الثلاثاء، 24 جمادى الأولى 1446هـ| 2024/11/26م
الساعة الان: (ت.م.م)
Menu
القائمة الرئيسية
القائمة الرئيسية

المكتب الإعــلامي
ولاية اليمن

التاريخ الهجري    27 من ذي الحجة 1432هـ رقم الإصدار: u062d.u062a.u064a 100
التاريخ الميلادي     الأربعاء, 23 تشرين الثاني/نوفمبر 2011 م

الغرب الكافر يكشف عن ثلاثة سيناريوهات لليمن

ذكرت صحيفة الأولى اليومية الصادرة في اليمن يوم الاثنين 21 تشرين ثان/ نوفمبر الجاري نقلا عن الوكالة الفرنسية للأنباء AFP تصريحاً لمصدر دبلوماسي غربي رفيع لم تكشف عن هويته قال فيه بأن هناك ثلاثة سيناريوهات لا رابع لها لليمن: الأول أن تبقى الأوضاع على ما هي عليه معلقة ويستفيد أمراء الحرب والأزمة في السلطة والمعارضة من خلال تعزيز مواقعهم، والثاني أن يلجأ الوسطاء الغربيون إلى عقد صفقة سياسية مباشرة بين مجموعة لاعبين هم الرئيس ونجله واللواء علي محسن والشيخ حميد الأحمر، وأكد نجاح هذا السيناريو لأنه على حد قوله أن الوسطاء يطرحون ذلك الآن لجميع الأطراف، والثالث أن تنزلق البلاد إلى حرب في ضوء شعور صالح بالتفوق على خصومه، وقال لكن هناك قادة عسكريين نصحوه بعدم استخدام هذا الحل لأنه لن يكون لصالحه، وختم قوله لن نسمح بأن تتجه الأوضاع في اليمن إلى الوجهة التي تضر بمصالحنا لاسيما أن الحرب سيكون المستفيد منها تنظيم القاعدة على حد قوله.

 

إذاً، فمن خلال هذا التصريح فإن الغرب الكافر، بعد تسعة أشهر من الاعتصامات المطالبة برحيل علي صالح عن كرسي الحكم، قد وصل أو أوشك على الوصول إلى حل ترضية يقضي بعدم تغيير النظام وإزالته من جذوره، بل بتقاسم المصالح، ويبدو أن ذلك بسبب عدم تمكن اللاعبين من الخارج "بريطانيا وأمريكا"، ولا اللاعبين من الداخل "الرئيس ونجله، واللواء علي محسن والشيخ حميد الأحمر..."، عدم تمكن أي منهم من حسم الأمر كلياً لصالحه، وبالتالي فمن خلال هذا التصريح الذي رجّح فيه السيناريو الثاني؛ أن الغرب يوصل ليله بنهاره لإنجاح هذا السيناريو، فقد انكشف المستور بشكل جلي الآن باختياره هذا السيناريو الذي يفضي إلى عملية تجميل لرموز الحكم تقود إلى تقاسم المصالح.

 

فالغرب الكافر لا يهمه كم قتل من أبناء المسلمين في اليمن أو في غيرها من بلاد المسلمين؛ لأنه في الأصل هو الذي طعن المسلمين طعنة نجلاء عندما هدم دولتهم وكيانهم السياسي، دولة الخلافة، وهو الذي نصب هؤلاء الحكام على المسلمين يسومونهم سوء العذاب، وهو الآن يلعب هذه اللعبة القذرة ليظهر للمسلمين بصفته منقذاً لهم من هؤلاء الحكام.

 

في المقابل نرى بعض أبناء المسلمين في منظر يدعو للأسى والحزن وهم يدعون ويرحبون بسرعة التدخل الغربي لإنهاء ما يجري من ثورات لإزالة الأنظمة الحاكمة الحالية في بلادهم!

 

ألا فليعلم القاصي والداني أن الغرب الكافر بعمله هذا يخطط لإغراق المسلمين مجدداً في مستنقع عمالته والارتباط به. فالحذر الحذر من السير وراءه، قال تعالى: ( وَلَنْ تَرْضَى عَنْكَ الْيَهُودُ وَلَا النَّصَارَى حَتَّى تَتَّبِعَ مِلَّتَهُمْ قُلْ إِنَّ هُدَى اللَّهِ هُوَ الْهُدَى وَلَئِنِ اتَّبَعْتَ أَهْوَاءَهُمْ بَعْدَ الَّذِي جَاءَكَ مِنَ الْعِلْمِ مَا لَكَ مِنَ اللَّهِ مِنْ وَلِيٍّ وَلَا نَصِيرٍ ).

 

لذلك ندعوكم للخروج من الإثم إلى مثوبة الله ورضوانه، وذلك باستئناف الحياة الإسلامية بالعمل مع حزب التحرير لإقامة دولة الخلافة الراشدة الثانية، التي يرضى عنها ساكنو الأرض وساكنو السماء، قال تعالى ( فَلِذَلِكَ فَادْعُ وَاسْتَقِمْ كَمَا أُمِرْتَ وَلَا تَتَّبِعْ أَهْوَاءَهُمْ وَقُلْ آَمَنْتُ بِمَا أَنْزَلَ اللَّهُ مِنْ كِتَابٍ وَأُمِرْتُ لِأَعْدِلَ بَيْنَكُمُ اللَّهُ رَبُّنَا وَرَبُّكُمْ لَنَا أَعْمَالُنَا وَلَكُمْ أَعْمَالُكُمْ لَا حُجَّةَ بَيْنَنَا وَبَيْنَكُمُ اللَّهُ يَجْمَعُ بَيْنَنَا وَإِلَيْهِ الْمَصِيرُ ).

 

 

المكتب الإعلامي لحزب التحرير
ولاية اليمن
عنوان المراسلة و عنوان الزيارة
تلفون: 735417068
http://www.hizb-ut-tahrir.info
E-Mail: yetahrir@gmail.com

تعليقات الزوَّار

تأكد من ادخال المعلومات في المناطق المشار إليها ب(*) . علامات HTML غير مسموحة

البلاد الإسلامية

البلاد العربية

البلاد الغربية

روابط أخرى

من أقسام الموقع