الإثنين، 23 جمادى الأولى 1446هـ| 2024/11/25م
الساعة الان: (ت.م.م)
Menu
القائمة الرئيسية
القائمة الرئيسية

المكتب الإعــلامي
ولاية تونس

التاريخ الهجري    6 من جمادى الأولى 1442هـ رقم الإصدار: 1442 / 24
التاريخ الميلادي     الإثنين, 21 كانون الأول/ديسمبر 2020 م

بيان صحفي


القسم النسائي لحزب التحرير/ ولاية تونس ينظم وقفة بعنوان
"كفى تجييشا ضدّ الأحكام الشّرعيّة خدمة للأجندات الأجنبيّة"

 


في إطار حملة "الأسرة المسلمة محصّنة لا تحتاج لاتّفاقيات تدّعي الخير وتنشر الخراب" التي يقوم بها القسم النّسائي لحزب التّحرير في ولاية تونس من أجل التّصدّي لانضمام البلد لما يسمّى باتّفاقيّة إسطنبول وعلى وقع الأحداث الأخيرة بالبرلمان على إثر مداخلة جدّ عاديّة للنّائب محمد العفّاس ذكّر فيها ببعض أحكام الإسلام في مجال الأسرة عند توجّهه بالخطاب لوزيرة المرأة، فقد تشنّج الوضع وصولا للشّتائم والعنف وما تبع ذلك من الخطب التحريضيّة على الإسلام ممن يسمّون أنفسهم نوّاب الشعب، والشّعب منهم براء.


وعلى إثر قيام المنظّمات النّسوية المشبوهة والأحزاب العميلة والخائنة وجمعيّات الشّواذ بوقفات أمام مجلس النّواب على خلفية المداخلة المذكورة بعنوان مناهضة العنف، وبمضمون رفض أحكام الإسلام المتعلّقة بالمرأة والأسرة والتّجييش ضدّها وتقديمها على أنّها رجعيّة ومكرّسة للعنف ضدّ المرأة، وبعد أن فتحت لهم المجالس والمنابر الإعلاميّة العميلة فقد نظّم القسم النّسائي لحزب التّحرير في ولاية تونس بتاريخ الرابع من جمادى الأولى 1442هـ الموافق 19 كانون الأول/ديسمبر 2020م وقفة قامت خلالها الشّابات برفع شعارات تبيّن تمسّك المرأة المسلمة بدينها وأنّها ترى في أحكام ربّها جنّتها وأنّها ترفض أحكام العلمانية وتشريع البشر الذي تعتبره سبب الشّقاء الذي تعيشه اليوم.


وقد اختتمت الوقفة بكلمة للنّاطقة الرّسميّة باسم القسم النّسائي لحزب التّحرير في ولاية تونس الأستاذة حنان الخميري هتفت على إثرها الشّابّات بشعارات مندّدة بالأنظمة العلمانيّة وتشريعاتها.


وقد تلخّصت كلمة الخميري في تبيين أنّ النّواب العلمانيّين ممّن اعتبروا أنفسهم مشرّعين معبّرين عن إرادة الأمّة ما هم في الحقيقة إلاّ خونة ومرتزقة وشهود زور خادمون لأجندات المستعمر المعادي للأمّة ولإسلامها وأنّ الأحداث الأخيرة بالبرلمان كشفت عن حقيقتهم ورفعت أقنعتهم وأنزلت سترهم المنسوجة بالكلام الزائف عن الحريّات وحقوق المرأة والمساواة المسمومة فتبيّن للجميع أنّه لا رسالة لهم إلّا جرّ المرأة للرّذيلة وتأسيس مجتمع الشّذوذ وأنّهم مكلّفون بمهّمة القضاء على الإسلام.


وقد بيّنت الخميري في كلمتها كيف أنّ نساء الأمّة قاطبة يرفضن ما يقدّم لهن من دس القوانين الوضعيّة وأنهنّ واعيات بالسّم المدسوس فيه وتمسكهنّ بأحكام ربّهن وأنّه لا مشرّع غير الله ولا تشريع غير تشريع الإسلام، وأنّهن في القسم النسائي لحزب التحرير في ولاية تونس يعملن جاهدات إلى جانب إخوتهنّ الرّجال من أجل استئناف الحياة الإسلامية بإقامة الخلافة الراشدة الثانية على منهاج النبوة.


قال تعالى: ﴿وَلِلَّهِ الْعِزَّةُ وَلِرَسُولِهِ وَلِلْمُؤْمِنِينَ ولكن الْمُنَافِقِينَ لَا يَعْلَمُونَ﴾.

 


الناطقة الرسمية للقسم النسائي لحزب التحرير في ولاية تونس
الأستاذة حنان الخميري

 

المكتب الإعلامي لحزب التحرير
ولاية تونس
عنوان المراسلة و عنوان الزيارة
تلفون: 71345949
http://www.ht-tunisia.info/ar/
فاكس: 71345950

تعليقات الزوَّار

تأكد من ادخال المعلومات في المناطق المشار إليها ب(*) . علامات HTML غير مسموحة

البلاد الإسلامية

البلاد العربية

البلاد الغربية

روابط أخرى

من أقسام الموقع