الثلاثاء، 03 جمادى الأولى 1446هـ| 2024/11/05م
الساعة الان: (ت.م.م)
Menu
القائمة الرئيسية
القائمة الرئيسية

المكتب الإعــلامي
أوزبيكستان

التاريخ الهجري    3 من رمــضان المبارك 1443هـ رقم الإصدار: 1443 / 09
التاريخ الميلادي     الإثنين, 04 نيسان/ابريل 2022 م

خبر صحفى

 

زيارة أردوغان لبلدنا تهدف إلى تعزيز نفوذ أمريكا

 

 

في 29-30 آذار/مارس الماضي، وصل الرئيس التركي أردوغان إلى أوزبيكستان في زيارة رسمية اجتمع خلالها بالرئيس شوكت ميرزياييف. ووفقا للأخبار تم خلال الاجتماع التوقيع على 9 وثائق تهدف إلى زيادة توسيع التعاون الأوزبيكي التركي متعدد الأوجه على مستوى الحكومات والوزارات والإدارات في البلدين. كما تم التوقيع على اتفاقية في المجال العسكري تهدف إلى تعزيز التعاون الثنائي في المجال العسكري والتدريب القتالي، والتعليم العسكري، وتطوير صناعة الدفاع.

 

إذا كان هذا الاجتماع مخصصاً لمصالح الإسلام والمسلمين والجهد المشترك للمسلمين الأوزبيك والأتراك لتطبيق أحكام الله وللتوحد والعمل المشترك ضد عدونا المشترك الغرب الكافر المستعمر فإننا بالتأكيد نرحب به. وإن حب المسلمين الأتراك والأوزبيك للإسلام كان دائماً قوياً، وحتى الآن هذه البلدان هي محط أنظار أعدائنا بقيادة أمريكا وروسيا والصين. بطبيعة الحال بعد وصول ميرزياييف إلى السلطة بدأت أوزبيكستان في تطوير علاقات دافئة مع تركيا والتي كانت باردة جدا في وقت سابق. هذه حقيقة، ولكن الهدف ليس في مصلحة الإسلام والمسلمين بل لإرضاء أمريكا فحسب. لأن ميرزياييف بعد وصوله إلى السلطة يحاول إرضاء كل من أمريكا وروسيا. ولإرضاء أمريكا يسعى إلى استعادة العلاقات مع الدول الواقعة تحت نفوذها وتطويرها، وإحدى هذه الدول هي تركيا.

 

هدف أردوغان هو أيضاً تنفيذ خطط أمريكا في آسيا الوسطى وتنفيذ جزء من مصالح تركيا. على وجه الخصوص كزعيم لمنظمة الدول التركية يريد أردوغان توحيد البلاد الناطقة بالتركية على أساس القومية التركية وليس على أساس الإسلام. وهو يفعل ذلك أيضاً في إطار السياسة التي رسمتها أمريكا له وهي توسيع وتقوية نفوذ أمريكا في آسيا الوسطى وخاصة في أوزبيكستان.

 

إن زيارة أردوغان هذه لا خير فيها للإسلام والمسلمين؛ لأنه أدى لأمريكا خدمات عظيمة في سوريا وليبيا والعراق وأفغانستان، وقد لعب دوراً حاسماً في تضليل الثورة المباركة في سوريا وتوجيهها نحو حل أمريكا السياسي؛ لذلك لا يوجد خير من زيارته لبلدنا حيث لا يمكن تفسير زيارته هذه إلا على أنها خطوة أخرى في توسيع نفوذ أمريكا في بلادنا.

 

لذلك يجب على المسلمين في بلادنا أن يكونوا يقظين على مثل هذه اللقاءات، مدركين لأهدافها. وعلى وجه الخصوص يجب أن يكونوا يقظين للغاية على زيارات المنافقين والخونة مثل أردوغان الذي يلقي خطابات نارية تحت ستار الإسلام ولكنه في الواقع معادٍ للإسلام.

 

﴿وَقَدْ مَكَرُوا مَكْرَهُمْ وَعِنْدَ اللَّهِ مَكْرُهُمْ وَإِنْ كَانَ مَكْرُهُمْ لِتَزُولَ مِنْهُ الْجِبَالُ

 

 

المكتب الإعلامي لحزب التحريرفي أوزبيكستان

 

المكتب الإعلامي لحزب التحرير
أوزبيكستان
عنوان المراسلة و عنوان الزيارة
تلفون: 

تعليقات الزوَّار

تأكد من ادخال المعلومات في المناطق المشار إليها ب(*) . علامات HTML غير مسموحة

البلاد الإسلامية

البلاد العربية

البلاد الغربية

روابط أخرى

من أقسام الموقع