الإثنين، 23 جمادى الأولى 1446هـ| 2024/11/25م
الساعة الان: (ت.م.م)
Menu
القائمة الرئيسية
القائمة الرئيسية

المكتب الإعــلامي
ولاية تونس

التاريخ الهجري    9 من ربيع الاول 1443هـ رقم الإصدار: 1443 / 08
التاريخ الميلادي     السبت, 16 تشرين الأول/أكتوبر 2021 م

 

بيان صحفي

 

وقفات حزب التحرير للتصدي للعبث العلماني ترعب الاستعمار وأتباعه

 

نظم حزب التحرير/ ولاية تونس يوم الجمعة 15 تشرين الأول/أكتوبر 2021، وقفات إثر صلاة الجمعة بتونس العاصمة وبمدينتي القيروان وصفاقس؛ للتصدي للعبث العلماني وللمسار السياسي العابث بالبلاد، لا فرق بين مسار ما قبل إجراءات 25 تموز/يوليو أو ما بعده، حيث رفعت شعارات من قبيل "لا ديمقراطية ولا دكتاتورية بل خلافة إسلامية"، ثم ألقيت كلمات تدعو لتحرير البلاد من الهيمنة الغربية وأدواتها المحلية ونبذ العلمانية بشقيها النظام الديمقراطي البرلماني والنظام الرئاسي الدكتاتوري، وجعل الإسلام وحده هو أساس الحكم والتّشريع بإقامة الخلافة الراشدة الثانية على منهاج النبوة.

 

وقد تمت الوقفات أمام جامع الفتح بتونس العاصمة وجامع اللخمي بصفاقس وجامعي الغفران والنقرة بالقيروان بعدما رفضت السلطة الحاكمة طلبا لإجرائها في الساحات وحولت المسرح البلدي وشارع الثورة بالعاصمة إلى ثكنة أمنية لمنع توافد المشاركين إليها، ثم أرسلت أسطولا من السيارات الأمنية إلى جامع الفتح لمنع الناس من التجمهر حول الوقفة، كما تمت اعتقالات في صفوف شباب حزب التحرير بمدينة صفاقس ليتم إخلاء سبيلهم في اليوم نفسه.

 

إن الإجراءات اليائسة والمحاولات الحثيثة لعزل حزب التحرير ومنع وصول المشروع الإسلامي الحقيقي للجماهير مع ترك أصحاب المشاريع الغربية يتظاهرون في الساحات يثبت بما لا يدع مجالا للشك أن أنظمة الحكم في تونس ليست موجودة إلا بقرار من الدول الغربية باعتبارها تمثل الضمانة لبقاء البلاد والعباد تحت الهيمنة الغربية، بمحاربة الإسلام وجعله بعيدا عن الحكم والتشريع وعن التأثير في الجماهير.

 

أيها الأهل في تونس:

 

لقد حكم بورقيبة وبن علي وفق النظام الرئاسي عشرات السنين ومن بعدهم عاشت تونس تحت الحكم الديمقراطي البرلماني إلى أن أطاح بهم الرئيس قيس سعيد في 25 تموز/يوليو ليؤسس لحكم رئاسي من جديد، وفق دستور لا يختلف عن الدساتير الوضعية التي فرضتها الدول الاستعمارية على الأمة الإسلامية بعد هدم الخلافة وإقصاء الإسلام عن الحكم والتشريع، لا فرق بين دساتير ما قبل الثورة أو ما بعدها، فلم تجنِ الأمة من حكمهم إلا البؤس والشقاء والقبضة الأمنية والأزمات السياسية والاقتصادية، وإن الحل لما نحن فيه يكون بإعادة تحديد ثوابت الثورة بدقة ووضوح، وتقرير أنها إسقاط النظام كاملاً، والتحرر من نفوذ الغرب المستعمر، ثم اللقاء والتوحّد جميعاً على أساس المشروع السياسي الواضح المستنبط من الكتاب والسنة الذي يقدمه حزب التحرير، والمضيّ قدماً مع الحزب وبقيادته السياسية نحو إرضاء الله سبحانه، وتحقيق أهداف الثورة ومصلحة الأمة وسعادتها في الدارين، وإعادة سابق عز الأمة ومجدها التليد بإقامة دولة الخلافة الراشدة على منهاج النبوة. قال تعالى: ﴿يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا اسْتَجِيبُوا لِلَّهِ وَلِلرَّسُولِ إِذَا دَعَاكُمْ لِمَا يُحْيِيكُمْ﴾.

 

 

المكتب الإعلامي لحزب التحرير

في ولاية تونس

 

المكتب الإعلامي لحزب التحرير
ولاية تونس
عنوان المراسلة و عنوان الزيارة
تلفون: 71345949
http://www.ht-tunisia.info/ar/
فاكس: 71345950

تعليقات الزوَّار

تأكد من ادخال المعلومات في المناطق المشار إليها ب(*) . علامات HTML غير مسموحة

البلاد الإسلامية

البلاد العربية

البلاد الغربية

روابط أخرى

من أقسام الموقع