الثلاثاء، 24 جمادى الأولى 1446هـ| 2024/11/26م
الساعة الان: (ت.م.م)
Menu
القائمة الرئيسية
القائمة الرئيسية

المكتب الإعــلامي
ولاية تركيا

التاريخ الهجري    2 من رمــضان المبارك 1430هـ رقم الإصدار: u062a.u0631/u0628.u0635/2009/u0646.u0631/0026
التاريخ الميلادي     الأحد, 23 آب/أغسطس 2009 م

-بيـان صحـفي- ما انفك حزب التحرير الذي يسير نحو الخلافة بخطى ثابتة يجذب الأنظار تجاهه!

 

          بتاريخ 20 آب/أغسطس 2009 أجرى الصحفي إسماعيل صايماز من "صحيفة راديكال" مقابلة صحفية مع السيد يلماز شيلك الناطق الرسمي لحزب التحرير في ولاية تركيا. وتمحورت أسئلة الصحفي حول نشأة حزب التحرير وطريقته في السير ومحاولات ربطه بعصابة الإرجنكون ونظرته تجاه الديمقراطية والأحزاب والجماعات القائمة، وقد أجاب عليها السيد يلماز شيلك بنظرة إسلامية سياسية ثاقبة وأدلى بتصريحات لافتة للنظر. وقد هيمن موضوعين رئيسيين على المقابلة التي أجراها الصحفي مع السيد شيلك؛ أولهم: الادعاءات المتعلقة بربط الحزب بعصابة الإرجنكون، ثانيهم: المقاصد الخفية من وراء تنظيم حملة اعتقالات منظمة في آن واحد في 23 مدينة ضد شباب حزب التحرير.

          ورداً على سؤال الصحفي المتعلق بادعاءات وجود علاقة بين حزب التحرير وعصابة الإرجنكون أبرز السيد يلماز شيلك قرار المحكمة المتعلق بأعضاء الحزب والذي يثبت عدم وجود أية علاقة بين حزب التحرير وشبكة الإرجنكون، وأضاف قائلاً: "...إن حزب التحرير لم تربطه أية علاقة بالإرجنكون، وقطعاً لن يرتبط بأي علاقة، ذلك أن أهداف الإرجنكون على النقيض من أهداف الحزب شرعاً وسياسةً، أضف إلى ذلك أن عمليات الاعتقال التي تنظم من قبل أميركا بأيدي حزب العدالة والتنمية تجاه شبكة الإرجنكون هي في حقيقتها عمليات للإجهاز على النفوذ الإنجليزي في تركيا". ورداً على سؤال الصحفي الذي جاء فيه "إذاً ما هو المقصد من تعمد محاولة إظهاركم على أنكم على ارتباط بالإرجنكون؟" قام السيد يلماز شيلك كرجل دولة سياسي بإماطة اللثام عن الخطة الخفية من وراء محاولات ربط الحزب بالإرجنكون وأجاب عن سؤاله مظهراً النتائج التي يسعون لتحقيقها بصورة دقيقة حيث كان مما قاله: "إن كافة الأخبار التي نشرت عن ذلك هي محض افتراء وقد نشرت خدمة لأهداف معينة، إنهم يسعون لإيجاد بون شاسع بين الحزب والأمة، إن أميركا هي التي تقف خلف هذه السياسية، وحزب العدالة والتنمية يقوم بمساعدة بعض الأوساط الإعلامية بتنفيذها، في السابق كانوا قد سعوا لربط الحزب ببعض المجموعات، ولما فشلوا في ذلك سعوا لربطه هذه المرة بالإرجنكون، ولما هم فشلوا الآن، سعوا مؤخراً لربطه بـ(إسرائيل)، إلا أنهم عندما سيفشلون في ذلك أيضاً، فسيقومون في المرة المقبلة بادعاء ارتباطه بوكالة الاستخبارات الأميركية!! إن كل ما يفعلونه هو بسبب لمعان نجم الحزب في الدنيا قاطبة وإقبال الأمة عليه والتفافها من حوله وقبولها به قائداً لها، ومما لا شك فيه أن اجتماع آلاف العلماء مؤخراً في مؤتمر العلماء الذي عقد في إندونيسيا كمتحدثين ومناصرين وقيامهم بالتوقيع على بيان ختامي يتضمن فرض إقامة الخلافة ومساندتهم لحزب التحرير في عمله لإقامتها قد قض مضجعهم. ولهذه الأسباب وغيرها بات الحزب معرضاً لحملات ظالمة ولافتراءات متعمدة في تركيا وفي العديد من البلاد الأخرى".

          وفيما يتعلق بسؤال الصحفي الذي جاء فيه "كيف تنظرون لعملية الاعتقالات الأخيرة؟" أجاب السيد يلماز شيلك عليه بصورة تعتبر مثالاً للمسلمين عامة وبخاصة لحملة الدعوة معبرة عن شخصية حامل الدعوة القوية بإيمانها قائلاً: "إن كافة عمليات الاعتقال التي نظمت تجاهنا حتى الآن لم ترهقنا، بل إن كل عملية اعتقال كانوا يقومون بها كانت تقوي عزمنا وإصرارنا، وتزيدنا قوة وثباتاً، أبداً لن يتمكن الحكام الظلمة العملاء للكفار المستعمرين القابعين على رأس أمة الإسلام من الحيلولة دون صعود وارتقاء الحزب وتمكنه من كسب توجه الأمة. إن هذه الأعمال الظالمة لن تزيد إيماننا إلا قوة، وحملاتهم هذه -بإذن الله- لن تحول دون قيام الخلافة بل ولن تؤخر قيامها، ومهما كانت النتائج فقد عاهدنا الله أن نبقى ثابتين على منهجنا هذا، لذا فأبداً لن يتمكنوا بظلمهم أن يحرفونا عن طريقنا ودعوتنا التي آمنا بها، ومما لا شك فيه أن الله سينصر دينه ويمكنه".

          وفي الختام؛ فإننا نتقدم بالشكر والعرفان للسيد إسماعيل صويماز الصحفي في صحيفة راديكال لإجرائه هذه المقابلة الصحفية مع السيد يلماز شيلك الناطق الرسمي لحزب التحرير في ولاية تركيا، ونأمل أن يقوم بنشر نص المقابلة الصحفية كاملاً في صحيفتهم لتنوير الرأي العام بمعلومات صحيحة ولكشف حقيقة الستار الدنيء الذي تسعى الجمهورية التركية العلمانية (اللادينية) تجليل الحزب به من خلال محاولاتها ربطه بأوكار الشر. وفي الوقت ذاته فإننا نقدر قيام السيد إسماعيل صويماز بالتوجه إلينا مباشرة لتلقي أجوبة حول تساؤلاته المتعلقة بحزبنا دون أن يلتفت للافتراءات والأكاذيب التي نشرتها الأوساط الإعلامية عن حزبنا بعد حملة الاعتقالات الظالمة الأخيرة ضد أعضاء الحزب، وإننا نعتبر ما قام به مثالاً مشرفاً للصحفي النبيل المتميز، وقد ترك لدينا انطباعاً حسناً.

يلمـاز شيلك

الناطق الرسمي لحزب التحرير

في ولاية تركيـا

 

المكتب الإعلامي لحزب التحرير
ولاية تركيا
عنوان المراسلة و عنوان الزيارة
تلفون: 
http://www.hizb-turkiye.com
E-Mail: bilgi@hizb-turkiye.org :

تعليقات الزوَّار

تأكد من ادخال المعلومات في المناطق المشار إليها ب(*) . علامات HTML غير مسموحة

البلاد الإسلامية

البلاد العربية

البلاد الغربية

روابط أخرى

من أقسام الموقع