذ سنوات قليلة مشهورة معروفة.

 

3-  فرنسا توظّف الإرهاب وتصطنعه وخاصة هذه الأيام، ولقد افتعلت مخابراتها الحوادث الإرهابيّة الكثيرة، لتضيّق على المسلمين في فرنسا، ولتصرف اهتمام الرأي العام الفرنسي عن أزماتها المتلاحقة. واستقبال السلطة في تونس لوزراء فرنسا، هو تبرئة لفرنسا ومحو لجرائمها، وترسيخ لكذبة الإرهاب وقبول باتّهام فرنسا للإسلام والمسلمين بالإرهاب، وهذه دنيّة لا يرتضيها الرجال.

 

4-  وزير داخليّة فرنسا هذا الذي ستستقبله السلطة، يأتي ليأخذ المعلومات من أجهزة المخابرات عندنا، والسلطة ستعطيه المعلومات التي يريد. وهذا تسخير لمؤسّسات تونس وأجهزتها لفائدة العدوّ! وهذا في عرف جميع الدول خيانة عظمى.

 

إلى أهلنا في تونس عامّة وأصحاب القوّة خاصّة:

هكذا يُستَقبَلُ أعداؤنا وتُسَخَّر لخدمتهم أجهزتنا الأمنية وكأن تونس ومؤسّساتها جزء من فرنسا! فإلى متى السكوت على سلطة ذليلة أمام الأعداء يقبل حكامها بالدنيّة، بل يسيرون في درب الخيانة العظمى؟! أليس الواجب قلعهم لنخلع الاستعمار من بلادنا خلعا؟ لقد آن الأوان أن نتحرّر التحرّر الحقيقيّ وأن نقيم دولة حقيقيّة يقودها رجال دولة أعزّاء بدينهم، رحماء بأهلهم، أشدّاء على الأعداء.

 

وفي الختام نقول للوزير الفرنسي:

ما كان لكم أن تتجرّؤوا علينا وعلى إسلامنا العظيم لو كانت دولة الخلافة قائمة، ولكنّكم وجدتم أشباه حكّام لا شوكة ولا مهابة لهم، فرتعتم وتطاولتم وجاوزتم قدركم. فلا يغرّنّك أقزام السّياسة وأشباه الحكّام الذين باعوا أنفسهم ودينهم وأمّتهم وركعوا لأمثالك، فهم حالة شاذّة في تاريخنا سنطويها قريبا قريبا بإذن الله، واعلم أنّ أمّة الإسلام ما عادت تقيم لهم وزنا وأنّها نهضت وستدوسهم بالنّعال وستُجليكم جلاء حقيقيّا بإقامة الخلافة قريبا بإذن الله العزيز الجبّار. فأمتنا اليوم أقرب ما تكون من غايتها وإنها لتتطلع إلى ذلك اليوم بقلبها وجوارحها، بعيون حادة وأصوات عالية وقلوب مؤمنة بالواحد القهار، تهتف "قائدنا للأبد سيدنا محمد".

 

اليوم وهنا، لك منّا خطاب نحذّرك لعلّك تعرف قدرك وتلزم حجمك أمام حضارة الإسلام العظيم، أمّا غدا يوم تقوم الخلافة فالردّ سيكون ما تراه لا ما تسمعه. والأيّام دول وهذا زمن الإسلام لو تعلم.

 

 

المكتب الإعلامي لحزب التحرير في ولاية تونس

 

 

المكتب الإعلامي لحزب التحرير
ولاية تونس
عنوان المراسلة و عنوان الزيارة
تلفون: 71345949
http://www.ht-tunisia.info/ar/
فاكس: 71345950

تعليقات الزوَّار

تأكد من ادخال المعلومات في المناطق المشار إليها ب(*) . علامات HTML غير مسموحة

البلاد الإسلامية

البلاد العربية

البلاد الغربية

روابط أخرى

من أقسام الموقع