المكتب الإعــلامي
أوزبيكستان
التاريخ الهجري | 3 من صـفر الخير 1444هـ | رقم الإصدار: 1444 / 02 |
التاريخ الميلادي | الثلاثاء, 30 آب/أغسطس 2022 م |
خبر صحفي
الزيارات المتكررة لممثلي أمريكا وروسيا علامة على احتدام الصراع
في 23 آب/أغسطس، وصل وزير الدفاع الروسي سيرغي شويغو إلى أوزبيكستان في زيارة عمل. وفي 24 آب/أغسطس شارك في اجتماع لوزراء دفاع الدول الأعضاء في منظمة شنغهاي للتعاون في طشقند. واتهم شويغو في هذا الاجتماع أمريكا بالحرب في أوكرانيا وتقويض البنية الأمنية القائمة في جنوب شرق آسيا. وكان ميرزياييف قد استقبل في 22 آب/أغسطس وفدا من أعضاء الكونجرس الأمريكي؛ ترينت كيلي ودرين لحود.
في الآونة الأخيرة، يزور مسؤولون من أمريكا والدول الواقعة تحت نفوذها وكذلك الوفود الروسية، أوزبيكستان بشكل متزايد ما يشير إلى حدة الصراع على آسيا الوسطى وخاصة على أوزبيكستان. ف بينما تعتبر أمريكا تورط روسيا في الحرب الأوكرانية فرصة لتوسيع دائرة نفوذها في بلادنا، تحرص روسيا على عدم نسيان حماية مصالحها في آسيا الوسطى وخاصة في أوزبيكستان. وهذه المنطقة هي منطقة عازلة مهمة للغاية بالنسبة لروسيا مثل أوكرانيا فهي لا تريد أن تمنح أوزبيكستان وآسيا الوسطى لأمريكا. ومن ناحية أخرى تعمل الصين بشكل رئيسي في الاتجاه الاقتصادي لتعزيز مكانتها في بلدنا وفي المنطقة.
إن هؤلاء المستعمرين يضعون أيديهم الدموية على بلادنا منذ عقود ويتظاهرون بأنهم أصدقاء لنا من أجل مصالحهم الخاصة فقط. وفي الواقع ليس هدفهم فعل الخير لنا نحن المسلمين بل استعبادنا ونهب ثرواتنا عبر عملائهم من بني جلدتنا والذين لا يخافون الله ولا يسعون إلا لإرضاء أسيادهم من أجل الجلوس على عروشهم لفترة طويلة، وإبعادنا عن الإسلام وإبقائنا في حالة الذل والصغار والخوف منهم. وإذا فكر أي عاقل قليلاً فسيرى أن الدول المستعمرة التي تكره المسلمين مثل أمريكا وروسيا والصين وأوروبا لم تجلب خيراً لبلادنا منذ عقود ولكن فقط الحروب والجوع والفقر والدمار والفحش والفساد. ليس من الصعب على الشخص الذي يتدبر هذه الآيات أن يفهم أنه لا ينبغي أن يكون صديقاً لهم أبداً، قال تعالى: ﴿يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُواْ لاَ تَتَّخِذُواْ الْكَافِرِينَ أَوْلِيَاء مِن دُونِ الْمُؤْمِنِينَ﴾، وقال سبحانه: ﴿لاَ تَتَّخِذُواْ الْيَهُودَ وَالنَّصَارَى أَوْلِيَاء﴾.
والحكام الخونة على الرغم من تحريم الله الصارم يبنون علاقات وثيقة مع أعدائنا فهم لا يخجلون على الإطلاق من خدمتهم حتى الموت لإرضائهم ويعتبرون هذا شرفاً لهم! ونحن المسلمين برآء من جرائمهم البشعة هذه. إننا لن نتملق أعداء الإسلام والمسلمين ولا نتوقع المساعدة منهم، بل نحن نعترف بحكم الإسلام وحده ومستعدون للتضحية بأرواحنا من أجل تطبيقه في الحياة.
المكتب الإعلامي لحزب التحرير
في أوزبيكستان
المكتب الإعلامي لحزب التحرير أوزبيكستان |
عنوان المراسلة و عنوان الزيارة تلفون: |