الثلاثاء، 24 جمادى الأولى 1446هـ| 2024/11/26م
الساعة الان: (ت.م.م)
Menu
القائمة الرئيسية
القائمة الرئيسية

المكتب الإعــلامي
ولاية اليمن

التاريخ الهجري    19 من جمادى الأولى 1433هـ رقم الإصدار: u062d.u062a.u064a 113
التاريخ الميلادي     الخميس, 12 نيسان/ابريل 2012 م

الأخ رئيس تحرير صحيفة الأهالي المحترم،

 

بعد التحية،

 

لقد طالعتنا صحيفتُكم الأهالي الصادرة يوم الثلاثاء 10 نيسان/أبريل في عددها 240 بخبر تحت عنوان "جامع الصالح.. عاصمة دولة الخلافة"، وقد ذكر الخبر بأن حزب التحرير قام بحملة واسعة تدعو لدولة الخلافة في أيام الانتخابات ثم انقطع بعدها وقد عرض كاتب الخبر بأن نظام صالح هو من يدعو للخلافة!

 

أخي الكريم؛

 

أنتم تعلمون علم اليقين أن حزب التحرير يعمل للخلافة منذ تأسيسه عام 1953م في القدس على يد الشيخ تقي الدين النبهاني رحمه الله وأن دعوته ليست في اليمن وحدها وإنما في أكثر من سبعين بلداً حول العالم، وقد وجه إليكم حزب التحرير - ولاية اليمن الكثير من نشراته التي يصدرها في مختلف الأحداث السياسية التي تمر بها اليمن، كما أصدر مكتبه الإعلامي عشرات البيانات الصحفية التي أوصلها لمقر صحيفتكم باليد وعلى بريدكم الإلكتروني. علاوة على أنكم تعرفون شباب الحزب الذين قابلوكم وتحدثوا إليكم وجهاً لوجه.

 

وفيما يخص الثورة في اليمن فقد أصدر الحزب النشرات: "أيها الجيش اليمني حقِّقْ بشرى رسول الله بإزالة الحكم الجبري، وأقِمْ دولة الخلافة الراشدة الثانية" 25-3-2011، "دعوة النظام الحاكم في اليمن للتحاكم إلى شرع الله ليست جادّة" 13-5-2011، "يا أهل الإيمان والحكمة: أزيلوا النظام الحاكم من جذوره وأقيموا الخلافة الراشدة الثانية على منهاج النبوة" 3-6-2011، "يا أهل اليمن: لا تُغْضِبوا الله بدولة مدنية وانْصُروه بالخلافة" 5-8-2011، "التغيير الحقيقي يكون بتطبيق شرع الله ورفض تدخل الكافر المستعمر وليس بإقحامه" 22 2011-10-، "(يا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا إِنْ تَنْصُرُوا اللَّهَ يَنْصُرْكُمْ وَيُثَبِّتْ أَقْدَامَكُمْ) يا أهل اليمن آن الأوان أن تنصروا الله في ثورتكم" 4-11-2011، "يا أهل اليمن: انشدوا التغيير الحقيقي واطردوا نفوذ الكافر من بلادكم" 2011-12-02م، "حان وقت الخلافة" 3-2-2012.

 

وأصدر مكتبُه الإعلامي البيانات الصحفية: "الإنجليز يركلون صالح كما ركل الأمريكان مبارك"، "كيف ستكون نهاية علي صالح؟!"، "قوات الأمن تعتقل ناشطاً من شباب حزب التحرير"، "بريطانيا تعطي صالح الضوءَ الأخضرَ لممارسةِ مزيدٍ من العنف"، "صالح يوصِل اليمن للأمم المتحدة للتمزيق"، "الغرب الكافر يكشف عن ثلاثة سيناريوهات لليمن"، "أمريكا تدفع الأموال للسيطرة على اليمن وبريطانيا وأوروبا تجمع الأموال لمنع ذلك"، "كسابقاتها عنوان الحكومة الجديدة: مدُّ اليد للخارج طلباً للعون!"، "الغرب الرأسمالي لا يقوى على مواجهة الإسلام ويضع الخطط لتأخير عودة الخلافة"، "الإغاثة بالمال ليست هي الحل لما يدور في الشام واليمن!"، "البرلمان في اليمن يحافظ على رسم القرآن ويضيع أحكامه!"، "هل تنجح حكومة الوفاق في منع صالح من استنساخ زنجبار في رداع؟!"، "البنك الدولي يعود للسيطرة على اليمن بموافقة حكومة الوفاق"، "حملة واسعة في اليمن للتعريف بفرضية الخلافة ودعوة الناس العمل لإقامتها"، "هكذا سيحكم هادي اليمن!"، "توافقاً مع مؤتمر المرأة العالمي التاريخي لحزب التحرير في تونس النظام في تونس ماطل في منح وفدنا النسائي من اليمن التأشيرات"، "أمريكا تشاطر فرنسا صناعة دستور لأهل اليمن!"، "الأيتام يريدون حقهم من ديوان زكاة بيت مال المسلمين وليس تبرعاً من حكومة باسندوه ولا من جيب هادي!"

 

ولكنكم لم تنشروا أو تشيروا لأيٍّ من هذه النشرات والبيانات التي نرسلها إليكم بانتظام ونرسلها لغيركم من الصحف والمواقع الإلكترونية التي نشرت لنا، كما إن حزب التحرير- ولاية اليمن أقام في السنة الماضية العديد من الندوات؛ منها ندوتان في صنعاء ووجّه لصحيفتكم ولشخصكم دعوات للحضور لكنكم لم تحضروها.

 

إن حزب التحرير يعمل في اليمن منذ التسعينات، وقد قام بالكثير من الفعاليات خصوصاً في ذكرى هدم الخلافة، وعقد مؤتمراً صحفيا حول المشكلة الاقتصادية في اليمن. فلا ندري بعد هذا كله كيف يكون نشاطنا ظهر فجأة قبل الانتخابات وانتهى بعدها!

 

كما قام حزب التحرير بأعمال عالمية كثيرة منها مؤتمر العلماء في إندونيسيا والمؤتمر الاقتصادي العالمي في السودان والمؤتمر الإعلامي العالمي "موقف حزب التحرير من القضايا الدولية والإقليمية الساخنة" في لبنان، وآخرها مؤتمر "الخلافة: نموذج مضيء لحقوق المرأة ودورها السياسي" في تونس، والعديد العديد من الفعاليات حول العالم.

 

لا صالح ولا غيره من حكام المسلمين يجرؤون على الدعوة للخلافة؛ لأن دول الغرب التي تقف وراءهم وتحرص على بقائهم لا تسمح لهم مجرد ذكر الخلافة، أما من يتلبّسون لباس الخلافة ولا يعملون لها فهم كثر. وأما حزب التحرير فلديه تصور كامل عن نظام الخلافة في الحكم والاقتصاد والسياسية الداخلية والتربية والتعليم وغيرها، كما إن لديه منهجاً واضحاً مكتوباً لاستئناف الحياة الإسلامية بإقامة دولة الخلافة متأسياً بأعمال الرسول محمد صلى الله عليه وسلم في إقامته دولة للمسلمين الأولى في المدينة المنورة؛ تبدأ بالدعوة لاستئناف الحياة الإسلامية بإيجاد تكتل يعمل لذلك، ومن ثم الانتقال إلى المرحلة الثانية بخوض الصراع الفكري لإظهار أفكار الإسلام وأحكامه والكفاح السياسي لإظهار كيف تكون رعاية الناس وفق أحكام الإسلام وفضح مخططات دول الكفر في بلاد المسلمين، وطلب النصرة من أهل القوة والمنعة لاستلام الحكم وإقامة دولة الخلافة.

 

إن الخلافة هي كيان المسلمين السياسي الذي هدمه الكافر عام 1924م بيد مصطفى كمال وخونة العرب ويعمل على عدم عودتها من جديد، كما إن الخلافة هي نظام الحكم في الإسلام حصراً، وإن غيرها من أنظمة الحكم القائمة في بلاد المسلمين منذ هدم الخلافة ليست سوى أنظمة غربية سواء كانت جمهورية أو ملكية. وإن دولة الخلافة ليست دولة مدنية ولا دولة دينية.

 

لقد ذكر الحزب في نشرة "الانتخابات الرئاسية في اليمن مهزلة غريبة لا ترضي الله بل ترضي أعداءه" الصادرة بتاريخ2012/02/16 "إن عبد ربه منصور هادي لن يختلف عن علي عبدالله صالح؛ فهو نائبه في فترة حكمه وشريكه الأول في كل جرائمه"، فكيف يكون هذا الرأي صادراً عن غير حزب التحرير؟!

 

أما بالنسبة للأموال التي تحدث عنها المقال، فإن حزب التحرير لا يقبل أي مال من أي جهة كانت، بل إن تمويله ذاتيٌّ من أفراده فقط.

 

أخي الكريم؛

 

لو أن كاتب الخبر بحكم عمله الصحفي تحرّى الدقة وكلّف نفسه الاتصال برقم التلفون المدوّن في النشرات والملصقات أو كلف نفسه فتح الموقع الإلكتروني التابع لحزب التحرير المدون أيضاً لغيَّر رأيَه.

 

إننا بموجب حق الرد نريد منكم نشر توضيحنا هذا دون تردد أو تأخير.

 

 

 

المهندس شفيق خميس
رئيس المكتب الإعلامي
لحزب التحرير في ولاية اليمن

المكتب الإعلامي لحزب التحرير
ولاية اليمن
عنوان المراسلة و عنوان الزيارة
تلفون: 

تعليقات الزوَّار

تأكد من ادخال المعلومات في المناطق المشار إليها ب(*) . علامات HTML غير مسموحة

البلاد الإسلامية

البلاد العربية

البلاد الغربية

روابط أخرى

من أقسام الموقع