الخميس، 19 جمادى الأولى 1446هـ| 2024/11/21م
الساعة الان: (ت.م.م)
Menu
القائمة الرئيسية
القائمة الرئيسية

المكتب الإعــلامي
أوزبيكستان

التاريخ الهجري    19 من جمادى الأولى 1445هـ رقم الإصدار: 1445 / 06
التاريخ الميلادي     الأحد, 03 كانون الأول/ديسمبر 2023 م

بيان صحفي

 

نعي شهيد جديد في سجون أوزبيكستان

 

 

ببالغ الحزن والألم، ننعى إلى مسلمي بلادنا بخاصة وإلى الأمة الإسلامية بعامة، عضوا آخر من حزب التحرير انضم إلى قافلة شهداء الحزب والتحق بالرفيق الأعلى. حيث استشهد أخونا نيغمونوف أيوب خان إسماعيلوفيتش، عضو حزب التحرير، يوم السبت 2 كانون الأول/ديسمبر، في سجن رقم 64/46 في مدينة نوائي.

 

ولد أخونا أيوب خان في 2 آب/أغسطس 1975، وهو أب لثلاثة أولاد، وقد قضى 24 عاماً من حياته ظلماً في مختلف سجون أوزبيكستان، واستشهد أخيراً في وكر الظلم هذا في نوائي. وقد أقيمت جنازة أخينا في مسجد جامع حضرتي علي، بعد صلاة الظهر في اليوم التالي.

 

جدير بالذكر أن يوسف وسليمان ويونس ويعقوبجان، إخوة أيوب خان، أمضوا ما يقرب من 20 عاماً من حياتهم في ظروف قاسية وأنظمة صارمة في ظل قمع النظام الأوزبيكي، فقط بسبب إيمانهم. لكن هذه الحكومة الاستبدادية لم تطلق سراح أيوب خان. وكان قد حُكم عليه بالسجن عام 1999 في ذروة الاعتقالات الجماعية حينذاك، ثم بعد أن تعرض لشتى أنواع التعذيب، أُطلق أخيراً من السجن متوفيا. ورغم ما يقال بأن سبب وفاة أيوب خان هو تورم الجهاز التنفسي، إلا أننا لم ننس أن جلادي هذه الحكومة أعادوا العديد من إخواننا المصابين بتشخيصات مماثلة إلى عائلاتهم بجثث مليئة بالكدمات وأجبروا أهلهم على دفنهم فورا حتى لا يقال كلام مختلف.

 

من المعروف أن نظام أوزبيكستان قام بسجن أعضاء حزب التحرير في زمن اليهودي الظالم والقاتل كريموف، وأعدم مئات السجناء منهم أثناء الاستجواب أو في السجون. تقبل الله استشهادهم ورضي عنهم! وبعد موت الطاغية كريموف المتعطش للدماء في عام 2016، وفي عهد خلفه ميرزياييف، تم إطلاق سراح العديد من شباب الحزب، لكن لا يزال المئات منهم في السجن حتى الآن، وتم تمديد أحكامهم مرات عدة، وبناء عليه سيبقى معظمهم في السجن حتى عام 2035. وخلال السنوات الماضية كانت تتكرر عادة "الاقتحام" على شبابنا، وكان ضباط جهاز الأمن الوطني الملحقين بالسجون يعطون التعليمات بشأن من يجب إعدامه بناء على خطة، ويشرفون شخصيا على تنفيذ هذه الجريمة. وعلى الرغم من أن هؤلاء الأفراد المثيرين للاشمئزاز قد تم تعطيلهم من السجون في عهد ميرزياييف، إلا أن آخرين غيرهم قد تم تدريبهم أيضاً على يد الطاغية كريموف. ربما يكون الظلمة قد نسوا إخواننا الذين في السجون منذ ربع قرن، لكن الأمة وإخوانهم الذين يدعون لهم لم ولن ينسوهم أبداً! ونذكّر حكومة أوزبيكستان بأنكم ستحاسبون حتماً على جثث رجال الأمة الإسلامية البواسل، وخاصة شباب حزب التحرير الذين خرجوا من السجون شهداء، وعلى احتجاز الباقين وعدم إطلاق سراحهم! ومن المؤكد أن الخلافة القائمة قريباً بإذن الله سبحانه ستحاسبكم على ذلك! ولعذاب الله أشد وأنكى!

 

نسأل الله تعالى أن يحشر أخانا أيوب خان مع سيد الشهداء حمزة بن عبد المطلب رضي الله عنه، وأن يدخله الفردوس الأعلى الذي وعد الله به من استشهد في سبيله! وندعوه سبحانه أن يلهم أهله وذويه الصبر والعافية! ونتقدم لهم بتعازينا الحارة مع خالص دعائنا لهم.

 

﴿مِّنَ الْمُؤْمِنِينَ رِجَالٌ صَدَقُوا مَا عَاهَدُوا اللهَ عَلَيْهِ فَمِنْهُم مَّن قَضَى نَحْبَهُ وَمِنْهُم مَّن يَنتَظِرُ وَمَا بَدَّلُوا تَبْدِيلاً

 

 

المكتب الإعلامي لحزب التحرير في أوزبيكستان

 

المكتب الإعلامي لحزب التحرير
أوزبيكستان
عنوان المراسلة و عنوان الزيارة
تلفون: 

تعليقات الزوَّار

تأكد من ادخال المعلومات في المناطق المشار إليها ب(*) . علامات HTML غير مسموحة

البلاد الإسلامية

البلاد العربية

البلاد الغربية

روابط أخرى

من أقسام الموقع